اختلف علماء الإسلام في حكم بيع القطط وتربيتها ، فمنهم من عارضها ورحمها ، وأجاز آخرون ذلك | إنَّها ليسَت بنجَسٍ، إنَّما هيَ مِنَ الطَّوَّافينَ عليكُم، أوِ الطَّوَّافاتِ ، فهذا الحديث دليلٌ ظاهرٌ على أن سؤر القطط طاهرٌ لا نجاسة فيه، والسؤر هو جمع سؤرة، وهو ما فضُل عن طعام الإنسان أو الحيوان، وقد قال بذلك من الفقهاء والشافعي وأحمد بن حنبل، ومن الحنفية قال بذلك أبو يوسف صاحب أبي حنيفة، في حين يرى أبو حنيفة ومحمد أنّ سؤر الهرة طاهرٌ مكروه |
---|---|
١٨-السؤال: هل يجوز تربية الارنب؟ وكذلك هل يجوز بيعه علي من يستحل اكله مع علمي انه سوف ياكله؟ الجواب: لا باس بهما | ١٠-السؤال: هل يجوز لمس الكلاب و ما الحكم عند لمس الكلاب؟ الجواب: يجوز لمسه، الا اذا مس الكلب برطوبة و بلل فتطهر بغسلها بالماء مرة واحدة |
١١-السؤال: ماحكم تربية وذبح واكل لحم طيور النعام؟ الجواب: يجوز.
حكم بيع وشراء القطط بيع وشراء القطط بعد أن تعرفنا على حكم تربية القطط جائز وليس إكراه ، نتعرف الآن على حكم بيع وشراء القطط | وكذلك روثها، فإنه نجس، على الصحيح من خلاف العلماء؛ ولذلك يجب التحرز من البول، والروث، وتطهير ما يصبه ذلك |
---|---|
ومثله الخنزير لإجماع العلماء على نجاسة عينه | الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد: الأصل في قنية الحيوانات الجواز إلا ما خصه الدليل بالمنع مثل الكلب : لقوله صلى الله عليه وسلم :"من اتخذ كلباً إلا كلب زرع أو غنم أو صيد ينقص من أجره كل يوم قيراط" |
بعيداً عن هذه العبثية التي تسربت من الغرب الكافر الذي ينفق من أفراده على القطط والكلاب أكثر مما ينفق على أولاده وبناته وكذلك الفقراء والمحتاجين.