| س ، فعل ثلاثي لازم | أولا: التعريف بالشاعر: هو خليل بن عبده بن يوسف مطران، ولد في عام 1872م، في مدينة بعلبك شرقي لبنان، وهو رائد من روّاد جماعة أبولو الشعرية، أحد روّاد حركة التجديد في الشعر العربي، لقب بشاعر القطرين مصر والشام بعد وفاة أحمد شوقي وحافظ إبراهيم |
|---|---|
| ويكمل التصوير الأدبي في الشطر الثاني من البيت حيث يخبر أنه يشعر باحتراق المهد، والمهد ما ينام عليه الإنسان، والحقيقة أن قلب الشاعر هو ما يحترق حباً لا المهد | من الملاحظ في الأبيات الثلاثة السابقة أن الشاعر يتحدث عن متاعبه ومشكلاته البدنية التي أصيب بها من حب سلمى |
سادساً: التحليل الكتابي الإملائي: الهمزة حرف يقبل الحركة، ويقع في أول الكلمة وفي وسطها وفي آخرها، والهمزة في أول الكلمة نوعان: همزة وصل، وهمزة قطع.
9| ماس السيد: اختال في مشيته، تبختر | مست، أميس، مِسْ، والمصدر ميساً، وميساناً |
|---|---|
| وغنَّ الروضة أو الوادي: كثر شجره والتفَّ، فكثر ذبابه فسُمع له غنة | والفاعل ضمير مستتر يعود على سلمى، والمفعول به هو ياء المتكلم، و الحزن مفعول به ثان، و الأرق معطوف على المفعول |
خاتمة وشكر وعرفان في ختام هذا التحليل لنص قصيدة سلمى للشاعر خليل مطران، أود التعبير عن إعجابي ودهشتي بهذه القصيدة التي ما كانت لتقع في يدي هذه الفترة؛ — لانغماسي في القراءة للشعراء الأجانب -، لولا أن قرأتها في مقرر التدريبات اللغوية وقتما استلمته، فتعرفت على قصيدة لا أعرفها لشاعر أعرفه؛ بسبب بحثي فيما سبق عن جماعة أبولو؛ لاهتمامي بها وحبي لهذه الجماعة حباً كبيراً، ولأنه من شعراء النزعة الجمالية؛ أحبه، مع عدم حبي للنزعة الجمالية التي تقدس ما لا يُقدس.
29| غلاف للجزء الأول النوع تأليف إخراج بطولة البلد عدد الحلقات أكثر من 120 حلقة مدة الحلقة 20 دقيقة القناة بث لأول مرة في - بيني وبينك يتألف من أربعة أجزاء، بدأ إنتاجه سنة , وعرضت أولى مواسمه لأول مرة على قناة في وهو من بطولة وعرض في فترة ما بين صلاتي المغرب والعشاء وهي الفترة التي تشهد نسبة مشاهدة كبيرة في بلدان الخليج العربي، يعرض المسلسل بعد مسلسل الذي يحظى بنسبة مشاهدة عالية، الأمر الذي ساعد مسلسل بيني وبينك على الانتشار | يبدأ خليل مطران بتغيير محور حديثه في الأبيات الأخرى، فبينما تحدث في الثلاثة أبيات الأولى عن حالته الجسدية، يتحدث في الأبيات التي تليها عن الطبيعة وعلاقته معها، وتظهر النزعة الرومانطيقية في حديثه عن جمال الطبيعة الخلّابة، لكنها لا يشعر بجمالها، ويشعر بدلاً عن ذلك بالألم؛ بسبب حبه لسلمى |
|---|---|
| وصدر له من إنتاجه الشعري ديوان الخليل ، وله من الأعمال الأخرى دراسات عديدة عن الإرادة والشباب وينابيع الحكمة | إنه في البيت الأول يشعر بالحزن ويعجز عن النوم، وفي البيت الثاني يشعر بالإرهاق الذي يمنعه من النوم لدرجة احمرار عينيه، وفي البيت الثالث يحسّ باحتراق مهده الذي هو جسده فيمنعه ذلك عن النوم |
يصف في البيت الرابع الروضة بأنها غنّاء بفتح العين وتشديد النون ، وأغن الشجر، أي: نضج ثمره، وأغن الغصن أو الروض، أي: صار ناضراً.
8