| وَصَلَتْ الـــزَّائِــــرَاتُ إلَـى مَــنـْزِلِ وَفَــــــــــاءِ ، وَقَــرَعْــنَ بَــابَــهُ بـِهُدُوء | الْـجَمَلُ : وَلَكِـنِّـي كُنْتُ سَفِينَةُ الصَّحَرَاءِ |
|---|---|
| نَظَرَ الْـمُعَلِّمُ إِلَـى حَازِمٍ وَقَالَ: لَقَدْ تَـحَدَّثَ الْـجَمِيعُ إِلَّا أَنْتَ يَا حَازِمُ، فَـمَاذَا تُـحِبُّ أَنْ تَكُونَ؟ رَدَّ حَازِمُ بِفَخْرٍ : سَوْفَ أَكُونَ رَجُلَ إِطْفَاءٍ، أُخْـمِدُ الْـحَرَائِقَ، وَأُسْعِفُ الْـمُصَابِيـنَ قَــالَ الْـمُعَلِّمُ: كُلُّ الْمِهَنِ نَافِعَةٌ يَـا أَبْنَائِي، فَالْوَطَنُ يـَحْـتَاجُ الْـمُعَلِّمَ، وَالطَّبِيبَ، وَالْمُهَنْدِسَ ، وَالطَّيَّارَ ،وَرَجُلَ الْأَمْنِ، وَرَجُلَ الْإطْفَاءِ، وَالْـحَدَّادَ ، وَالنَّجَّارَ ،وَالْفَلَّاحَ ، وَهَؤُلَاءِ جَـمِيعًا يُسْهِمُونَ فِـي بِنَاءِ الْوَطَنِ وَتقَدُّمِهِ |
وَلَكِنْ أَلَا تَـخَافُ مِنْ الطَّيْـرَانِ فِـي الْـجَوِ ؟ رَدَّ عُمَرُ بِسُرْعَةٍ : لَا، فَقَدْ سَافَرْتُ مَعَ أُسْرَتِـي إِلَــي بُلْدَانٍ كَثِيرةٍ وَعِنْدَمَـا أَكْبُرُ سَوْفَ أَزُورُ بُلْدَانِ الْعَالَـمِ، إِنْ شَاءَ اللهُ.
بَدْرُ: شُكْرًا لَكَ يَا أُسْتَاذِي، فَقَدْ تَعَلَّمْتُ الْيَوْمَ أَدَبًا مِنْ آدَابِ الْإسْلَامِ.
3| الدَّرْسُ الثَّانِـي إِمَـــاطَةُ الْأَذَى عَنْ الطَّرِيقِ خَرَجَ أَيْـمَنُ إِلَـى مَلْعَبِ الْـحَــــيِّ ، فَـرَأَى فَـرْعَ شَجَـرَةٍ مُلْقَـــى عَلَى الْأَرْضِ | السَّيَّارّةُ: وَكَيْفَ ذَلِكَ ؟ الْـجَمَلُ: لَقَدْ أَذْهَلْتِ النَّاسَ بِسُرْعَتِكِ ،وَتَنَوُّعِ أَشْكَالِكِ، وَتَعَدُدِ أَلْوَانِكِ ؛ فَأَخَذْتِ مَكَانِـي ،وَتَـجَاهَلُونِـي |
.
30