على سبيل المثال ، تسمى الفقرة القطنية الخامسة وهي الأكثر انخفاضًا ، والتي تقع أسفل الفقرة القطنية الرابعة فقرة L5، وتحتوي كل فقرة على عدة أجزاء مهمة: الجسم ، الثقبة الفقرية ، العملية الشوكية ، والعملية العرضية | إقرأ أيضا كم عدد فقرات العمود الفقري ووظائفها ؟ يبلغ عدد فقرات العمود الفِقري ثلاثة وثلاثون فقرة وما بين الفقرة والأخرى يفصلهم مجموعة من الأربطة وعدة أقراص ويتم تقسيم الفقرات الى خمسة أجزاء متنوعة ويتم توزيعها بناء على مكانها لتغطي منطقة الصدر ومنطقة الرقبة والمنطقة القطنية والمنطقة العجزية وأخراً منطقة العصعص التي تقع في المنطقة السفلية منه |
---|---|
يحتوي أسفل الظهر على الفقرات القطنية L1 — L5 | تحتوي القناة الشوكية المجوفة على النخاع الشوكي والدهون والأربطة والأوعية الدموية، وتحت كل عنقه ، زوج من الأعصاب الشوكية يخرج من الحبل الشوكي ويمر عبر الثقبة الفقرية ليتفرع إلى جسمك |
وأثناء الراحة يحدث العكس حيث تشتد ألياف الحلقة الليفية ويستعيد القرص ارتفاعه الطبيعي.
ينتهي النخاع الشوكي في المخروط النخاعي وذنب الفرس | ومع فقدان هذه الحماية ، يمكن للأنشطة اليومية أن تتسبب في تآكل الفقرات ، مما يؤدي إلى ظهور حواف خشنة تسمى النتوءات العظمية على الفقرات، ويمكن أن تسبب النتوءات العظمية ضغطًا على الحبل الشوكي والأعصاب |
---|---|
رفع الأوزان بطريقة صحيحة من المعروف أنّ حمل الأوزان دون الأخذ بعين الاعتبار اتخاذ الوضعيّة الصحيحة لذلك قد يؤدي إلى الحدّ من حركة مفاصل الظهر أو حدوث تمزّق فيها، ممّا يُسبّب الشعور بالألم الشديد الذي قد يستغرق مدّةً تصِل إلى عدّة أشهر لتحقيق التّعافي، ويُمكن تجنّب هذه المشكلة من خلال اللجوء إلى الركوع عند رفع الأوزان الثقيلة والاعتماد على الساقين لحمل الوزن بدلًا من تعريض الظهر لتحمّل هذه الأثقال | توفر الأعصاب الشوكية إمدادات عصبية ودية للجسم، مع انبثاق الأعصاب التي تشكل الجذع الودي والأعصاب الحشوية |
الحفاظ على وزن صحي وفقًا للدراسات فإنّ الإصابة بالسمنة، أو امتلاك وزن زائد، أو حدوث زيادة كبيرة في الوزن خلال فترة قصيرة من الزمن، تُعتبر من أهمّ عوامل خطر الإصابة بآلام أسفل الظهر، وعليه يُمكن القول أنّ وجود وزن زائد وامتلاك دهون في منطقة البطن قد يؤدّي إلى إجهاد العضلات والأربطة والأوتار الموجودة أسفل الظهر، ويُنصح بتقليل الوزن في حالات السمنة والحرص على الحفاظ على الوزن الصحي؛ ويُمكن تحقيق ذلك من خلال اتباع أنظمة غذائية صحية، والقيام ببعض التمارين الرياضية.
1