قلت:"لابد أولا أن أقرأ شيئا مما تكتبه" | ألفت وهي في التاسعة من عمرها كتابها الأول الذي دارت أحداث داخل القرية وتتردد عليها مع أسرتها خلال فصل الصيف، وعلى الرغم من توبيخ عائلها لها إلا أنها أصرت على تحقيق حلمها وهدفها في مواصلة كتابة القصص |
---|---|
حط على ذهول فقد أدركت أن ابنته ممنوعة من مخاطبة الرجال! لها مجموعة من القصص القصيرة التي عكست حياة النساء المصريات في الريف المصري |
وفي التقرير التالي يرصد «هن»، أبرز المعلومات عن الكاتبة الراحلة أليفة رفعت.
وصفت أليفة رفعت في قصصها، حالة الوحدة التي عانت منها النساء، والفصل الحاد بين عالم الرجل وعالم المرأة، بل ودعت الأزواج لاحترام رغبات زوجاتهم الجنسية، وقد انطلقت في هذا الميدان حتى كتبت أقاصيص عن السحاق وعن اتخاذ الحبيبة بديلًا عن الزوج في أداء وظائفه، وعن فضول المراهقات والمراهقين لاكتشاف وظائف الأعضاء لدى كل منهما، وغير ذلك من الموضوعات | بدايات أليفة رفعت وُلدت أليفة رفعت في 5 يونيو عام 1930 في القاهرة في مصر، استطاعت أن تأخذ تعليمها المبكّر وتعلّقت بالعلم والأدب وأحبته وسط عائلة يمكن القول أنها مُحافِظة بعض الشيء، فاعترض كل من أبيها وأمها على استكمال تعليمها ودخولها الجامعة، وقرّروا زواجها عوضاً عن ذلك وبالفعل تزوّجت في تلك السن المبكّرة |
---|---|
أليفة رفعت هي الكاتبة النسوية المصرية التي احتفل جوجل بيوم مولدها، و الملقبة بأميرة أدب الاحتجاج، يعرفها العالم الغربي، لكنها لا تزال نصف معروفة داخل بلدها | من أعمالها: حواء تعود لآدم، مجموعة قصصية- من يكون الرجل، مجموعة قصصية- بعيداً عن المئذنة، مجموعة قصصية- جوهرة فرعون، رواية |
توفي زوجها وهي في سن الـ 48، بينما توفيت هي في القاهرة عام 1996، وهي أم لثلاث أبناء.