| وأشار مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة: إلى أن الرئيس السيسي يتابع كل المبادرات التي تقدمها الدولة عن طريق تقارير يومية توضح مدى الإنجاز، وما يتم على أرض الواقع، متابعا: «على سبيل المثال مبادرة 100 مليون صحة التي أطلقها الرئيس السيسي، تهدف لاكتشاف الأمراض في مرحلة مبكرة، للسيطرة عليها بشكل فوري» | وشدد على أن الرئيس السيسي لم يهتم فقط بالرجل؛ بل بالنساء أيضا؛ وذلك من خلال الكشف المبكر عن الأورام، والعمل على علاجهن على الفور |
|---|---|
| وفيما يخص حصول مصر على اللقاحات، أكد أن مصر تقوم بملحمة عالمية؛ من أجل الحصول على اللقاح، والعمل على تصنيعه محليا؛ من أجل الشعب وحمايته | وأوضح أن مبادرة 100 مليون صحة تساهم في الكشف عن أمراض الضغط والسكر، منوها بأن السكر والضغط من أهم الأمراض التي يمكن أن تسبب تدهورات صحية، تؤدي إلى حدوث الفشل الكلوي، وهنا تكمن أهمية المبادرات الرئاسية |
الأول هو مركب كيميائى تشكل على مر الزمن من العادات والتجارب الاجتماعية للمجتمع، وصار مرادفا للتراث، أما الثانى فهو يؤدى وظيفته وفقا لمبادئه الخاصة فى التفكير.
24| ونوه بأن مصر أنهت اتفاقا للحصول على لقاح جونسون آند جونسون، موضحا: «مصر تعاقدت على 26 مليون جرعة من لقاح جونسون آند جونسون بالفعل» | فسعوا إلى جعل المساواة التامة بين الجنسين نوعا من المحرمات حتى يرسخ فى الوعى الجمعى اعتقاد جازم بأن المرأة لا تصلح لأسباب خلقية فيها لشغل وظائف معينة وأشاعوا عنها أنها «ناقصة عقل ودين» فجاء العلم لفضح أكاذيبهم وبيان زيفها |
|---|---|
| ومن المؤسف أن الرجل قديما كان يريد، بفضل قوته العضلية، أن يهيمن على المرأة، وأن يقضى عليها بالحجز داخل البيت فى زمن كان التعليم فيه حكرا على الرجل حتى جاءت الحضارة الحديثة لترد إلى المرأة اعتبارها، بعد أن فقدت القوة العضلية أهميتها، فلم يعد الإنسان فى حاجة إليها لمواجهة الطبيعة والمجتمع، وصار العقل هو الأداة الوحيدة التى تعينه على ذلك | بناء على هذا القرار الذى ما كان ليصدر إلا ممن آمنوا بفلسفة التنوير ووهبوا إرادة وعزيمة لا تلين لإرساء مبادئ العقل قرر المجلس الأعلى للهيئات القضائية فى اجتماعه برئاسة السيد رئيس الجمهورية بدء عمل المرأة فى مجلس الدولة والنيابة العامة أسوة بالرجل اعتبارا من شهر أكتوبر المقبل |
ألم يكن مثلا القرار السياسى الذى اتخذه الملك فردريك الثانى هوهنشتاين، ملك نابولى وصقلية فى القرن الثالث عشر، وأمر فيه بترجمة مؤلفات ابن رشد إلى اللاتينية والعبرية ليقاوم به الفكر الأصولى للبابوية ويمهد بفضله لظهور حركة عقلانية اجتاحت أوروبا كلها وغيرت معالم الفكر الإنسانى فيها، ألم يكن هذا القرار تاريخيا؟ ولولاه لتأخر فى البزوغ عصرا النهضة والتنوير فى أوروبا.
1