الصاحب بالجنب. من هو الصاحب بالجنب ؟

الشيخ: أيش بعده؟ الطالب: أخال وأخايل: مُتكبر، وقد تخيل وتخايل، والأخيل طائر مُداخلة: قبله أحسن الله إليك: قَالَ الْبَزَّارُ: لَا نَعْلَمُ أَحَدًا رَوَى عَنْ عَبْدِالرَّحْمَنِ بْنِ الفضل إِلَّا ابْنَ أَبِي فُدَيْكٍ
في الحقيقة ان العلماء اختلفوا على من هو الصاحب بالجنب ولكنهم اكدوا جميعا ان الصاحب بالجنب يجب ان يحصل على المعاملة الحسنة والاخلاق الكريمة

.

10
ما معنى: {وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ}؟
وَقَالَ زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ: هُوَ جَلِيسُكَ فِي الْحَضَرِ، وَرَفِيقُكَ فِي السَّفَرِ
من هو الصاحب في الجنب؟
أَخْرَجَاهُ، وَلَفْظُهُ لِلْبُخَارِيِّ وَلِمُسْلِمٍ: فَلْيُقْعِدْهُ مَعَهُ فَلْيَأْكُلْ، فَإِنْ كَانَ الطَّعَامُ مَشْفُوهًا قَلِيلًا فَلْيَضَعْ فِي يَدِهِ أُكْلَةً أَوْ أُكْلَتَيْنِ
من هو الصاحب في الجنب؟
قَالَ الْبَزَّارُ: لَا نَعْلَمُ أَحَدًا رَوَى عَنْ عَبْدِالرَّحْمَنِ بْنِ الفضل إِلَّا ابْنَ أَبِي فُدَيْكٍ
سُمِّيَ لاختلاف لونه بالسَّواد والبياض، جمع خيل بالكسر، وبنو الأخيل من بني عقيل، رهط ليلى ومعنى هو الذي لا قرابة بينك وبينه، ويسكن بالقرب منك، وله عليك حقوق أقرها الإسلام وحرم الاعتراض له أو إيذاءه، أما الصاحب بِالجَنْبِ، فيقول ابن مسعود -رَضِيَ اللهُ عَنهُ-: الصَّاحِبُ بِالجَنْبِ: الزَّوْجَةُ، ورأى آخرون أن المُرَاد بِهِ الصَّاحِبُ في السَّفَر، وَقِيلَ: رَفِيقُكَ الذي يُرَافِقُكَ في سَفَرٍ أَو حَضَرٍ
الشيخ: وهذا يدل على أنَّ الجيرانَ يُعتبر قربهم وبُعدهم بالأبواب، لا بالجدران؛ ولهذا لما قالت عائشةُ رضي الله عنها: إنَّ لي جارين، فإلى أيِّهما أُهْدِي؟ قال: إلى أقربهما منكِ بابًا، وكما رواه البخاري رحمه الله، والإمام أحمد رحمه الله الطالب: عبدالله بن واقد بن الحارث بن عبدالله الحنفي، أبو رجاء، الهروي، الخراساني، ثقة، موصوف بخصال الخير، من السابعة، مات سنة بضعٍ وستين

.

2
معنى الصاحب بالجنب وحقوقه
قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، نُطْعِمُهُمْ مِنْ نُسُكِنَا؟ قَالَ: «لا تُطْعِمُوا المُشْرِكِينَ شَيْئَاً مِنَ النُّسُكِ»
ما معنى: {وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ}؟
قلتُ: ثم أيُّ؟ قالَ: أنْ تُزانِيَ بحليلةِ جارِكَ
من هو الصاحب بالجنب ؟
وَحَذَّرَنَا مِنَ الإِسَاءَةِ إِلَيْهِ، فَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «وَاللهِ لَا يُؤْمِنُ، وَاللهِ لَا يُؤْمِنُ، وَاللهِ لَا يُؤْمِنُ»