متن الاجرومية. متن المقدمة الآجرومية

الحادي عشر: « تِلقاءَ » نحو: « جلس أخي تِلقاءَ دارِ أخيك » الكسرة ومواضعه « قال: فأَمَّا الْكَسْرَةُ فَتَكُونُ عَلاَمَةً لِلْخَفْضِ في ثَلاَثَةِ مَوَاضِعَ: في الاسْمِ الْمُفْرَدِ الْمُنْصَرِفِ، وَجَمْعِ التَّكْسِيرِ المُنْصَرِفِ، وَجَمْعِ المُؤَنْثِ السَّالِم » وأقول: للكسرة ثلاثة مواضع تكون في كل واحِدٍ منها علامةً على أن الاسم مخفوض: الموضع الأول: الاسم المفرد المنصرف، وقد عرفت معنى كونه مفردًا، ومعنى كونه منصرفًا: أن الصرف يلحق آخِرَه
وَأَمَّا حَذْفُ النُّونِ فَيَكُونُ عَلَامَةً لِلنَّصْبِ فِي الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ الْتِي رَفْعُهَا بِثَبَاتِ النُّونِ

وقال ابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب ج6 ص 62 : أبو عبدالله محمد بن محمد بن داود الصنهاجي النحْـوي المشهور بابن آجــُّروم بفتح الهمزة الممدودة وضم الجيم والراء المشددة ومعناه بلغة البربر الفقير الصوفي.

18
PDF
وأخ: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة
PDF
وإن دخل عليه جازم جزمه، نحو: " لَمْ يَجْزَعْ إِبْرَاهِيمُ " فلم: حرف نفي وجزم وقلب
متن الآجرومية فى النّحو
والثلاثة الباقية منصوبةٌ لا غير
والثاني: أن يكون الذي تضاف إليه اسمَ جنس ظاهرًا غَيْرَ وَصْفٍ، فإن لم يكن بمعنى صاحب بأن كانت موصولة، فهي مَبْنيَّةٌ
أما القسم الأول: وهو الذي يَنْصِبُ الفعلَ المضارع بنفسه ـ فأربعة أحرف وهي: أن، ولن، وإذن، وكي « الْمُسْتَثْنَى بِعَدَا وَأَخَوَاتِهِ » قَالَ: وَالْمُسْتَثْنَى بِخَلَا، وَعَدَا، وَحَاشَا، يَجُوزُ نَصْبُهُ وَجَرُّهُ، نَحْوَ « قَامَ الْقَوْمُ خَلَا زَيْدًا، زَيْدٌ » وَ « عَدَا عَمْرًا وَعَمْرٌو » ، وَ « حَاشَا بَكْرًا وَبَكْرٌ »

وإذا دخلتْ على الفعل المضارع دلَّتْ على أحدِ مَعْنَيَيْنِ أيضًا: وهما التقليل، والتكثير.

29
متن الأجرومية في النحو
وأما إنَّ وأخواتُها فإنها تَنصِبُ الاسمَ وتَرفَعُ الخَبَرَ، وهي: إنَّ، وأَنَّ، ولَكِنَّ، وكَأَنَّ، وليتَ، ولَعَلَّ، تقول: إنَّ زيداً قائمٌ، وليت عَمْراً شاخصٌ ، وما أشبه ذلك
متن الأجرومية في النحو
والخبر: هو الاسم المرفوع المُسنَدُ إليه، نحو قولِكَ: زيدٌ قائمٌ، والزيدانِ قائمان، والزيدونَ قائمون
تحميل كتاب متن الآجرومية pdf
أما النعتُ الحقيقي فهو: ما رفع ضميرًا مستترًا يعود إلى المنعوت، نحو « جَاءَ مُحَمَّدٌ الْعَاقِلُ » فالعاقل: نعتٌ لمحمد، وهو رافع لضمير مستتر تقديره هو يعود إلى محمد