من هو الشاعر أحمد مطر من هو الشاعر أحمد مطر ,, من الشعراء المشهورين بالعراق هو الشاعر أحمد مطر له الكثير من دواوين الشعر والقصائد الجميلة هو شاعر عراقي، ولد في قرية التنومة، إحدى نواحي شط العرب في البصرة، عام 1954 وهو الابن الرابع بين عشرة أخوة من البنين والبنات، وعاش بالعراق مرحلة الطفولة قبل أن تنتقل أسرته وهو في مرحلة الصبا، لتقيم بمسكن عبر النهر في محلة الأصمعي | وَهْوَ يَبني بَيتَهُ شِبراً فَشِبراً فإذا لاحَ لَهُ نَقصٌ مضى يُصِلحُ في الحالِ عُيوبَهْ |
---|---|
وعنـدما صَلَبتَني أصبَحـتُ في حُـبّي مُعْجِــزَةً حينَ هَـوى قلْـبي | إن أتت هذه التشبيهات في قصيدة غزلية عادية لكنت نفرت منها ولعنت كاتبها، أما وكاتبها أحمد مطر فهذا شيء معتاد، فمطر لا يعرف ما الغزل، لم يؤت هذ الترف الذي أتيح لغيره من الشعراء |
أشعار سياسية جريئة تتناول كل حاكم وحاشية وشعب وظالم ومظلوم.
27لم ندر ماذا فعلت لكن خالك انفضح! هاجر أحمد مطر إلى الكويت هارباً من مطاردة حكومة بلادة، وفي الكويت عمل كـ محرراً في جريدة «القبس» وكان ينشر قصائده من خلال صحيفة القبس التي باركت انطلاقته الشعرية، وسجلت لافتاته دون خوف | وددت لو وردت فيه على الأقل قصيدة واحدة من الشعر العمودي غير أنها لم ترد |
---|---|
استغل مطر إمكانياته المذهلة في الشعر الساخر من أجل التعبير عن غضبه من الأوضاع في الشرق الأوسط، ليكشف عن ذلك في الكثير من الأشعار، ومن خلال عمله كمحرر ثقافي في جريدة القبس الكويتية، علما بأن خلال تلك الفترة تعرف مطر على رسام الكاريكاتير الفلسطيني الشهير ، حيث توطدت علاقتهما سريعا وبقيا سويا خلال فترة النفي في لندن، وحتى رحل العلي عن عالمنا في عام 1987 |
أنقاضها وكل بكم مات لطول ما نبح وما عدا ذلك لا ينقصنا سوى وجودكم هنا.