غليظه ودقيقه، إنه ولي ذلك ومولاه وهو على كل شيء قدير | ص 138 4 أبو حامد الغزالي : إحياء علوم الدين |
---|---|
وجاء في شرح صحيح البخاري لابن بطال: قد ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم، أنه قال: اتقوا الرياء، فإنه الشرك الأصغر - | وقال تعالى في الحديث القدسي الذي رواه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قال الله تبارك وتعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملا أشرك فيه معي غيري، تركتُه وشِركه" |
.
3قال ابن كثير رحمه الله في تفسير هذه الآية : أرأيت من اتخذ إلهه هواه أي : مهما استحسن من شيء ، ورآه حسنا في هوى نفسه : كان دينه ومذهبه | قال في بيان حكم الرياء الذي هو موافق لحكم السُمعة |
---|---|
فصدقة السر فيها رضا الله تعالى والاخلاص اليه عزوجل اضافة الى عدم جرح كرامة الفقراء خصوصا فيهم من ينطبق قول الله عزاسمه عليهم حيث قال يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف 19 | قال الله تعالى: قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ، قال عن معنى لا يشرك بعبادة ربه أحدا: " أي لا يرائي بعبادة ربه أحداً" |
قال الله تعالى: { قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً}، والعمل الصالح ما كان صواباً خالصاً، والخالص ما قصد به وجه الله، والصواب: ما كان على شريعة الله، فما قصد به غير الله فليس بصالح، وما خرج عن شريعة الله فليس بصالح ويكون مردوداً على فاعله، لقول صلى الله عليه وسلم: " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد"، وقال: " إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى" الحديث.
26