لكن موقع "تعقب الإرهاب" المختص في مجال دراسات الإرهاب والعلوم السياسية والعدالة الجنائية أكد حينها إن العملية العسكرية في المهرة هدفت لاعتقال أمير تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية خالد باطرفي، وأسفرت عن مقتل القائد العسكري في تنظيم القاعدة سعد العولقي | وقال البرنامج في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع "تويتر": "بينما يسرح قادته في تنظيم القاعدة ويمرحون في إيران حيث يتخذونها مقرا لهم، يقوم خالد باطرفي وأتباعه بتنفيذ تعليمات هؤلاء القادة بإراقة دماء الأبرياء في اليمن"، مضيفا: "لا مكان لخونة القاعدة في اليمن حاضرا ومستقبلا" |
---|---|
وقال البرنامج في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر: «بينما يسرح قادته في تنظيم القاعدة ويمرحون في إيران حيث يتخذونها مقرا لهم، يقوم خالد باطرفي وأتباعه بتنفيذ تعليمات هؤلاء القادة بإراقة دماء الأبرياء في اليمن» | وكانت الولايات المتحدة قد عرضت مكافأة تصل إلى خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن باطرفي، لافتة إلى أنه دعا إلى شن هجمات ضدها وضد مصالحها الاقتصادية |
لكن خلال أيام، ظهر زعيم التنظيم بنفسه لينفي خبر اعتقاله في مقطع فيديو، بثه موقع «ملاحم» التابع إعلاميًّا للتنظيم.
24قد لا يكون هذا خطأ الفريق نفسه إذ أنه لا يملك تفويضًا بالتحقيق ويعتمد على المعلومات التي يحصل عليها من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة | بعد أن أعلنت الولايات المتحدة أنها ستعترف بالقدس على أنها عاصمة إسرائيل، ظهر باطرفي في فيديو لمنظمة القاعدة في شهر يناير 2018 وهدد الولايات المتحدة والشعب اليهودي، وفي 23 يناير 2018، حددت وزارة الخارجية الأمريكية باطرفي بأنه إرهابي عالمي، ورصدت أيضًا حينها 5 ملايين دولار، مقابل الإدلاء عن مكانه |
---|---|
اطلع عليه بتاريخ 09 أبريل 2015 | وتلقى تنظيم القاعدة ضربات وهزائم كبرى في محافظة البيضاء اليمنية، فيما تواجه شبكة القاعدة دوليا تحديًات تعلق بقيادتها وتوجهها الاستراتيجي |
وأسفرت العملية عن مقتل الذهب مع شقيقه بجانب 12 من عناصر "القاعدة"، وجندي أميركي، على إثر الاشتباكات التي دارت بين الجنود والعناصر الإرهابية.
وكان تقرير صادر عن الأمم المتحدة في فبراير من العام الجاري ناقشه مجلس الأمن، تحدث عن اعتقال باطرفي، قبل أن يتبين لاحقا عدم صحة ذلك | وعقب تعيينه، أعلن مبايعته لزعيم التنظيم أيمن الظواهري، متوعدًا واشنطن بأن يكون تنظيمه «كابوسا يقض مضاجع الأمريكان» |
---|---|
ومازال باطرفي، يقود فرع التنظيم باليمن حتى الآن، وهو فرع نشأ في 2009 باسم «القاعدة في جزيرة العرب» يعد أخطر فروع «القاعدة» بالعالم، فقد استغل الحرب الدائرة منذ 2014 بين المتمردين الحوثيين والسلطة اليمنية لتعزيز نفوذه في الجنوب والجنوب الشرقي اليمنيين | مسؤول اللجنة الأمنية وأوضح أن باطرفي كان أحد منظري القاعدة، ووصل لقيادة الفرع اليمني بعد مقتل قاسم الريمي، إلا أن خلافات قوية نشبت بينه وبين أبوعمر النهدي القيادي بالتنظيم، واتُهمه بالتورط في مقتل قاسم الريمي، كاشفاً أنه لم يبق من مجموعة القاعدة القيادية القديمة في اليمن سوى قيادين أحدهما سوداني الجنسية وهو إبراهيم محمود القوسي الذي شغل منصب مساعد أمير التنظيم في اليمن منذ عام 2015، ويعد أحد رواد الحركة المتطرفة، والآخر هو رجل التنظيم القوي إبراهيم صالح البنا الذي يتولى حاليا مسؤولية اللجنة الأمنية في القاعدة |
وكان موقع «سايت» الاستخباراتي المهتم بشؤون الجماعات الإرهابية لفت الانتباه مطلع أكتوبر الماضي إلى «تقارير غير مؤكدة»، عن اعتقال خالد باطرفي.