» وقال عمران بن سليمان: :243 « الحسن والحسين اسمان من أسماء أهل الجنة | لحسين بن علي من شيعته المؤمنين والمسلمين، أما بعد، فحي هلا، فإن الناس ينتظرونك، ولا أرى لهم في غيرك فالعجل العجل، والسلام عليك |
---|---|
مواقف المعارضة في عهد يزيد بن معاوية 60-64هـ الطبعة الثانية | مولد الحسين تُنظم خاصةً في مراسم خاصة في يوم الثالث من شعبان احتفالًا بمولد الحسين، حيث يحتشد الناس على طول الطرق المؤدية إلى ، ويكتظ المسجد بالزائرين، وتُنصب الخيمة الرئيسية أمام الباب الأخضر أكبر أبواب المسجد، وتخصص هذه الخيمة لجميع الطرق الصوفية، حيث تتخذ كل طريقة مكانًا خاصًا بها بداخلها استعدادًا لإحياء المولد، وتبدأ حلقات الذكر، ودروس الوعظ والإرشاد، بالإضافة لأناشيد وغير ذلك من المظاهر |
أمّا حسب الروايات الشيعِّية فإن من بقي من النساء والأطفال أُخذوا كأسرى مقيّدين بالسلاسل إلى بلاد الشام، حيث يقيم يزيد، وأحضروهم إلى مجلسه، وكان قد وضع رأس الحسين في إناءٍ أمامه، ضاربا إياه بعصاه، شامتًا فيه، فخطبت الخطبة المعروفة في التراث الشيعي ، التي رواها.
3وكذلك قوله: « لَقَدْ دَخَلَ عَلَيَّ الْبَيْتَ مَلَكٌ لَمْ يَدْخُلْ عَلَيَّ قَبْلَهَا، فَقَالَ لِي: إِنَّ ابْنَكَ هَذَا حُسَيْنٌ مَقْتُولٌ، وَإِنْ شِئْتَ أَرَيْتُكَ مِنْ تُرْبَةِ الْأَرْضِ الَّتِي يُقْتَلُ بِهَا، فَأَخْرَجَ تُرْبَةً حَمْرَاءَ»، وأخرج عن عن النبي أنه قال: « إن إبني هذا - يعني الحسين - يقتل بأرض يقال لها كربلاء فمن شهد ذلك منكم فلينصره» | بيعة يزيد خروج الحسين إلى مكة توفي ليلة النصف من سنة ، وكان بحوَّارين، فعاد وبايعه أهل الشام، وكتب يزيد إلى والي : « أن ادع الناس فبايعهم وابدأ بوجوه ، وليكن أول من تبدأ به الحسين بن علي، فإن عهد إلي في أمره الرفق به واستصلاحه |
---|---|
الكويت: مبرة الآل والأصحاب، مكتبة الكويت الوطنية | وفي تلك الأثناء كانت الأحداث تتسارع، وذلك بعدما أخذ شيعة الكوفة يتوافدون على مسلم بن عقيل ويبايعونه، وعندما أحس والي الكوفة بخطورة الوضع قام فخطب بالناس، ونصح الناس بعدم المسارعة إلى الفتنة والفرقة، وقال: «إني لم أقتل من لم يقاتلني، ولا أثب على من لا يثب علي، لا أشاتمكم ولا أتحرش بكم، ولا آخذ بالقرف ولا الظنة والتهمة، ولكن إن أبديتم صفحتكم لي، ونكثتم بيعتكم، وخالفتم إمامكم، فوالله الذي لا إله غيره لأضربنكم بسيفي ما ثبت قائمه في يدي ولم لم يكن لي منكم ناصر، أما إني أرجو أن يكون من يعرف الحق منكم أكثر من يرديه الباطل |
وقال: «الحسين أشبه برسول الله من صدره إلى قدميه».
22وأمّا قادة جيش الكوفة، فهم المُنفذون المباشرون لمقتل الحسين، هو الذي قتل مما جعل أهل الكوفة يتراجعون عن البيعة، يقول : «وينبغي لنا أن نقول أن المسؤول عن مقتل الحسين هو أولًا، وثانيًا »، وكان الشعراء بني زياد لذلك؛ حتى قال عثمان بن زياد أخو عبيد الله: «لوددت أنه ليس من بني زياد رجل إلا وفي أنفه خرامة إلى يوم القيامة، وأن حسينًا لم يُقتل» | اطلع عليه بتاريخ 28 ديسمبر 2020 |
---|---|
القاهرة-مصر: دار التوزيع والنشر الإسلامية | وكذلك يُحمّله المؤرخون قسمًا كبيرًا من مسؤولية مقتل الحسين، حيث إنه المُنفِّذ والمتفاوض مع الحسين، وحاول التهرب من مسؤولية مقتل الحسين وجعلها ملقاة على ابن زياد، وأخفى الكتاب الذي أرسله له ابن زياد قبل المعركة |
وقيل أن الرأس لم يزل في خزانة يزيد بن معاوية حتى توفي، فأُخِذَ من خزانته فكُفِّنَ ودُفِنَ داخل باب الفراديس من مدينة ، وقيل في حائط بدمشق، ومنهم من قال في دار الإمارة، ومنهم من قال في المقبرة العامة لدفن المسلمين، وانفرد بقوله أن الرأس بمسجد على.