ومما يستدرك عليه : القفل بالفتح : الرجوع ويستعمل أيضا في الذهاب | والمؤمل بن إهاب بن عبد العزيز بن قفل محركة : محدث كوفي نزل الرملة عن ضمرة بن ربيعة ويزيد بن هارون وعنه أبو دواد والنسائي وابن جوصى صدوق مات سنة 254 |
---|---|
القفيل : الشعب الضيق كأنه درب مقفل لا يمكن فيه العدو كما في العباب | ويقال للبخيل : هو مقفل اليدين نقله الجوهري |
وفي حديث ابن عمر : قَفْلَةٌ كغَزْوة ؛ القَفْلة : المرَّة من القُفول أَي أَنَّ أَجْرَ المُجاهد في انصرافه إِلى أَهله بعد غزوه كأَجْرِه في إِقباله إِلى الجهاد ، لأَن في قفوله إِراحةً للنفس ، واستعداداً بالقوَّة للعَوْد ، وحفظاً لأَهله برجوعه إِليهم ، وقيل : أَراد بذلك التعقيب ، وهو رجوعه ثانياً في الوجه الذي جاء منه منصرِفاً ، وإِن لم يلق عدوّاً ولم يشهد قتالاً ، وقد يفعل ذلك الجيش إِذا انصرفوا من مَغْزاهم لأَحد أَمرين : أَحدهما أَن العدوّ إِذا رآهم قد انصرفوا عنه أَمنوهم وخرجوا من أَمكنتهم فإِذا قَفَل الجيشُ إِلى دار العدوّ نالوا الفُرْصة منهم فأَغاروا عليهم ، والآخر أَنهم إِذا انصرفوا ظاهرين لم يأْمنوا أَن يَقْفُوَ العدوُّ أَثرهم فيُوقِعُوا بهم وهم غارُّون ، فربما استظهر الجيشُ أَو بعضهُم بالرجوع على أَدْراجهم ، فإِن كان من العدوّ طلَب كانوا مستعدِّين للقائهم ، وإِلا فقد سلموا وأَحرزوا ما معهم من الغنيمة ، وقيل : يحتمل أَن يكون سُئل عن قوم قَفَلوا لخوفهم أَن يَدْهَمَهم من عدوّهم مَن هو أَكثر عدداً منهم فقَفّلوا ليَستَضيفوا لهم عدداً آخر من أَصحابهم ، ثم يَكُرُّوا على عدوّهم.
4ورجل مُقْفَل اليدين ومُقْتَفِل : لئيم ، كلاهما على المثل | قفل كنصر وضرب قفولا كقعود : رجع من السفر فهو قافل ج : قفال كرمان وقيل : القفول : رجوع الجند بعد الغزو |
---|---|
والقفال كغراب : موضع وقال نصر : واد نجدي في ديار كلاب قال لبيد : ألم تلمم على الدمن الخوالي | المُتَقَفَّل : رجل مُتَقَفِّل اليدين: بخيل لئيم |
القُفْل : جهاز من الحديد ونحوه يقفل به الباب ويفتح بالمفتاح.
11وفي حديث جبير بن مُطْعِم : بَيْنا هو يَسِير مع النبي ، صلى الله عليه وسلم ، مَقْفَلَه من حُنَينٍ أَي عند رُجوعه منها | التَّمْيِيزُ: "يُمَيِّزُ الْحَقَّ مِنَ البَاطِلِ" |
---|---|
قرآن : أَي إِلَى كُلِّ |
القفلة كهمزة : الحافظ لكل ما يسمع كما في التهذيب.