قال: لقد أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم ألا نفعل ذلك أي نبيعهم | قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إِنَّهَا لَيْسَتْ بِنَجَسٍ إِنَّمَا هِيَ مِنْ الطَّوَّافِينَ عَلَيْكُمْ وَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ بِفَضْلِهَا |
---|---|
وقد خلص بعض العلماء إلى تحريم بيع القطط ، بحجة أن الرسول نهى عن بيع القطط والقطط ، ومن أصحاب هذا المبدأ الإمام أحمد | وقال أيضًا: "وأمَّا اقْتِناءُ الكلاب؛ فمذهبُنا -َّة- أنَّه يَحْرُمُ اقْتِناءُ الكلبِ بغير حاجةٍ |
.
15وحكاهُ المُنْذِرِيُّ عن طاوسٍ، وهو الرَّاجِحُ الذي يَدُلُّ عليه النَّصُّ؛ فقد روى مُسْلِمٌ، عن أبي الزُّبَيْر قال: " سألتُ جابرًا عن ثَمَن الكَلْب والسِّنَّوْر؛ قال: زَجَرَ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم عن ذلك" | ثانياً: الذي عليه عامة العلماء — ومنهم المذاهب الأربعة — إباحة شراء القطط الأليفة وبيعها |
---|---|
، مما يخرج بالأمر عن حد التوسط والاعتدال ، والنفقة اليسيرة المعقولة، إلى التكلف ، والإسراف ، والتبذير فيما ليس فيه كبير فائدة ، وإضاعة المال في وجوه الباطل ، والمباهاة والتفاخر ، والعبث الباطل | لم تطعم الساجوتا ولا تدخرها ، ولم تتركها تؤكل من آفات الأرض |
إلا ما حكى ابن الْمُنْذِرِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَطَاوُسٍ وَمُجَاهِدٍ وَجَابِرِ بْنِ زَيْدٍ : أَنَّهُ لَا يَجُوزُ بَيْعُهُ ".
14