كذلك، يوفر الرمان كمية صغيرة من البروتين | ولكن هل يمكن تناوله أثناء اتباع حمية الكيتو؟ في حين أن الحمص والبقوليات الأخرى غنية بالألياف ، إلا أنها مصدر أساسي للكربوهيدرات ، مما يجعلها غير مناسبة للكيتو |
---|---|
هذه الشهرة ليس فقط لأنه مفيد بل هو أيضًا لذيذ جدًا، ولكن ماذا لو كنت تتبع نظام الكيتو أو اللو كارب، هل سيكون عليك التخلي عن تناوله تمامًا؟ هل يمكنك تناول الحمص في الكيتو دايت؟ ماذا عن مقدار الكربوهيدرات العالي الذي يحتويه؟ لدي خبرين خبر سيء وخبر جيد، بماذا تود أن أبدأ؟ لنبدأ بالسيء وهو أن على اعتبار الحمص من الحبوب الغنية بالكربوهيدرات فمعظم الأشخاص يعتقدون أنه غير مسموحة في الكيتو دايت، أما الخبر الجيد أن اعتباره من الممنوعات أمر غير دقيق 100%! من المعروف عن الحمص أنه متواجد في كتب الطبخ التاريخية التي ترجع إلى القرن الثالث عشر، حيث احتوت تلك الكتب على العديد الوصفات التي يعد الحمص جزءاً منها، لهذا السبب فإن الحمص هو أحد أقدم الوجبات في العالم أجمع | هذا يعني في حال تناولت طعام يحتوي على الكربوهيدرات ستتجاوز بسهولة الحد المسموح لك به من الكربوهيدرات اليومية، وبالتالي سوف |
إن اتباع نظام الكيتو العادي والذي يسمح لك فقط بتناول 50 غرام من الكربوهيدرات أو أقل يومياً، يجعل من الحمص سيئاً كخيار ضمن طعام اليوم.
9حمص الكوسا يعتبر حمص الكوسا أحد أفضل البدائل من جميع النواحي سواء كانت تلك الناحية ناحية الدهون أو الكربوهيدرات، ويعود ذلك لاحتواء الكوسة على كمية كبيرة من الماء، وبالتالي لن تحتاج إلي أي نوع من أنواع الزيوت لتسهيل عملية الخلط، ولابد من معرفة شيء مهم للغاية، أياً كانت المكونات فيمكنك صناعة مذاق الحمص الخاص بك من التوابل والبهارات التي تستخدمها في عملية الخلط | لذا يفضل قراءة الملصق المرفق |
---|---|
ربما يكون القرنبيط المحمص هو الطريقة المفضلة لتناول حمص الكيتو | بشكل عام لا يُنصح بتناول ، والحمص من البقوليات لذا فهو عالي جداً بالكربوهيدرات |
يمكنك استبدال زيت الزيتون بالزبادي اليوناني لتقليل نسبة الدهون إذا كنت تريد ذلك أيضًا.
الفاصوليا و البقوليات توفر الفاصوليا بعض الألياف والعناصر الغذائية الأخرى ، لكنها لا تناسب نظام الكيتو الغذائي نظرًا لاحتوائها على نسبة عالية من النشا الكربوهيدرات | بالإضافة إلى ذلك، تعتبر البقوليات من الأغذية صعبة الهضم بسبب وجود مواد كيميائية تثبط عملية الهضم وتمنع امتصاص العناصر المعدنية التي توجد في الأطعمة التي نتناولها، ومن أجل تجنب حدوث ذلك، يُنصح بنقع البقوليات بالماء قبل أكلها أو طبخها، لكننا بشكلٍ عام، نوصيك بتجنب تناول البقوليات خلال رجيم الكيتو |
---|---|
يمكن أن يؤدي استهلاك هذه الدهون المتحولة إلى تدهور صحتك بشكل كبير بطرق متعددة ، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب و خطر الإصابة بالسرطانك و كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL زيادة الالتهاب الإضرار بصحة أمعائك | تحتوي كتب الطبخ التي يعود تاريخها إلى القرن الثالث عشر على وصفات من الحمص، لذا فهي واحدة من أقدم أنواع الأطعمة القابلة للدهن في العالم |
الحمص هو من فئة البقوليات الغنية بالعديد من الفوائد الصحية التي تمد بها الجسم، ينمو بشكل رئيسي في دول حوض البحر الأبيض المتوسط، مثل إيطاليًا، وتركيا، ودول الشام، بالإضافة إلى الدول الواقعة في شمال أفريقيا، وبما أن الحمص ينتمي إلى فئة البقوليات، فهو يشبه في فوائده الصحية التي يمد بها الجسم الفول إلى حد كبير، كونه غني بالبروتين، لذا يمكنه أن يكون في الكثير من الأحيان بديلًا كافيًا للإنسان يعتمد عليه لإمداد الجسم بالبروتين في حالة إذا لم يكن في الاستطاعة تناول اللحوم، وبما أن الحمص من أشهر البقوليات المعروفة عالميًا سواء على امتداد العالم العربي، أو حتى في العالم الأوربي، سنتناول معكم في التقرير التالي كافة المعلومات الخاصة بالحمص، وما هي علاقة الحمص ورجيم الكيتو وهل يمكن تناول الحمص عند إتباع رجيم الكيتو أم لا، وإن لم يكن يمكن ذلك، ما هي البدائل التي يمكن الاعتماد عليها في حالة الرغبة في تناول الحمص، وما هو المسموح، والممنوع تناوله في الكيتو دايت كل هذا، وأكثر سنتعرف عليه في التقرير التالي، فتابعونا الحمص الحمص من النباتات القديمة التي اشتهر العرب بتناولها بأكثر من طريقة، وإن لم يكن يتم إعداد أطباق رئيسية منه، ولكنه يعد رفيق مثالي للعديد من الأطعمة الأخرى، كما يمكننا أيضًا اعتباره من المشروبات اللذيذة التي تمدنا بالدفء في فصل الشتاء، فمن منا يستطيع تناول اللحوم المشوية بدون أن يرافقها سلطة الحمص اللذيذة التي تعد من الأطباق الجانبية التي تزيد الوجبة الرئيسية جمالًا، وفي الإفطار تكون فلافل الحمص الساخنة من اجمل الوجبات التي يمكننا الاستمتاع بها بجانب الفول، والجبن، والسلطة، وبعيدًا عن الأطعمة جميعنا نعشق تناول حمص الشام في مساء الشتاء البارد، لذا فهو من الأطعمة المميزة حقًا التي يمكن إرفاقها في نظامنا الغذائي.
8