وهذا كله - يا عباد الله - من ثمار الانحراف عن منهج النبي r وعن منهج أهل العلم | وبالنسبة لمصر ففي السبعينيات من القرن العشرين كان كثير ممن إنضووا في صفوف الحركة الاسلامية بكافة فصائلها قد تم جذبهم من الشوارع والنوادي والمقاهي إلى المساجد عبر دعاة جماعة التبيلغ والدعوة، وبعد أن التزموا بتعاليم الاسلام وفق هذه الجماعة تفرقت بكثير منهم السبل ما بين منضم للسلفية العلمية أو السلفية الحركية أو منضم للسلفية التقليدية أو للإخوان المسلمين أو تنظيم الجهاد فضلا عن الكثيرين الذين استمروا في صفوف جماعة التبليغ والدعوة نفسها |
---|---|
فأرى ، بارك الله فيك ، إن كان لك اتجاه لطلب العلم أن طلب العلم أفضل لك ، لأن طلب العلم فيه خير ، والناس الآن محتاجون لعلماءَ أهلِ سنةٍ ، راسخين في العلم ، وإن لم يكن عندك قدرة على طلب العلم ، وخرجت معهم لأجل أن تصفي نفسك ، فهذا لا بأس به ، وفيه أناس كثيرون هداهم الله عز وجل على أيديهم | !! وقال لرصيف22 إنه علم في ما بعد أنهم طائفون غير دائمين أقاموا في المنطقة لأيام قبل أن يختفوا نهائياً |
ويكررون ذلك عدداً من الأيام.
18هذه التحركات دعت عدداً من المنظمات اليهودية المتطرفة، ومن أبرزها "يد للإخوة"، إلى من تزايد نشاط الجماعة على أرض المعركة الروحية، وتأثيرها في اعتناق الكثيرين للإسلام، ومن بينهم الحاخام جوزيف كوهين الذي غيّر اسمه إلى يوسف خطاب، كاشفةً عن هوية أميرها أبو ياسين، فضلاً عن مناطق عملها في كفر مندا، والخليل، ونابلس، واللد، وحي جعفات شاؤول في القدس المحتلة المكتظ باليهود المتديّنين | |
---|---|
ـ يعتقدون أن التصوف هو أقرب الطرق لاستشعار حلاوة الإيمان في القلوب | الخروج والتبليغ ودعوة الناس هي أمور لتربية الداعية ولصقله عملياً؛ إذ يحس بأنه قدوة وأن عليه أن يلتزم بما يدعو الناس إليه، فالخروج ليس هدف ولكنه وسيلة لتعلم اليقين وزيادة الإيمان ولتعلم أصول الدعوة وآدابها |
ـ الشيخ احتشام الحسن الكاندهلوي: زوج أخت محمد إلياس ومعتمده الخاص، قضى مدة طويلة من حياته في قيادة الجماعة ومرافقة الشيخ المؤسس.
17