حكم الصلاة في البيت. حكم الصلاة في البيت وترك صلاة الجماعة في المسجد

أولاً: وجوب صلاة الجماعة وهذا ما تدل عليه الأدلة الشرعية من القرآن والسنَّة ، وإذا كان الله تعالى قد أوجب الصلاة جماعة في أرض القتال : فأولى أن تكون واجبة في حال الإقامة والأمن ملاحظة بخصوص إجابة السؤال المطروح علينا من خلال مختلف المصادر الثقافية الشاملة التي نقدمها لكم عزيزي الزائرين حتى يستفيد الجميع من الإجابات
والقول الثاني لأهل العلم في هذه المسألة: أن صلاته تكون باطلة لأنها وقعت في مكان مغصوب، فكانت الصلاة التي تقع في زمان محرم فعلها فيه، فصلاة النفل المطلقة لو وقعت في وقت النهي تكون باطلة، وذلك لأن الزمن يحرم فيه إيقاع هذه الصلاة، فكذلك هذا المكان المغصوب لما كان يحرم المكث فيه مطلقاً فالمكث فيه للصلاة يكون مكثاً في مكان يحرم المكث فيه فتقع الصلاة محرمة باطلة وهذا هو المشهور من مذهب الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله ولذا فإنه لا مقارنة بين جماعة البيت وجماعة المسجد ، والأجور والفضائل إنما هي لجماعة المسجد ، فمن ترك جماعة المسجد واختار جماعة البيت أو العمل : لم يحصِّل أجر جماعة المسجد ، وهذا إن سلِم من الإثم أصلاً

وأما من تأخر عن الصلاة بعذر ووصل المسجد وقد انتهت الصلاة : فيكتب له أجر الجماعة ولو صلى وحده.

25
هل من يصلي منفرداً لا يقبل الله صلاته ويكون من المشركين
شروط الصلاة الصحيحة لكي يصلي المسلم بموافقة ، يجب استيفاء الشروط بموافقة المحامين ، واعتبرها بعض المحامين ركنًا مهمًا من أركان الصلاة ، بينما اعتبرها آخرون شروطًا فقط
الصلاة جماعة في البيت حكمها وأجرها بالنسبة لجماعة المسجد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع ورسائل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله - المجلد الخامس عشر - باب صلاة الجماعة
حكم الصلاة في البيت المغصوب
الصلاة في البيت خلف إمام المسجد ، فلا تصح
ولا تصح الصلاة مع الإمام في المسجد إلا إذا كان المأموم داخل المسجد ، أو كان خارج المسجد واتصلت الصفوف ، كما لو كان امتلأ المسجد بالمصلين ، وصلى بعضهم خارج المسجد فصلاتهم صحيحة تبدأ الصلاة كأي صلاة أخرى بالتكبير في أولها ، بعد قراءة الفاتح ، وبعد الركوع والقيام ، وبعد ذلك يسجد المصلي ، ثم يعيدها مع الإمام حتى تلك اللحظة
تعليم النساء الصلاة جماعيا في البيت يستحب للمرأة أن تصلي معا إذا كانت في المسجد ، لكن الصلاة في البيت أولوية وأولوية ، ولكن هناك كثير من النساء لا يعرفن الصلاة معا في البيت ، مثل صلاة النساء معا وأما قوله: "بأنها لا تقبل صلاته" فإن هذا قول لبعض أهل العلم، أن من صلى في بيته بدون عذر فإنه لا صلاة له، وهذا القول ذهب إليه شيخ الإسلام رحمه الله، وهو رواية عن الإمام أحمد، اختارها ابن عقيل أحد أتباع الإمام أحمد رحمه الله، وحجة هؤلاء من الأثر والنظر

في رأيه ، هو بالفعل في حالة من الرهبة والتفاني ، وهو أفضل من الصلاة وحده في المنزل.

13
طفلتها تقف أمامها في الصلاة فتضطر إلى تحريكها فما حكم صلاتها ؟
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ خَرَجَ عَامِدًا إِلَى الْمَسْجِدِ فَوَجَدَ النَّاسَ قَدْ صَلَّوْا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ مِثْلَ أَجْرِ مَنْ صَلاَّهَا وَحَضَرَهَا وَلَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا
حكم الصلاة في البيت للرجل
الشق الثاني قوله: "إن من صلى فإنه لا صلاة له، ويكون مشركاً"، فقوله: "يكون مشركاً" لا يصح هذا الكلام! ومن لم يتيسر له أحد يصلي معه : فليصل وحده ، والصلاة كلما كثر عدد أفرادها : كان ذلك أحب إلى الله
حكم الصلاة في البيت وترك صلاة الجماعة في المسجد
وهذا تجسيد لقول الرسول الكريم — صلى الله عليه وسلم — بقوله: لا يتبعه الإمام حتى يجثو على ركبتيه
وقد سبق بيان ذلك في جواب السؤال رقم و فعلى المؤمن الناصح لنفسه أن يحضر إلى بيوت الله عز وجل ويؤدي الصلاة مع جماعة المسلمين، وأن يخرج من بيته متطهراً، قاصداً المسجد فإنه إذا فعل ذلك لم يخرجه إلا للصلاة، لم يخط خطوة إلا رفعه الله بها درجة، وحط عنه بها خطيئة، فإذا دخل المسجد وصلى فإن تصلي عليه مادام في مصلاه، تقول: اللهم صل عليه، اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، ولا يزال في صلاة ما انتظر الصلاة، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث أبي هريرة، فلا ينبغي للمسلم أن يفرط في هذه المثوبة العظيمة، فإنه سوف يحتاج إليها في يوم لا يستطيع أن يحصل عليها، نسأل الله تعالى أن يعيننا و إخواننا المسلمين على ذكره، وشكره، وحسن، عبادته والله الموفق
فعلى المؤمن الناصح لنفسه أن يحضر إلى بيوت الله عز وجل ويؤدي الصلاة مع جماعة المسلمين، وأن يخرج من بيته متطهراً، قاصداً المسجد فإنه إذا فعل ذلك لم يخرجه إلا للصلاة، لم يخط خطوة إلا رفعه الله بها درجة، وحط عنه بها خطيئة، فإذا دخل المسجد وصلى فإن تصلي عليه مادام في مصلاه، تقول: اللهم صل عليه، اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، ولا يزال في صلاة ما انتظر الصلاة، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث أبي هريرة، فلا ينبغي للمسلم أن يفرط في هذه المثوبة العظيمة، فإنه سوف يحتاج إليها في يوم لا يستطيع أن يحصل عليها، نسأل الله تعالى أن يعيننا وإخواننا المسلمين على ذكره، وشكره، وحسن، عبادته، والله الموفق وأما من النظر فقالوا: إن صلاة الجماعة واجبة، وإن من ترك واجباً في العبادة بدون عذر بطلت تلك العبادة بهذا الترك، ولكن هذا القول مرجوح، والراجح أن المصلي في بيته تاركاً للواجب من غير عذر آثم وعاص، وإذا أستمر على ذلك صار فاسقاً تسقط ولايته وشهادته، كما ذهب إليه كثير من أهل العلم، ولكن صلاته تصح، ويدل لذلك حديث ابن عمر وحديث أبي هريرة في تفضيل صلاة الجماعة على صلاة الفذ، فإن التفضيل لصلاة الجماعة يدل على أن في صلاة الفذ أجراً، ومادام فيها أجر فإنه يدل على صحتها، لأن ثبوت الأجر فرع عن الصحة، إذ لو لم تصح لم يكن فيها أجر، لكنه بلا شك آثم عاص يعاقب على ذلك إلا أن يتوب إلى الله عز وجل، أو يعفو الله عنه

.

26
حكم الصلاة في المنزل بدون عذر
ثم إنه ثبت في أن ابن أم مكتوم قال: يا رسول الله: إنني رجل أعمى، وليس قائد يقودني إلى المسجد، فرخص له النبي صلى الله عليه وسلم، فلما ولى دعاه وقال له صلى الله عليه وسلم: " أتسمع النداء؟ قال: نعم، قال صلى الله عليه وسلم: فأجب" "، فلو كان يجوز أن يقيم الجماعة في بيته لأرشده النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذلك، ولم يأمره بالحضور إلى المسجد، ثم إن الجماعة إذا أقيمت في البيت، فات بعض المقصود من مشروعيتها وإيجابها على المسلمين
حكم الصلاة في البيت وترك صلاة الجماعة في المسجد
وفي الصلاة يجب أن تغطي جسدها كله ما عدا وجهها ويديها
حكم أداء الرجل الصلوات المفروضة منفردا في البيت بلا عذر
وهنا يجب ترك صلاة الوضوء مرة أخرى ، وبعد ذلك يعود لإكمال الصلاة التي فقدها المغناطيس