نهاية الدولة السعودية الثانية. Al Moqatel

وقتل فيها ابنا رئيس نجران، وكثير من أتباعه وهدد ابن معمر، بأنه لن يطلقه وابنه مشارياً حتى يطلق أتباع ابن معمر سراح الأمير مشاري بن سعود، المعتقل في بلدة سدوس
التاريخ الحديث يبدأ تاريخ المملكة العربية السعودية في أواسط القرن الخامس عشر الميلادي هاجر الجد الأكبر لأسرة من جوار إلى حيث استقر وقام بتأسيس مدينة ثم تحرك بجيشه إلى الرياض للقبض على الأمير الذي استطاع الهرب إلى الحاير قاصداً بهدف مباغتة قوات ابن معمر، واتجه منها إلى الدرعية حيث تخاذل أهل الدرعية عن نصرة ابن معمر فقبض عليه تركي وأخذه إلى الرياض حيث حبسه مع ابنه وأن يرسلوا إلى عشيرته في سدوس ليعيدوا الأمير مشاري آل سعود إلى ، لكن أهل سدوس كانوا قد سلموا الأمير مشاري إلى الحامية المصرية في ذلك الوقت فأمر الأمير تركي بقتل ابن معمر وابنه، لكن الأمير تركي في النهاية لم يستطع البقاء في الرياض لعودة القوات المصرية إليها فهرب مرة أخرى

وبعد تسعة أشهر تم الصلح بين الامام فيصل بن تركي وأهل عنيزة، وذلك بعد وساطة من أمير مكة محمد بن عون، وهكذا انتهت حرب عنيزة الأولى، بين أهل عنيزة والحكومة المركزية في الرياض.

10
تاريخ السعودية
وسار سعود، بعد معركة المُعْتَلَى، إلى آل مرة، في جهة الأحساء، وأقام عندهم، حتى برئت جراحه
بعد انتهاء الدولة السعودية الثانية كانت الأوضاع الأمنية غير مستقرة
فانهزم عبدالرحمن وأتباعه، وقُتل إبراهيم بن مهنا
Al Moqatel
مؤرشف من في 08 مارس 2020
اطلع عليه بتاريخ 21 سبتمبر 2015 بالإضافة إلى مواقفه في القضايا العربية والإسلامية التي من أهمها القضية الفلسطينية من حيث الدعم السياسي والمادي والمعنوي، وفي عهده نهضت البلاد حضاريًا شملت العديد من المرافق، فقد تطور التعليم في عهده وازدهرت الحركة العمرانية، ونمت النهضة الصناعية
ولكن سرعان ما بدأ الصراع بين الإمام عبدالله بن فيصل وأخيه، سعود بن فيصل، لتبدأ حرب أهلية، استمرت عشر سنوات اطلع عليه بتاريخ 27 ديسمبر 2013

الدولة السعودية الثانية في أقصى توسع لها.

21
اسباب سقوط الدولة السعودية الثانية
وفي هذه الأثناء، وصلت إلى ميناء العقير قوات تركية غفيرة، يتقدمها الوالي مدحت باشا
كيف كانت نهاية الدولة السعودية الثانية
العودة لقتال العثمانيون حرص العثمانيون على عدم عودة الدولة السعودية، من جديد
Al Moqatel
إلا ان أبناء الأمير سعود بن فيصل قاموا بالتحرك وهاجموا الرياض وقبضوا على عمهم الإمام عبد الله، فتذرع ابن رشيد بذلك وتوجه بجيشه إلى الرياض وتصالح مع أبناء سعود على أن يخرجوا من الرياض ويطلقوا سراح عمهم الإمام عبد الله، والذي أخذه وأخيه الأمير عبد الرحمن إلى حائل، وبذا أصبحت الرياض تحت سيطرة آل رشيد، وعُين أميراً عليها والذي قام بقتل ثلاثة من أبناء سعود الأمر الذي أغضب آل سعود وابن رشيد فقام بعزله
ونتج عن تلك الهزيمة للإمام عبد الله أن قوي نفوذ الأمير محمد بن عبد الله بن رشيد وسطوته على معظم بلدان نجد وتضعضع نفوذ الإمام عبد الله، وحصلت بينهم هدنة تنازل ابن رشيد للإمام عبد الله عن بلدان الوشم وسدير ومنها توجه إلى الهفوف، وانضم إليه زعماء العجمان، بعد أن تخلوا عن أمير الهفوف، فانهزم أمام قوات سعود، التي ضربت عليها الحصار أربعين يوماً
كان العجمان يتوددون لوالي الإمام في الإحساء ابن جبر ورئيس المجاهدين فهد بن دغيثر ويظهرون لهم بأنهم سيساعدونهم على سعود ولكنهم خدعوهم حيث قام حزام بن حثلين وابن أخيه راكان بالهجوم على الإحساء فأرسل الإمام أخوه محمد للنجدة ولكنه هزم في معركة جوده سنة 1287هـ وأسره سعود وقام بسجنه واستولى على الإحساء، ثم سار إلى الرياض واستحلها بعد أن تركها الإمام عبدالله واستنجد بالأتراك فسيروا جيشا كبيرا عن طريق البحر ومروا في طريقهم على الكويت وقام معهم الشيخ عبد الله الصباح وسير جيشا برياً بقيادة أخيه مبارك واستولوا على الإحساء وأطلقوا سراح محمد ولكنهم لم يسلموا الإحساء إلى الإمام عبد الله وخدعوه، وعلم أن هناك قوه قادمة لتعتقله فاستطاع أن يخدعهم أيضا وادعى انه ذاهب إلى عين نجم للاستحمام ، وعند المغيب أوهم الحراس بأنه يتدرب على الخيل مع ابنه تركي وأخوه محمد، وفي الظلام فر إلى الرياض التي تركها سعود بعد ان طرده منها عمه عبدالله بن تركي ثم توجه ورفاقه إلى الرياض، ودخلها في سنة -

وقاومها أهل عنيزة، مما اضطره للانسحاب نحو المدينة المنورة، بعد أن ترك حامية من 600 جندي في قصر الصفا خارج عنيزة.

14
اسباب سقوط الدولة السعودية الثانية
إنتصر التحالف على وقام بسحب قواته من
الدوله السعوديه الثانيه
فأرسل أخاه، ، إلى بغداد، يطلب التفاوض مع واليها، مدحت باشا
الدوله السعوديه الثانيه
وفي ذي القعدة من سنة 1305 خرج عبد العزيز بن سعود بن فيصل من الدلم ومعه عدد من رجاله من الفرسان وانتقل إلى حائل ؛ فسنحت الفرصة لابن سبهان الذي كان يتحين الفرصة في القضاء على أبناء سعود بن فيصل ويكاتب أعدائهم آل تويم وغيرهم من أهل الخرج ، فخرج إليهم ومعه إبراهيم بن عبد الرحمن بن إبراهيم المعروف في بلدة أبا الكباش ومن سكان حائل ومعهم عدد من الرجال من أهل حائل ، وصادف أن بعض من الدواسر كانوا قد اخذوا إبلا لأهل قرية الزميعة في الخرج فقام محمد بن سعود غزالان باسترداد الإبل وعند عودته بالإبل ونزوله عن فرسه بالقرية فاجأه ابن سبهان وجنوده وقاموا بقتله ثم اتجهوا إلى الدلم وهجموا على عبدالله بن سعود في منزله وقتلوه ، أما سعد بن سعود فحين علم بمقتل أخويه لجأ إلي الهواشلة من الدواسر ، إلا أن ابن سبهان قبض على الصاع شيخ الهواشلة وأمره بإحضار سعد فاحضره وقام بقتله - وقد ظفر الملك عبد العزيز بعد ذلك في عام1320 بالصاع وأمر بقتله - ولما علم الإمام عبد الله وأخوه الإمام عبد الرحمن بقتل أبناء سعود حزنا حزنا شديدا واقسم لهم ابن رشيد بأنه لم يكن يعلم بذلك وانه عزل ابن سبهان