شروط المسح على الخفين تنقسم شروط المسح على الخفين إلى قسمين؛ شروط متفق عليها بين الفقهاء وشروط مختلف فيها، وفيما يلي بيان لتلك الشروط: الشروط المتفق عليها بين الفقهاء أن يكون الشخص على طهارة كاملة عند لبس الخفّين | وروي عن جرير أنه قال: « رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بال ثم توضأ، ومسح على خفيه» |
---|---|
وقيل: يشترط، وهو مذهب الحنابلة كالخف | مبطلات المسح على الخفين يبطل المسح على الخفين في ثلاث حالات هي: إذا حصل ما يوجب الغُسل؛ كالجنابة الحدث الأكبر ، ودليل ذلك ما رواه صفوان بن عسال رضي الله عنه قال: أمَرَنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلمَ أن نمسحَ على الخفَّينِ إذا نحنُ أدخلناهُما على طُهرٍ ثلاثًا إذا سافَرنا ويومًا وليلةً إذا أقمْنا ولا نخلعَها من غائطٍ ولا بولٍ ولا نومٍ ولا نخلعَهما إلَّا من جَنابةٍ |
.
ولهما عن جرير: أنه بال ثم توضأ ومسح على خفيه ثم قام فصلى فسئل فقال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم صنع مثل هذا | وَلَوْ سَافَرَ فَلَمْ يَدْرِ أَمَسَحَ مُقِيمًا أَوْ مُسَافِرًا لَمْ يُصَلِّ مِنْ حِينِ اسْتَيْقَنَ بِالْمَسْحِ أَنَّهُ كَانَ وَشَكَّ أَكَانَ وَهُوَ مُقِيمٌ أَوْ مُسَافِرٌ، إلَّا يَوْمًا وَلَيْلَةً وَلَوْ صَلَّى بِهِ يَوْمًا وَلَيْلَةً، ثُمَّ عَلِمَ أَنَّهُ مَسَحَ مُسَافِرًا صَلَّى بِهِ تَمَامَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ وَلَيَالِيَهُنَّ |
---|---|
وسأذكر أهم ما يحتاج إليه على شكل مسائل وربما أذكر الدليل أو التعليل باختصار | وإنا لله وإنا إليه لراجعون، وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين |
والجورب من جنس الخف، الجورب يكون من الصوف أو من القطن أو من الشعر أو غير ذلك، هو من جنس الخف، الخف من الجلد والجورب من غير الجلد، والصواب أنه يجوز المسح على الجورب.
17