حين طلب عمر بن الخطاب من النبي ان يقتل عبدالله فيعد عمر بن الخطاب من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذين كانوا من السابقين للإسلام في أول البعثة النبوية، وكان جنبا إلى جنب مع الرسول صلوات الله عليه في الكثير من المواقف، حيث غزا مع الرسول العديد من الغزوات، وكان من الذين افتدوا الدين الإسلامي بأرواحهم وأموالهم وأبنائه، فكان رضي الله عنه ثاني الخلفاء الراشدين الذين حكموا الأمة الإسلامية بعد وفاة الرسول، للمحافظة على الدين الإسلامي من الفتن والأعداءـ ويعتبر رضي الله عنه من العشرة المبشرين بالجنة | سيرته ولد قبل البعثةبعام وأبوه لم يسلم بعد، وما إن أصبح يافعا كان والده قد أسلم، فأخذ ينهل من عن مباشرة، حيث كان يتبعه كظله |
---|---|
تم اختيار الخليفة عمر بن الخطاب للخلافة والتشاور بين الصحابة، يعتبر الاسلام دين حق وأخلاق ومحبة وتعاون وآثار، حيث انزله الله سبحانه وتعالى على سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام رحمة للعالمين، وللهاية الناس وإخراجهم من الظلمات الى النور ومن طريق الكفر والشرك الي طريق الايمان بالله سبحانه وتعالى وحده لا شريك له، حيث كرم الله عز وجل الاسلام والمسلمين بالقرآن الكريم الذي يعتبر بمثابة دستور الهي على الأرض يتعلم الناس منه احكام دينهم وكافة معاملاتهم في كل مجالات الحياة | وأعفاه عثمان بعد أن أخذ عليه عهدًا ألاَّ يخبر أحدًا؛ لأنه خشي إذا عرف الأتقياء الصالحون أن يتبعوه وينهجوا نهجه |
ومن شدة ورعه أن دعاه يومًا الخليفة وطلب منه أن يشغل منصب القضاء فاعتذر، وألحَّ عليه عثمان فثابر على اعتذاره، وسأله عثمان : "أتعصيني؟" فأجاب ابن عمر : "كلا، ولكن بلغني أن القضاة ثلاثة: قاضٍ يقضي بجهل فهو في النار، وقاضٍ يقضي بهوى فهو في النار، وقاضٍ يجتهد ويصيب؛ فهو كفاف لا وزر ولا أجر، وإني لسائلك بالله أن تعفيني".
20منع النبي عمر بن الخطاب من ضرب عنق عبدالله بن ابي والسبب في ذالك : الاجابة كي لا يتحدث الناس أن محمداً يقتل أصحابه | كما كان شديد الحذر والحرص في الفُتيا، فقد جاءه يومًا سائل يستفتيه في سؤالٍ، فأجابه قائلاً: "لا علم لي بما تسأل" |
---|---|
المراجع العلماء المشهورون الأوائل - 699 - 702, - 715 - 767 - 780 العلماء الأوائل - 810, مجمّع الحديث - 821, عالم حديث - 817, عالم حديث - 838, مؤرخ إسلامى - عالم حديث - 824, عالم حديث - 824, عالم حديث - 853 - 940 - 994, فيلسوف أندلسي - 1058, مفكر, و فيلسوف - 1077 - 1147 - 1160 - 1234 - 1263، - 1292 - 1301, عالم من علماء - 1332, مؤرخ - 1335 - 1445 علماء لاحقون - 1703, عالم - 1826,عالم 1856-1920 ، مؤسس الحركة - 1849, -مؤسس حركة - 1885, مؤسس علماء معاصرون - 1900، قائد - 1910، السابق - 1914، عالم الحديث - 1918, مقارنة الأديان - 1925, - 1941, عالم -عالم علماء معاصرون - 1926، عالم - 1930، عالم - 1943، عالم - 1944، سابق - 1951, عالم - 1965، بمقارنة الأديان | ان اجابة سؤال تم اختيار الخليفة عمر بن الخطاب للخلافة والتشاور بين الصحابة اجابة صحيحة |
منع النبي صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب من ضرب عنق عبد الله بن أبي والسبب في ذلك، ففي هذه القصة التي منع فيها النبي عليه الصلاة والسلام لحكمة رآها أن الأفضل عدم ضرب عنث عبدالله بن أبي الذي هم الفاروق عمر بن الخطاب بقتله، لما رأى منه ولكن النبي منعه من ذلك وهي درس تركه النبي عليه الصلاة والسلام لنا لكي نتعلم منه، ونأخذ بما جاء فيه من تعليمات وتوجيهات تركنا لها من بعده، لكي نهتدي بها ونسير عليها.
12