هذا, وكل أحد يعلم بالحس, قدرة الإنسان على كل فعل يريده, من غير أن ينازعه منازع | |
---|---|
وهو الذي يميل إليه القلب، والضمير المنصوب في تَسْتَعْجِلُوهُ على ما هو الظاهر عائد على الأمر لأنه هو المحدث عنه، وقيل: يعود على الله سبحانه أي فلا تستعجلوا الله تعالى بالعذاب أو | الإعراب: الواو استئنافيّة اللام لام القسم لقسم مقدّر قد حرف تحقيق نعلم مضارع مرفوع، والفاعل نحن للتعظيم أنّ حرف توكيد ونصب والكاف ضمير في محلّ نصب اسم أنّ يضيق مثل نعلم صدرك فاعل مرفوع والكاف مضاف إليه الباء حرف جرّ ما حرف مصدريّ يقولون مضارع مرفوع |
فما فات أحدا شيء من الخير, إلا لعدم صبره, وبذل جهده فيما أريد منه, أو لعدم توكله واعتماده على الله.
21والواو اسم كان يعملون مضارع مرفوع، والواو فاعل | وقيل : عما يشركون أي عن إشراكهم |
---|---|
فتبارك الذي, لا نهاية لكرمه, ولا حد لجوده, الذي ليس كمثله شيء في صفات ذاته, وصفات أفعاله, وآثار تلك النعوت, وعظمة الملك والملكوت |
فهذا دليل على كمال عناية الله تعالى, وتمام لطفه بعباده, وأنه الذي لا ينبغي أن يحب غيره ويدعي سواه.
12وقيل : ما بمعنى الذي أي ارتفع عن الذين أشركوا به | |
---|---|
فلا يمكن أن يطلبوا نوعا من أنواع النعيم, الذي فيه لذة القلوب, وسرور الأرواح, إلا وهو حاضر لديهم, ولهذا يعطي الله أهل الجنة, كل ما تمنوه عليه حتى إنه يذكرهم أشياء من النعيم, لم تخطر على قلوبهم |
قال تعالى في سورة النحل أَتَى أَمْرُ اللّهِ فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ.
11