النسر والانوق والعقاب والحدأة والباشق والشاهين على أجناسه وكل غراب على أجناسه والنعامة والظليم والسأم والباز على أجناسه والبوم والكركي والبجع والقوق والرخم والغواص واللقلق والببغا على أجناسه والهدهد والخفاش | |
---|---|
فقد أخبرنا الله عن لماذا حرم أكل لحم الخنزير على المسلمين في إيجاز حيث ذكر أنه رجس، فهو نجس ومن اللحوم الضارة | ومن ثم لا يُقبل في نظر الإسلام رأي من يزعم أن تربية الخنازير الأهلية في العصر الحاضر بالطرق الفنية المراقبة في مراعيه، وفي مبيته، ومأواه، كفيلة بالقضاء على جرثومة هذه الآفة فيه، لِمَا بيّنَّا أن نص الشريعة في التحريم مطلق وغير معلل، ومن الممكن أن تكون هناك مضارّ أخرى للحم الخنزير لم تعرف بعد، كما كانت آفة التريشين نفسها مجهولة قبل اكتشافها في العصر الحديث |
حرم الله -تعالى- لحم الخنزير لأنّه حيوان نجس؛ فقد قال الله -تعالى-: قُل لاَ أَجِدُ فِيمَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِل لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ، والرجس يعني: النجس، وهو ضار لجسم الإنسان.
و بعدما اجريت بعض البحوث على لحوم الحنزير والابقار والغنم اكتشفت ان لحم الغنم اشد اذية من الخنزير ، والدودة والجراثيم التي وصفوها لنا شيوخنا وعلماءنا موجودة في الابقار والدجاج والبط فلماذا لم تُحَرَم | وإذا وُجد لحم كلب ولحم خنزير فللشخص أن يأكل من لحم الكلب ويترك لحم الخنزير عند الضرورة، وهذا مذهب الحنابلة؛ لأنّ بعض العلماء قاموا بتحليل أكل لحم ، وقالوا إنّ المضطر يأكل من شحم الخنزير وكليته وكبده إذا توفّر؛ لأن لحم الخنزير فيه نصّ صريح وواضح على تحريمه بخلاف بقية أجزائه، وذهب المالكية إلى القول بأنه المضطر يأكل عند الضرورة من ويترك الأكل من الخنزير، وهذا إذا اضطر لذلك فقط |
---|---|
وفي هذا الإطار، يقول فضيلته في تسجيل صوتي على اليوتوب إن الله عز وجل هو الخالق والعالم بما في مخلوقاته من الأضرار والمنافع، فاذا قال لنا إنه حرم الخنزير لأنه رجس علمنا أن هذه الرجسية ضارة لنا في ديننا وأبداننا وحينئذ نقول لكل إنسان سأل عن الحكمة من تحريم لحم الخنزير إنه رجس ضار بالبدن وبالدين | ويري البعض أن الحكمة الإلهية من خلق الخنزير هي تخليص الإنسان من الجيف فقد يأكل جيف عائلته، كما أنه يتغذى على الفضلات الحيوانية وذلك حيث أنه يعتمد عليها في غذائهم، فيمكن تصنيف الخنزير بأنه مكنسة الأرض من القاذورات |
من آمن بي ولو مات فسحيا " يوحنا 25:11.
هذه الأمراض بالإضافة إلى الديدان المفلطحة، الشريطية، الخيطية والأسطوانية التي ينقلها هذا الحيوان الرجس إلى الإنسان | عجب على هذا الحلال والحرام عندنا |
---|---|
فطلب إليه كلُّ الشياطين قائلين : أرسلنا إلى الخنازير لندخل فيها | ولكن الله لا يتعامل بموضوع كبير جدا مثل الخطية بهذه الطريقة السطحية التي تدعيها انت |
أما تعاليم الدين المسيحي بهذا الخصوص تشير إلى أن "ليس ما يدخل الفم ينجّس الإنسان، بل ما يخرج من الفم ينجّس الإنسان" متى 11:15.
6