بالتزامن مع طرح اسماء الانبياء المذكورين في سورة مريم نشير إلى أن سورة مريم هي سورة مكية نزلت قبل هجرة النبي صلي الله عليه سلم ضمت سورة مريم عدد من قصص الأنبياء فقد بدأت بقصة زكريا عندما نادى ربه بأن يهبه وليا وأيضا قصة مريم العذراء عندما أنجبت عيسى عليه السلام وغيرها العديد وتعتبر سورة من مريم من السور التي حملت لنا قصص انبياء سابقين ووضحت لنا العديد من العبر و الحكمة في كل قصة من قصص الأنبياء الذين ذكرو في السورة زمريا عليه السلام وعيسى عليه السلام عندما تحث وهو في المهد بأمر من الله ليبرأ مريم عليها السلام كما وذكرت قصة إبراهيم عليه السلام عندما كان يدعو أبيه الا يعبد الأصنام، ونتواكب ونستمر مع إطلالة اسماء الانبياء المذكورين في سورة مريم لكم لنستدرك فقرة جديدة فيما يلي | وتثقيف الناس للابتعاد عن الذنوب |
---|---|
لذلك تحدثنا عن سورة مريم وما عنها | قصة سيدنا عيسى علية السلام ان مريم العزراء من القصص التي تعرّفنا عليها في العديد من المراحل التعليمية وخاصة المدارس، وهي قصة معبرة ومُبرهنة لعظمة وقدرة الله عز وجل، حيثُ كَانت أم مريم العذراء عاقراً لا تنجب الأولاد، و تمنت دائماً أن يكون لها ولد نظراً للفطرة الإنسانية المعروفة ، و قد التجأت إلى ربها متوسلة إليه أن يرزقها ولداً، و نذرت أن تتصدق به لخدمة الهيكل في البيت المقدس، و قد كان عمران والد مريم عالماً كبيراً من علماء بني اسرائيل، استجاب الله تعالى لدعاء مريم ، و نظراً لكونها كانت تدعو ربها أن يكون ذكراً ليخدم بيت الله ، فاعتذرت بعد الولادة قائلة فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَىٰ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَىٰ ۖ وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيم |
آية نزلت من سورة مريم: {فَفَعَلْتُمْ أَيْتَ مَنْ كَفَتُوا آَيَاتَنَا وَسَمَّتْ أَتْنَ وَالْطَفَلَ.
سورة مريم قبل أن نتعرف على أسماء الأنبياء الواردة في سورة مريم ، سنتحدث عن سورة مريم من سور مكة ، وقد نزلت معظم آياتها على نبينا صلى الله عليه وسلم | أسماء الأنبياء في سورة مريموذكر أسماء بعض الأنبياء في الكتاب وأخيراً ذكرنا سبب اسباب نزول آيات موحدة من سورة مريم |
---|---|
ذو القرنين اختلف أهل العلم في نُبوّته، وقيل إنه من الأسلم عدم الخوض في ذلك؛ لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ما أدْرِي أَتُبَّعُ كانَ لَعِينًا أمْ لا وما أدرِي ذُو القَرْنَينِ أَنَبِيًّا كانَ أمْ لا وما أدرِي الحدودُ كفاراتٌ لأهلِهَا أمْ لا ؟ | قصة سيدنا ادريس علية السلام كان صديقًا نبيًا ومن الصابرين، أوّل نبي بعث في الأرض بعد آدم، وهُو أبو جد نوح، أنزلت عليه ثلاثون صحيفة، ودعا إلى وحدانية الله وآمن به ألف إنسان، وهو أوّل من خط بالقلم وأول من خاط الثياب ولبسها، وأول من نظر في علم النجوم وسيرها، وكان إدريس عليه السلام هو أحد الرسل الكرام الذين أخبر الله تعالى عنهم في كتابة العزيز، وذكره في بضعة مواطن من سور القرآن، وهو ممن يجب الإيمان بهم تفصيلًا أي يجب اعتقاد نبوته ورسالته على سبيل القطع والجزم لأنّ القرآن قد ذكره باسمه وحدث عن شخصه فوصفه بالنبوة والصديقية، هُو إدريس بن يارد بن مهلائيل وينتهي نسبه إلى شيث بن آدم عليه السلام واسمه عند العبرانيين خنوخ وفي الترجمة العربية أخنوخ وهو من أجداد نوح عليه السلام، وهو أول بني آدم أعطي النبوة بعد آدم و شيث عليهما السلام، وذكر ابن إسحاق أنه أول من خط بالقلم، وقد أدرك من حياة آدم عليه السلام 308 سنوات لأن آدم عمر طويلاً زهاء 1000 ألف سنة |
يسرنا ويشرفنا وجودكم في هذا الصرح العلمي المميز فأنتم منارات المستقبل وشعلات الأمل.
9نتمنى أن تستفيدوا وتفيدونا بمشاركتكم وابدعاتكم سعداء بوجودكم معانا حياكم الله | لنذكر بأنّ سورة مريم من السور المكيّة التي أُنزِلت على سيّدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، ويبَلغ عَدد آيات سورة مريم 98 آيه، وهي تقع في الجزء السادس عشر من القرآن الكريم، وهي السورة الوحيدة التي سُمّيت باسم امرأة، ويذكر أنّ سورة مريم مكية ولكن الآيه 58 من مسورة مريم تُعدّ مدنية، ويذكر أيضًا أنّ سورة مريم ذكرت في آياتها بعض قصص الأنبياء، وهم سيدنا إبراهيم عليه السلام، وسيدنا عيسى عليه السلام، وسيدنا موسي علية السلام، وسيدنا اسماعيل عليه السلام، وسيدنا ادريس، وفي هذا فهرس سنطلعكم على اسماء الانبياء المذكورين في سورة مريم |
---|---|
وقد ورد في تفسير ابن كثير أن هم شعوب بني اسرائيل، وأنبياؤهم الذين نزل عليهم الوحي، إلا أن ذلك لا يدُلّ على أنهم جميعاً صاروا أنبياء، والعلم عند الله |
ومن سبب اسباب نزول سورة مريم.
10