الشاعر جرير. افضل قصائد جرير شاعر العصر الأموي

نبذة عن حياة جرير نشأ جرير نشأة الفقير، وكانت ولادته في اليمامة عام 30هـ، ويُشار إلى أنَّه يشترك مع الفرزدق في جدهما الكبير وهو تميم، ووالدته هي أمّ قيس بنت معيد من بني كليب بن يربوع، وجدته لأبيه هي النوار بن يزيد من بني كليب، وعاش جرير في بداية عمره راعياً لإبل قومه، وتميّز بإقباله على نظم الشعر منذ أوائل حياته، حيث مدح جرير يزيد بن معاوية، واستحق على ذلك جائزة كانت أول جائزة ينالها من خليفة، وبعد مدّة من الزمن نال جرير شرفاً ومنزلة عظيمة عند الخليفة عبد الملك، وكانت وفاته باليمامة عام 114هـ أو 115هـ اتصل بالخلفاء الأمويين، ومدحهم ونال جوائزهم،
من أشهر شعراء العرب في فن الهجاء وكان بارعًا في المدح أيضًا أما موضوع فخره فنفسه وشاعريته، ثم قومه وإسلامه

كان عفيفاً، وهو من أغزل الناس شعراً.

26
جرير أحد شعراء الهجاء في العصر الأموي
تظل مرثاة جرير هذه من اروع المراثي الزوجية ان لم تكن القمة، ففيها تصوير صادق لحالة الموقف الاجتماعي والموقف النفسي الذين عاناهما وقدم من خلالهما حالة الاسى التي اكتنفت مشاعره وسورت احاسيسه
سيرة ذاتية عن الشاعر جرير.. تعرف علي أسلوبه في الهجاء وخصائص شعره وعلاقته بالفرذدق
وكنية جرير أبا حرزة والحرزة خيار المال
من هو جرير
وقد عدّه في "طبقات فحول الشعراء من شعراء" الطبقة السابعة لكونه من المقلّين
إذ لا نبيع زماننا بزمان نزل المشيب على الشباب فراعني… نشأته نشأ جرير في الصحراء وعمل برعاية الأغنام لصالح والده وجده وبعد ذلك بدأ في نظم الشعر واشتهر شعره بعد أن انتقل من البادية إلى البصرة بالعراق ، وخاصة بعد أن مدح
كان جرير أشعر أهل عصره، ولد ومات في نجد، وعاش عمره كله يناضل شعراء زمنه ويساجلهم فلم يثبت أمامه غير الفرزدق والأخطل لقد استمرَّ الهجاء بين الفرزدق وجرير أربعين عامًا بحسب ما ورد عنهم، وكان جرير قد مدح الأمويين ولازم الحجاج بن يوسف الثقفي، وقد كسبت شهرة كبيرة في عصره فانتشرت أخباره وأشعاره بين الناس انتشارًا كبيرًا، وكانت وفاته سنة 728 ميلادية وهو ما يوافق عام 110 هجرية، وقد عاش سبعة وسبعين عامًا ورحل تاركًا وراءه شعرًا لم يزل يُتلى على ألسنة الناس حتَّى هذه الأيام

غير أن جرير على فحشه وإقذاعه في هجائه، كان عفيفاً في غزله، متعففاً في حياته لا يعهر ولا يشرب الخمر، ولا يشهد مجالس القيان؛ يتظاهر بالتدين والتعصب للإسلام، وكثيرا ما عيّر الأخطل بدينه، والفرزدق برقّة دينه.

سيرة ذاتية عن الشاعر جرير.. تعرف علي أسلوبه في الهجاء وخصائص شعره وعلاقته بالفرذدق
فن الغزل عند جرير غزل جرير ليس منفصلا عن بقية فنون شعره فقد مزج فيه بين أسلوب الغزل الجاهلي, وأسلوب الغزل العذري فيعتمد علي وصف المرأة والتغزل بها ثم الإنتقال في وصفة لمكنونات نفسه فيعتمد علي تصوير ألمه, ومعاناته ,وحرمانه
قصائد جرير
قصائد الشاعر جرير
كان من أسرة عادية متواضعة
ولما كان عاطفيا، شديد التأثر، كان رثاؤه، بشكل عام، رقيقا، صادقا، نابعا من القلب، ويؤثر في القلب إلا أن شعر لم يخلص لأثر البادية وحدها، فقد كان للقرآن الكريم أثره في شعره، إذ لطف فيه من طابع البداوة، وكان له أثره في رقة ألفاظه وسهولة أسلوبه، كما كان له أثر في معانيه وأفكاره
ولهذا أبدع جرير في أبواب الشعر التي تلائمها الرقة والعذوبة، كالنسيب والرثاء

كان هناك نوع من انواع توارد الخواطر بين الشاعرين ، فكان الفرزدق يستطيع أن يكمل قصائد جرير دون أن يسمعها من قبل ، يكفيه أن يعرف صدر البيت ليكمل هو العجز.

25
المتلمس
لذلك لم يرفع بنو نمير رأساً بعد بيت جرير إلّا نكس بهذا البيت وصنعت الأخبار في ما يجد خصمه من العناء والموت أحياناً لنجاعة شعره وعميق أثره في الناس وجرت أشعاره مجرى الأحاجي وتمثلوا بها في تصاريف حياتهم ووضعت فيها الأصوات ونسبت إلى آراء في المغنين ، وجعل رواية لأخبارهم، ومورثهم الشعر ، واتصل بهم وسافر إليهم لينصت إلى ما وضعوا في أشعاره من أصوات ، ولذلك سارت أشعاره في كتب الأخبار والتاريخ وجرت فيها مصادر معرفة وأقيسة في الإفتاء: أمر بأن تضرب عنق وقد نكث ببيعتين لأمير المؤمنين، وجعل مرجعه في هذا الأمر قول جرير: يا ربّ ناكث بيعتين تركته وخضاب لحيته دم الأوداج وأعرض الخليفة عن الزواج بأخت التغلبي، لبيت قاله جرير في : لا تطلبنّ خؤّولة في تغلب فالزنج أكرم منهم أخوالا قال : « فأخاف أن تلد لي ولدا فيعبر بهذا البيت
المتلمس
عمل في بداية حياته راعيا للأبل كما أقبل علي تنظيم قوافي الشعر منذ بداية نشأته فقد مدح جرير يزيد بن معاوية ونال بسبب ذلك مكافأة مجزية كانت بمثابة أول جائزة ينالها من خليفة وبعد فترة قصيرة أصبحت مكانتة عظيمة لدي الخليفة الأموي عبد الملك
أشعار جرير في الغزل