فكلامه في بداية الكتاب من قبيل القول العام بأن هناك من يتكلم بكلمة فيكفر ولا يعذر، وذلك فيما ذكرنا مما يناقض أصل التوحيد، ولا يعني ذلك عدم الإعذار بالجهل في مسائل الشرك، وهو ما بينه في هذا النص في نفس الكتاب، فلا تناقض في موقفه، وإنما النص الأول عام، وهذا النص خاص في إنزال الحكم على المعين | وهذا نصٌّ صريح في أنه يعذر بالجهل حتى في مسائل القبور وعبادة أصحابها، فكيف بما هو دونها من المسائل؟! فانظر كيف أنه أطلق الكفر على من دعا عبد القادر، لكن عند الحكم على المعين اختلف الوضع، فقد بين أنَّه يعذر بالجهل، ولا يكفر من وقع في شيء من ذلك إن كانوا على الحالة التي ذكرها من الجهل |
---|---|
وقال النووي في الأذكار 478 : إسناده صحيح | وشرعا طلب العون من الله جل وعلا في الحصول على المطلوب والنجاة من |
وقد حاول من تناول هذه القضيَّة استجلاء مواقف العلماء البارزين ممَّن لهم أثر في الأمة الإسلامية من هذه القضيَّة، كموقف شيخ الإسلام ابن تيمية والإمام محمد بن عبد الوهاب وغيرهما، ولقد حظي الإمام محمد بن عبد الوهاب بنقاشٍ واسع متجددٍ لموقفه من قضية الإعذار بالجهل، وهو ما يؤكِّد أهمية الموضوع.
فالدليل الخاص إذًا هو: أن تستدل بخصوص ما جاء في الكتاب والسنة من الأدلة على النذر؛ ولهذا أورد الشيخ هنا الدليل التفصيلي، وفي أول الكتاب أتى بالأدلة العامة على كل مسائل العبادة، وهذا من الفقه الدقيق في التصنيف | فانظر كيف أن هذه في أعظم المسائل التي توجب الردة، لكن لم يحكم بها على الجاهل |
---|---|
الإجابة هي : الغلو صفة من صفات المشركين: وهو تجاوز الحد المشروع ومنه تعظيم أحد من خلق، وقد غلا أهل الضلال فيمن عظموهم من الأنبياء والصالحين وغيرهم، حتى وقعوا في الشرك بهم، والغلو من أعظم أسباب الوقوع في الشرك قديماً وحديثاً، وأول من وقع فيه قوم نوح |
ولكثرة ما كتب في ذلك فإننا لسنا نريد التأصيل الشامل لموقفه ولا حصر أقواله، وإنما نريد بيان الإشكاليَّة التي وقع فيها بعض من قال بأنَّ الإمام محمد بن عبد الوهاب لا يعذر بالجهل، وهو القول الذي أراه خطأً، فناقشنا تلك الإشكالية، وحقيقة موقف الإمام محمَّد بن عبد الوهاب، وذكرنا المسالك التي تبين أنَّه يعذر بالجهل، وأنَّ هذا هو موقفه الصريح، ثمَّ عرجنا إلى أبرز المواضع التي استدلَّ بها من يرى عدم إعذاره بالجهل، ونبدأ هذه الورقة بمقدمات أراها مهمّة؛ حتى نضبط التعامل مع هذه القضية، ولا نزلَّ فيها: المقدمة الأولى: الإعذار في مسألة الإعذار: وأعني أنَّ هناك شططًا في التعامل مع هذه المسألة من بعض من يخوض فيها، ولا شكَّ أنَّها مسألة عظيمة القدر كما سبق بيان ذلك؛ ولكنَّها في كثير من السجالات والنقاشات المعاصرة تخرج من مجرَّد البحث العلمي وتخطئة الآخر في الرأي إلى الرَّمي بأمور عظيمة في الشرع، فكثيرًا ما يُتَّهم من يعذر بالجهل بالإرجاء والتجهُّم، وكثيرًا ما يُتَّهم من لا يعذر بالجهل بالخروج والتكفير، وهذا غير صحيح؛ إذ لا يلزم من القولين القول بالإرجاء أو الخروج.
11ليس لديه القدرة على الخلق والإيجاد | عبد الله بن عبد العزيز |
---|---|
اول ما ظهر الشرك في الناس ظهر في قوم | يعد من وقع في دعاء غير الله تعالى من الكبائر التي تدخل صاحبها جهنم والعياذ بالله، ولكن الله غفور رحيم لمن يستغفر، ويتوب، ويندم، ويعزم على أن لا يجعل بينه وبين الله وسيط ليفوز برضا الله عز وجل الوحدة الخامسة عقائد واقوال وافعال تنافي التوحيد من مادة التوحيد 1 مقررات اعرف الكفر الاكبر والكفر الاصغر شرعا اقارن بين الكفر الاكبر والكفر الاصغر شرعا بالتعاون مع مجموعتي ابين دور المسلم في نشر التوحيد والتحذير مما |
هذا اختبار الدكتور ليوناردو ديلاريو الذي يحدد.
24