أما الاسترقاء فهو طلب الرقية، وهو أن يقول: يا فلان! أما الطيرة لا تجوز أبدًا | |
---|---|
فهذا يدل على أن مزية السبعين بالدخول بغير حساب لا يستلزم أنهم أفضل من غيرهم؛ بل فيمن يحاسب في الجملة من يكون أفضل منهم، وفيمن يتأخر عن الدخول ممن تحققت نجاته وعرف مقامه من الجنة يشفع في غيره من هو أفضل منهم | وبمساعدة هذا المقال نستطيع تحديد من سيدخل الجنة دون محاسبة ، وتحديد كل فئة من الفئات الأربع التي ذكرتها ، وهي الفئات التي لا تستعبد ولا تلبس ولا تطير ، وربها مؤتمن |
وهم الذين جاهدوا أنفسهم لله، واستقاموا على دين الله، أينما كانوا في أداء الفرائض، وترك المحارم، والمسابقة إلى الخيرات.
انتم ما وقفتم لحساب وما انتظرتم لا نشر ديوان ولا نصب ميزان فيقولون يا رضوان نحن لا نقف لا لنشر ديوان ولا لنصب ميزان يا رضوان اوما قرات القران!! لا يسترقون، يعني: لا يطلبوا من يرقيهم، ولا يكتوون لأن الكي تركه أفضل إلا عند الحاجة، والاسترقاء تركه أفضل إلا عند الحاجة، هذا من كمال إيمانهم | لأنها تطيع إله واحد فقط |
---|---|
فَلَقَدْ رَأَيْتُ بَعْضَ أُولَئِكَ النَّفَرِ يَسْقُطُ سَوْطُ أَحَدِهِمْ فَمَا يَسْأَلُ أَحَدًا يُنَاوِلُهُ إِيَّاهُ | قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب |
الذين يدخلون الجنة بعد الحساب والعذاب هم الموحدون الذين عليهم ؟ يُعد هذا السؤال من أسئلة التوحيد التي يكثر ورودها في الاختبارات التعليمية وهم من ضمن أصناف ثلاثة حددهم الفقهاء والعلماء للموحدين في دخول الجنة ويُعد الأشخاص الذين يدخلون الجنة بعد الحساب والعذاب، هم أُناس ارتكبوا الذنوب والمعاصي ولكن جملة ما ارتكبوه لا يرقى إلى الشرك بالله ولم يغفرها الله ولم يكن لديهم من الحسنات ما يُذهبها عملًا بقوله إن الحسنات يذهبن السيئات، فبقيت مكتوبة عليهم ولذلك يُحاسبهم الله ويُعذبهم ليتطهروا من ذنوبهم وخطاياهم ثم يجعل بحوله وقوته الجنة دارهم ومستقرهم ويكون مصيرهم دخول الجنة بعد الساب والعذاب.
22الصف الثاني والذين لا يحترقون وما يقصدون: الذين لا يذهبون لمن أصابه بالنار | إنه قوي ومحبوب ، خالق ومصور وسيد كل شيء |
---|---|
فقد قال الحافظ في الفتح: | وكذا هم لا يكتوون بالنار |
إنهم لا يقتربون ، إنهم يقتربون.
14