ولو كانت الخيانة نفاقًا أكبر فمن يسلم منها اليوم ولا حول ولا قوة إلا بالله، لو كان نفاقًا أكبر أو إخلاف الوعد أو الكذب في الحديث نفاقًا أكبر يوجب الكفر بالله لكان الأمر خطيرًا جداً ولا حول ولا قوة إلا بالله | |
---|---|
العمل على زعزعة ثقة الجنود بالقائد مما يؤدّي بالجيش للهلاك 6 | وَعَمَلِيٌّ: وَهُوَ مِنْ أَكْبَرِ الذُّنُوبِ» |
فهل يعي المسلمون بعامة، والمنتسبون إلى بخاصة، هذه الحقيقة؟ وهل يعي هذه الحقيقة من لا يزالون يدافعون عن القوم ويحسنون الظن بهم أو يتحالفون معهم ويعلقون عليهم الآمال لنصرة الدين؟ محمد بن عبد اللّه الوهيبي.
14اعْتِقَادِيٌّ يُخَلَّدُ صَاحِبُهُ بِسَبَبِهِ فِي النَّارِ؛ إِذْ هُوَ كُفْرٌ | في نار جهنم ، ولكن المنافق عذاب أشد من الكافر لأن الإيمان ظهر في سلوكه وكلامه فلا يحكم عليه بالكفر ، وتطبق عليه أحكام الإسلام الظاهرة ، وعلاج المسلمين معاملة |
---|---|
فالنفاق يقع كثيراً في حق الرسول، وهو أكثر ما ذكره الله في القرآن من نفاق المنافقين في حياته | أَنْوَاعُ النِّفَاقِ «النِّفَاقُ: إِظْهَارُ الْخَيْرِ, وَإِسْرَارُ الشَّرِّ؛ وَهُوَ أَنْوَاعٌ: اعْتِقَادِيٌّ: وَهُوَ الَّذِي يَخْلُدُ صَاحِبُهُ فِي النَّارِ |
وهذه الموالاة تدل على فساد في اعتقاد صاحبها، وبخاصة من جهة منافاتها لعمل القلب من والبغض، فالحب والبغض كما هو معلوم أصل الموالاة والبراءة، فمحبة المؤمنين تقتضي موالاتهم ونصرتهم، وبغض الكافرين يقتضي البراءة منهم ومن مذاهبهم وعداوتهم ومحاربتهم، فإذا عادى المرء المؤمنين وأبغضهم، ووالى الكافرين وناصرهم على المؤمنين، فقد نقض أصل إيمانه.
7