| حكمه حرام وكبيرة من كبائر الذنوب والسبب أنه ذريعة للسحر الذي هو كفر وهو السحر الحقيقي والتخييلي والسبب في انتشاره، وأن من يُمارسونه يُسمون أنفسهم بالسحرة ويلبسون على الناس بأنهم سحرة حقيقيون مع تهوين أمر ما يفعلون عند الناس، ناهيك عن أن ما يفعلونه فيه ضرر وأذى للآخرين وكذلك لما يحمله من تمويه وكذب وخداع وكلها ذنوب وكبائر عند الله | السحر في الاسلام قبل أن نعرف القدر وسحر التمويه ، سنعرف ما هو السحر بشكل عام ، لأنه في اللغة العربية بمعنى تشتيت السؤال عن هدفه الأساسي ، أما في المصطلح الشرعي ، فيعرفه العلماء على أنه لأبي بكر الرازي |
|---|---|
| كما ذكر ذلك ابن خلدون في المقدمةوالقرافي في الفروق وغيرهم |
عقوبة الساحر الذي يستعمل سحر التأثير والتخييل، ان الواجب على من يتعاطاه التوبة الى الله عز وجل فإن مات على سحره صار كافر من اهل النار، وذلك لان السحر من اثار دعاء الشياطين والاستغاثة بالشياطين ولجأ اليهم وهو كفر يترتب عليه من دعاء الجن والاستغاثة بالجن والعياذ بالله هذا واجب من جهة الاخرة، ومن جهة الدنيا فالواجب على ولاة الامور ان عرفوا الساحر ان يقتل حد الساحر ضرب بالسيف امر عمر بقتل السحرة، لنتعرف معا على عقوبة الساحر الذي يستعمل سحر التأثير والتخييل.
15| ، ولا أحد يسأل لماذا كان العامل المشترك في جميع هذه القضايا هن من النساء؟! ومن المهم جدا أن يكون المعالج والمعالج عندهما إيمان صادق، وعندهما ثقة بالله، وعلم بأنه سبحانه مصرف الأمور، وأنه متى شاء شيئا كان، وإذا لم يشأ لم يكن سبحانه وتعالى، فالأمر بيده جل وعلا، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، فعند الإيمان وعند الصدق مع الله من القارئ والمقروء عليه يزول المرض بإذن الله وبسرعة، وتنفع الأدوية الحسية والمعنوية | وبعد كل هذا يأتي من يقول للناس إن للسحر حقيقة، وإن السحرة يستعينون بالجن والشياطين، ويستدلون على ذلك بقول الله تعالى: {وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ} البقرة102 |
|---|---|
| حكم السحر وأنواعه جاء القران الكريم ببيان مفصل يوضح أحوال السحر بدءا من حكم تعليمه للناس حتى حكم من أراد تعلمه، نوضح فيما يلي حكم القران والسنة النبوية على السحر | والمقصود بالشياطين في الآية هم بنو إسرائيل الذين كذبوا وافتروا على نبي الله سليمان، وليس معنى الشياطين هنا الجن والأرواح والأشباح، كما يعتقد البعض |
النوع: سحر التخييل، وحكمه: كفر، والأثر: ليس له حقيقة وأثر في الخارج.
5| والمقصود: أن هذه الأدوية وما أشبهها هي مما يعالج به هذا البلاء: وهو السحر، ويعالج به أيضا من حبس عن زوجته، وقد جرب ذلك كثيرا فنفع الله به، وقد يعالج بالفاتحة وحدها فيشفى، وقد يعالج بقل هو الله أحد والمعوذتين وحدها ويشفى | فحكم السحر بشكل عام هو كفرٌ وشرك أكبر وخارج من الملة، فالساحر يدعو لغير الله تعالى ويستغيث بالمخلوقات ولا يتطهر الطهارة الشرعية، وكان حكم سحر التأثير كفر وشرك عظيم |
|---|---|
| ومن العلاج الشرعي: أن يعالج السحر بالقراءة، فالمسحور يقرأ عليه أعظم سورة في القرآن: وهي الفاتحة، تكرر عليه، فإذا قرأها القارئ الصالح المؤمن الذي يعرف أن كل شيء بقضاء الله وقدره، وأنه سبحانه وتعالى مصرف الأمور، وأنه متى قال للشيء: كن فإنه يكون، فإذا صدرت القراءة عن إيمان، وعن تقوى، وعن إخلاص، وكرر ذلك القارئ فقد يزول السحر ويشفى صاحبه بإذن الله | وهو ما يدل على أن في تعلم الذي يكون به إشراك بالخالق جل وعلا حده الشرعي أن يتم قتل ذلك الساحر لكفره وردته، في حين أن حكم من يتعلم السحر إلى حد لا يبلغ مرتبة الكفر فإنه يقتل حداً، وسبب هذا أن يتم دفع شره وأذاه عن المسلمين |
ويستحب أن يكرر قراءة السور الثلاث، وهي: قل هو الله أحد ، و قل أعوذ برب الفلق ، و قل أعوذ برب الناس ثلاث مرات.