علمته الرماية فلما اشتد ساعده رماني. قصيدة

حسده أخوته، فقام نفر منهم إلى أبيهم، فقالوا: يا أبانا إنك قد جعلت أولادك يحرسون بالنوبة، وما أحد منهم إلا قائم بما عليه ما خلا سليمة، فإنه اضعف همة وأعجز منّة، وإنه إذا جنّه الليل في ليلته يعتزل عن الفرسان، ويتشاغل بالنوم والغفول عما يلزمه، إلا ان مالك لم يقتنع بذلك، ورد الأبناء المحاولة حتى ملأ الشك قلبه
فلما استَدَّ ساعدُه رَماني" في لسان العرب لابن منظور ورد أنَّ رواية اشتدَّ تصحيفٌ وليست بشيء بعد أن توالت الأيام، قرر مالك أن يجعل أبناءه يتناوبون على حراسة المدينة، حيث كان كل واحد منهم يقوم بالحراسة ليلًا، وكان أقرب أولاده إلى قلبه أصغرهم سليمة الذي كان ابنه الوحيد من زوجته الجديدة ابنة ملك عمان حينها عثمان بن عمران ، حيث كان يدربه في صغره فنون القتال واستخدام السيف والرمح، حتى تعلّم وأصبح رجلًا واشتد قوامه وانضم لإخوته في حراسة المدينة، حيث كان قد خُصص له يومًا كأخوته للحراسة

إلخ ولسليمة شعر قاله ندمًا على رمايته لأبيه.

28
قصيدة
معشر أساتذة التعليم المتوسط يا أصحاب الشهادات يامن تعلمتم و تدربتم عند من لا يحملون شهادات عليا و رغم ذلك نجحوا في تعليمكم و مازالوا في الميدان يوجهونكم و يدربونكم وتدرسون بمذكراتهم و هم الذين يساهمون مع المفتشين في ترسيمكم وعندما تخافون من تدريس الرابعة متوسط يقومون بالمهمة وبعد كل هذا أقمتم الدنيا لمجرد اقتراح من النقابة بتوحيد التصنيف يا لها من مفارقة عجيبة
أعلمه الرماية كل يوم فلما ( استد ) ساعده رماني ..
قصيدة
العبرة من المثل : ليس المعروف لكل الناس سواء ، فهناك أناسا مهما فعلت لهم لن يشكروك ، وسينكرون دائما وقفتك إلى جوارهم ، وتقديمك الدعم والمساعدة ، لذا يجب أن تتخير الناس ، حتى لا تصاب بخيبة الأمل فيمن حولك
قد يقال: لماذا نسب السداد للساعد دون غيره؟ وقد عرفنا معنى سداد الرمية وسداد رأي الرجل، فما معنى سداد الساعد؟ فيقال في هذا: إن الرامي إذا أراد أن يرمي أمسك قوسه بيد وأمسك السهم في الوتر بيده الأخرى، فاليد التي يمسك بها السهم ليس لها أثر في سداد الرمية، إنما يكون أثرها في قوة النزع وضعفه
فَلمَّـا اشْتَدَّ سَاعِدُه رَمَانِي قالَ أبو حيَّان التَّوحيديُّ في كتابِهِ « الصَّداقة والصَّديق 291 »: هكذا أنشدَنا عليُّ بن عيسَى الرُّمَّانيُّ بالشِّينِ، وردَّ السِّينَ انتهى

.

1
قصة مثل لما أشتد ساعده رماني
على أني أرى صحة رواية السُّفُن ، وذلك على حذف المضاف وإقامة المضاف إليه مُقامَه، والمعني: تجري الرياح بما لا يشتهي أصحاب السفن ، ولعلك تذكر لنا مصدر الرواية الأخرى مشكورًا
قصة مثل لما أشتد ساعده رماني
فكان الأصل فيها الجر ، لكن أما وقد رفعتها سهوا ، فإن القارئ يجد للرفع وجها ، كتقدير كذلك ، قبل الجوهري ، وما بعده عطف عليه
علمته الرماية فلما إشتد ساعده رماني
هو من الأَبياتِ المشهورةِ الِّتي يُضرَبُ بِها المثَلُ فيمَن يُنكِرُ إِحسانَ مَن أَحسنَ إليهِ، ويُجازِيه بِالإحسَانِ إِساءةً، لنقرأ: أُعَلِّـمُهُ الرِّمَـايةَ كُلَّ يَـومٍ ……