ليس سهلًا ترك فرق مثل دينامو كييف وميتاليست في الخلف" عندما تغلب التلميذ على الأستاذ ما كان للساحرة المستديرة أن تترك الأب وابنه أن يسلكا الطريق نفسه دون أي عكوسات، إذ جاءت لحظة فارقة في عام 2005 بقرعة الدوري الأوروبي، ميرشيا مدربًا لشاختار دونيتسك الأوكراني، ورازفان كان ما يزال آنذاك مدربًا لرابيد بوخارست اليوناني وأبت القرعة إلا أن يقعا في مجموعة واحدة رفقة باوك وشتوتجارت ورين، ووقتها كان دور المجموعة من مباراة واحدة وليس بنظام الذهاب والإياب، وصف الأب نفسه آنذاك بأنه في الموقف الأسوأ في حياته واعتبر نفسه غير محظوظًا، وكان كذلك بالفعل رازفان نجح في تلقين أبيه هزيمة قاسية، لم تكن كبيرة، لكنها كانت قاسية في موعدها، إذ خطف الفوز قبل نهاية الوقت الأصلي بثلاث دقائق فقط، لكن كان هذا اللقاء الأول والأخير بينهما في ملاعب المستديرة مثل والده، هناك تحديات كبيرة أمام رازفان | عودة عمرو وردة لمعسكر منتخب مصر |
---|---|
ذلك ما يتحدث عنه لوشيسكو الأب لموقع جول في حوار حصري بالعودة إلى تلك الأيام، قائلًا مرت السنين، وحقق رازفان ما كان يحلم به خطوة بخطوة يتابع ميرشيا "اعتدت على اصطحابه معي في المباريات أو في معسكرات الفرق التي أتولى تدريبها | من ميرتشا إلى رازفان لوتشيسكو: عندما تنتقل جينات التدريب بفعل القدر يقولون في الأمثال الشعبية "ابن الوز عوام" |
لقد بدأ مسيرته التدريبية وهو ابن الـ33 عامًا، وهذا كان نادرًا للغاية في رومانيا، فلم يكن هناك مدربين يبدأون مسيرتهم في هذا السن الصغير" Goal.
17لصالح الفراعنة أم ضدهم في كأس الأمم الأفريقية؟ فيديو إرم — إرم سبورت EremSports عودة لوشيسكو وأدرك وردة خطأه، فاعتذر للمدرب وزملائه، لكن لوشيسكو، رغم قبوله للاعتذار، تركه بعيدا عن تشكيلة مواجهة أولمبياكوس، لكنه شارك أمام أريس وصنع هدفا في الفوز 2-1 | |
---|---|
وانتهت فترة الإعارة بشكل مخزٍ، لكن لوشيسكو الذي تولى لتوه قيادة باوك حينها، وافق على إعارته إلى أتروميتوس ليقدم اللاعب أفضل مستوياته خلال السنوات الأخيرة، حيث أصبح قائدا للفريق، وسجل 11 هدفا في 28 مباراة، وصنع 7 أخرى | في المباراة الأخيرة حدث أمر لا يصدق "اضطرت سيارات الشرطة للتدخل لحماية اللاعبين عند بوابة الخروج من الاستاد، فقد احتشد الآلاف للاحتجاج على تراجع الفريق، حتى وصل الأمر لحضور عربات الجيش رفقة الشرطة لإخراج والدي من الاستاد |
لاحقًا، بعدما أصبح حارس مرمى في دوري الدرجة الأولى الروماني، أدركت وقتها أنه لديه الإمكانيات ليصير مدربًا جيدًا من خلال الطريقة التي كان يفكر بها بشأن تكتيك المباريات" "عندما اعتزل اللعب، أصبح نائبًا لرئيس نادي رابيد بوخارست، وكانت علاقته رائعة باللاعبين، ووقتها سألني عن نصيحتي له وما إذا كنت أنصحه باقتحام مجال التدريب أم لا، منحته بعض النصائح وشجعته بعد ذلك لاتخاذ هذه الخطوة، لكن القرار كان قراره بالكامل" يشير لوشيسكو الأب إلى أنه كان صاحب تاثير على ركوب الموج الأزرق وتحقيق الأمجاد مع الهلال، قائلًا "لقد سألني أيضًا عن رأيي بشأن ترك باوك وتدريب الهلال" التحدي.
30