ما صحة حديث: من قرأ حين يصبح ثلاث آيات من آخر سورة الحشر | قال ابن معين: خلط قبل موته بعشر سنين، وكان قبل ذلك ثقة، وكان في تخليطه كل ما جاؤوا به يُقرُّ به |
---|---|
وأخرج أبو علي عبد الرحمن بن محمد النيسابوري في فوائده عن محمد بن الحنفية أن البراء بن عازب قال لعلي بن أبي طالب كرم الله تعالى وجهه: أسألك بالله إلا ما خصصتني بأفضل ما خصك به رسول الله عليه الصلاة والسلام مما خصه به جبريل مما بعث به الرحمن عز وجل، قال: يا براء إذا أردت أن تدعو الله باسمه الأعظم فاقرأ من أول الحديد عشر آيات وآخر الحشر، ثم قال: يا من هو هكذا وليس شيء هكذا غيره أسألك أن تفعل لي كذا وكذا فوالله يا براء لو دعوت علي لخسف بي.
وعند الثعلبي من حديث يزيد الرقاشي عن أنس رضي الله تعالى عنه: من قرأ آخر سورة الحشر فمات من ليلته مات شهيدا | |
---|---|
صحة هذا الحديث في البداية والتي لابد توضحيها أنه حديث ضعيف وليس بصحيح ولم يورد عن النبي الكريم أو يتم إثبات أنه ورد أي شيء من هذا الحديث والله أعلم بكل شيء، لكن قال الشيوخ والفقهاء في الدين الإسلامي وفي سياق الحديث عن فضل اواخر سورة الحشر ابن باز أنه يشرع للمؤمن في كل وقت للذكر والاستغفار لله عز وجل وقراءة القرآن الكريم في الأوقات كلها، وأنها هذا له فضل كبير وعظيم عند الله عز وجل وبه سبحانه وتعالى يغفر لنا الذنوب ويرزقنا الجنة إن شاء الله تعالى وحده |
فضل سورة الضحى لجلب الحبيب.
12إنّي أسألك بحقّ كلّ اسمٍ هو لك يحقّ عليك فيه إجابة الدعاء إذا دُعيت به ، وأسألك بحقّ كلّ ذي حقٍّ عليك ، وأسألك بحقّك على جميع ما هو دونك أن تفعل بي كذا وكذا |
منها الحديث الذي رواه الترمذي عن معقل بن يسار عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قال حين يصبح ثلاث مرات: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، وقرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر، وكل الله به سبعين ألف ملك يصلون عليه حتى يمسي، وإن مات في ذلك اليوم مات شهيداً، ومن قالها حين يمسي كان بتلك المنزلة.
26