حكم البكاء على الميت من غير جزع. حكم البكاء على الميت

حكم البكاء على الميت الهم هو ما سيتم التطرق إليه في عنوان المقال ، ولكن يجب التنبه لـ أنه قبل ذلك الموت هو حق كل ما يجب أن يحدث وقال عياض : هو أولى الأقوال ، واحتجوا بحديث " إن أحدكم إذا بكى استعبر له صويحبه ، فيا عباد اللّه لا تعذبوا إخوانكم " والمراد بذلك كله ليس مجرد البكاء ولكن النياحة
ويجوز حفر القبور العامة من دون تعيين مَنْ يُدفن فيها الثالث: إحسان الزائر إلى نفسه باتباع السنة الشرعية في زيارة القبور، وكسب الأجر

عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قَالَ: كُنَّا فِي جَنَازَةٍ فِي بَقِيعِ الغَرْقَدِ، فَأَتَانَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَقَعَدَ وَقَعَدْنَا حَوْلَهُ، وَمَعَهُ مِخْصَرَةٌ، فَنَكَّسَ، فَجَعَلَ يَنْكُتُ بِمِخْصَرَتِهِ، ثُمَّ قَالَ: «مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ، مَا مِنْ نَفْسٍ مَنْفُوسَةٍ، إِلاَّ كُتِبَ مَكَانُهَا مِنَ الجَنَّةِ وَالنَّارِ، وَإِلاَّ قَدْ كُتِبَ: شَقِيَّةً أَوْ سَعِيدَةً».

12
المدة المسموح بها في الحزن على الميت
حيث ان الاول وهو البكاء الهادئ او الذي لا يصرخ به الانسان لا يتسبب في تعذيب الميت، ولكن ان كان البكاء كما في الحالة التانية فان هذا تعذيب للميت، لذلك يجب الحذر ومعرفة ان البكاء علي الميت تعذيب له ان كان البكاء مصاحبا للعويل والنواح
حكم البكاء عند القبور ومخاطبة من فيها
حكم حفر القبر قبل الموت:لا يشرع للمسلم أن يحفر قبره قبل الموت؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعله ولا أصحابه رضي الله عنهم، والعبد لا يدري متى وأين يموت، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم
حكم البكاء على الميت وحكم عذابه بالبكاء
مكان دفن المسلم:يدفن المسلم في مقابر المسلمين رجلاً كان أو امرأة، كبيراً أو صغيراً، ولا يجوز دفنه في مسجد ولا في مقابر المشركين ونحوها
كيف لا ؟ وهي من البيوت التي أذن الله أن تُرفع ، ويذكر فيها اسمه ، فإنّ المراد من البيت في الآية هو : بيت الطاعة ، وكلّ محلّ أُعدّ للعبادة ، فيعمّ المساجد والمشاهد المشرّفة لكونها من المعابد وأمّا في مقام الاستدلال على جواز بناء القبور ، فتارة يكون الدليل خاصّاً ، وأُخرى عامّاً ، ثمّ أنّ الأصل الإباحة إلاّ إذا ورد دليل تام يحرّمه
عَنْ عَبْدِالله بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: اشْتَكَى سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ شَكْوَى لَهُ، فَأتَى رَسُولُ يَعُودُهُ مَعَ عَبْدِالرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَسَعْدِ بْنِ أبِي وَقَّاصٍ وَعَبْدِالله بْنِ مَسْعُودٍ، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ وَجَدَهُ فِي غَشِيَّةٍ، فَقَالَ: «أقَدْ قَضَى؟» قَالُوا: لا، يَا رَسُولَ الله! الجواب : أوضح ما يمكن أن يستدلّ به على جواز البكاء على الميّت فعل النبيّ صلى الله عليه وآله ، حيث بكى على ابنه ، كما روي في مصادر أهل السنّة 2 فَقَالَ: «ألا تَسْمَعُونَ؟ إِنَّ اللهَ لا يُعَذِّبُ بِدَمْعِ العَيْنِ، وَلا بِحُزْنِ القَلْبِ، وَلَكِنْ يُعَذِّبُ بِهَذَا-وَأشَارَ إِلَى لِسَانِهِ- أوْ يَرْحَمُ»

حكم نبش القبور:يحرم نبش قبر الميت المسلم لغير سبب شرعي؛ لأن قبره وقفٌ عليه ما دام فيه.

17
السؤال : هل يجوز البكاء على الميّت القريب جدّاً ، مثل الأُم أو الأب أو الابن لمدّة طويلة ؟ وهل يعذّب الميّت ببكاء الحيّ ؟
مكان الدفن عند اشتباه الموتى:إذا اختلط موتى المسلمين بالكفار، ولم يمكن التمييز بينهم، فإنهم يدفنون في مقابر منفردة، سواء كثر المسلمون أو قلوا
ما حكم البكاء من غير جزع مع الدليل
كما ان البكاء على الميت يوم العيد سوف لن يؤثر عليك فقط بل على كل افراد الاسرة الذين من المفترض ان يفرحوا ويكونوا سعداء بالعيد
ما حكم البكاء من غير جزع مع الدليل
وكذلك يحرم نشر الشعر ولطم الخدود وخمش الوجه والدعاء بالويل ، وروينا فى صحيحيهما عن أم عطية رضى الله عنها قالت : أخذ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى البيعة ألا ننوح ، وروينا فى صحيح مسلم قوله صلى الله عليه وسلم " اثنتان فى الناس هما بهم كفر، الطعن فى النسب والنياحة على الميت " وفى سنن أبى داود عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه قال : لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم النائحة والمستمعة