أما إذا سافر الشخص بغرض إرتكاب معصية أو أذى أو فعل ما نهى الله عنه وكانت النية مبيتة لذلك ولم يتوب ، ويرجع عن تفكيره ، ونفذ ما معه من مال ، وطعام أثناء السفر فذلك لا يعد ابن سبيل عند المالكية، والشافعية ، والحنابلة لأن في صرف الزكاة تشجيع له على الإستمرار في فعل المعصية وبإعطاؤه مال فهو بذلك شريك له في الضرر ، وفي عدم إعطاؤه مال لعدم استكمال سفره فيه فائدة للمجتمع من عدم قدرته على ارتكاب ما ينويه من أذى وضرر والدليل على ذلك قول الله تعالى قال اللهُ تعالى: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ | وأما من كان في بلده ويريد أن يسافر فإنه ليس ابن سبيل ، فلا يعطى من الزكاة لهذا الوصف ، لكن لو كان سفره لحاجة ملحة كعلاج مثلاً ، وليس معه مال يسافر به ، فإنه يعطى من الزكاة من سهم الفقراء لا من سهم ابن السبيل |
---|---|
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن ابن السبيل هو المسافر الذي انقطع عن بلده بسبب نفاد نفقته | ابن السبيل هو المسافر الذي انقطع به السفر ، أي ليس معه من النفقة ما يكفيه لسفره ، فيعطى من الزكاة ما يبلغه مقصده |
من هو ابن السبيل في القران، نزل القران الكريم والذي بعث مع سيدنا محمد صلّ الله عليه وسلم للناس كافة، ومع بداية الاسلام ظهرت بعض المصطلحات التي توضح أحكام الدين والشريعة الاسلامية، ومنها مصطلحات جديدة منها كمصطلح ابن السبيل الذي جاء مع مصارف الزكاة التي جاءت في القرآن، وهناك عدة مصارف للزكاة منها الفقراء والمساكين المحتاجون للمال غير القادرين على الكسب، المرابطون والمجاهدون، أصحاب الالتزامات المالية الذين تغرموا هذا المال بسبب عمل فيه إصلاح ذات بين، والعاملون على الزكاة وابن السبيل من هو ابن السبيل في القران.
4اهـ فيعطى من الزكاة بقدر ما يوصله إلى بلده، ولو كان غنيا في بلده، وراجع لمزيد من الفائدة الفتوى نشكرك على قراءة من هو ابن السبيل في الموقع ونتمنى أن تكون قد حصلت على المعلومات التي تبحث عنها | ابن السبيل هو، وهو المسافر المجتاز في البلاد ليس معه اي شيء يستعين به على السفر، وقد سمي بإبن السبيل نسبة الى السبيل وهي الطريق، وذلك لان استدامة السفر يجعل الطريق مثل الام وذلك لملازمته لها وفي الصحيحين: أما أبو جهم؛ فلا يضع العصى عن عاتقه ، ويعتبر ابن السبيل احد الاصناف الثمانية في مصارف الزكاة ومنهم من قال انه انشأ سفرا من بلده او من بلد كان مقيم به، سوف نتعرف معا على ابن السبيل هو |
---|---|
قال النووي رحمه الله في المجموع شرح المهذب: وسمي المسافر ابن السبيل للزومه للطريق كلزوم الولد والدته | الحالة الإنسانية لا تمييز فيها بين الناس، فعند أبي حنيفة في قوله تعالى: وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس، فتراعى النفس الإنسانية، فأهل الذمة والكفار يعطون من بيت المال، ولا يعطون من الزكاة، وبالنسبة للمسلم هناك شروط أخرى، والطالب ولو كان من غير أبناء الولد فيعطى بوصف الفقر، فإن كان هناك ما يحول دونه ودون ماله في بلده يصبح ابن سبيل، وكثيرون ممن يأتون لدراسة الشريعة من البلدان الإسلامية هم ضعفاء، وهذا من مصالح المسلمين، وهم يعودون دعاة لبلدهم، فنحن نحافظ عليهم، سواء في الحاجات الجسدية، أو تعليمهم علوم الشريعة وهي أفضل العلوم، لأن علم الدين يقيم بناء المجتمع، فالطبيب يحمي الجسد، والمهندس يبني العمارة، والعلم الشرعي يبني المجتمع، ويحفظ حاجته ومصلحته، والشريعة جاءت لحماية المجتمع، والجار والمظلوم، والدِّين هو السياج والحماية للأمة من التشرذم، فالعقيدة هي العمود الذي يقيم خيمة الإسلام، فالإسلام هو عماد المجتمع وليست المصالح الشخصية، والإسلام هو كهف المسلمين والحصن الذي نأوي إليه، ولا بد من مساعدة إخواننا من الطلاب الذين جاءوا من أماكن بعيدة |
الكافر والمرتد لا يعطون من الزكاة، وكذلك من يسب الله ورسوله، فلا يعطى لشبهة ردته، أو من يطعن في الصحابة وهم المثل الأعلى للأمة، وكذلك لا يعطى أصحاب المعاصي، ولا بد من زجرهم إلا إذا تابوا، كتارك الصلاة، ولكن لا ينبغي حرمان الأولاد والزوجة بمعصية الزوج وعلينا أن نكون حكماء في إيصال الزكاة لهم بعيدا عن معصية أبيهم.
3