و العلم بالشخص المقابل، ومكانته العلمية: ليتمكن المحاور من معرفة الطرف الآخر للحوار والاستعداد له | ونحن نحتاج أن نعود إلى القرآن الكريم؛ لنتعلم منه كيف يكون الحوار؛ ولابتعادنا عنه وهجره أصبح كل منا يتهم الآخر ومع كل حوار نقول: إن الاختلاف لا يفسد للود قضية ـ وهو فقط لايفسد قضية الود بل يتعداها أحيانا ليصل إلي التهديد وما بعده |
---|---|
ويقال: كلمته فما أحار إلي جوابا، وما رجع إلي حويرا، ولا حويرة، ولا محورة، ولا حِوارا | مفهوم الحوار: كلمة الحوار كلمة جميلة رقيقة، تدل على التفاهم والتفاوض والتجانس، وإذا رجعنا إلى كتب اللغة العربية ومعاجمها فإننا نجد فيها مصطلحات تتفق في جانب من مفاهيمها ومعانيها مع مصطلح الحوار، وإذا أردنا أن نقف على مفهوم الحوار فإن ذلك يتطلب الوقوف على مفاهيم تلك المصطلحات التي لها علاقة وثيقة به وهي الجدل، والمناظرة، لأن هناك تداخلاً كبيراً في مستوى الدلالة بين هذه المصطلحات الثلاثة الجدل — المناظرة — الحوار وسنحاول هنا الوقوف على مفهوم كل مصطلح على حده لنرى أوجه الاتفاق والاختلاف بينها |
وأيضًا طلاب وطالبات المملكة العربية السعودية ، فإن المناهج الدراسية الآن مسرورة من الله سبحانه وتعالى ، ومن خلال موقعنا الإلكتروني تكون الإجابات على أسئلة الحوار قديمة قدم البشر صحيحة.
30هود:30-28 نرى بأنّ سيدنا نوح ردّ على كل شبهة على حده، وحاول أن يرجعهم إلى الموضوع الرئيسي وهو عبادة الله | ويحسن بعضهم حينما يبدأ حواره باستفهامات متتالية، يستطيع أن يجعل منها عناصر لحديثه، وطريقة لاستدراج صاحبه للتفكير معه |
---|---|
ومن أساليب الحوار في القرآن الكريم الأسلوب الوصفي التصويري، يعرض قصصا ومشاهد حوارية واقعية | قبل فترة من الزمن قرأت خبراً جاء فيه: «حذرت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة في تقرير من أنه إذا استمرت الاتجاهات الحالية، فإن العالم سيشهد زيادة عالمية بنسبة 60% في حالات السرطان على مدى العقدين المقبلين |
وقد استعمل القرآن الكريم أقوى البراهين في حواره للوصول إلى معرفة الحق.
11