قيادة الناس وإحضارهم للعدالة من الشرك والكفر والظلم والعبودية والشرك والجوع إلى الأصنام التي ليست غنية ولا قيمة لها ، ومقدرها للشر والشر ، وتقديرها لأمرها بالخير ونهى عن المنكر ، والتوجه إلى الله | عندما كان في السادسة أو السابعة من عمره ، على أن يكفله جده عبد المطلب ورسول الله يتحرك ليعيش مع جده ولا شك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان طفلاً أحزن على فقدان أمه وأبيه |
---|---|
لم يدخر النبي محمد صلى الله عليه وسلم جهداً في نشر الدين الإسلامي والدفاع عنه، وإبقاء كلمة الله تعالى هي العليا، والآن سوف نعرفكم متى توفي الرسول | توفيت آمنة بنت وهب ، والدة رسول الله ، في منطقة تقع بين مكة والمدينة ، تسمى الأبوة ، وهي أقرب إلى المدينة المنورة منها إلى مكة ، وسميت بالأبوة لكثرة السيول فيها ، وكانت والدة الرسول — صلى الله عليه وسلم — تبلغ من العمر معها عشرين سنة ، وقد ذهبت إلى رسول الله إلى المدينة التي كان اسمها وقت يثرب |
متى توفي النبي محمد صلى الله عليه وسلم، توفي النبي محمد صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الاول، وذلك في العام الحادي عشر للهجرة، وذلك يوافق 633م من شهر حزيران، وكان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من العمر ثلاثة وستون عام، حيث خلد موته علامة من اشراط الساعة، كذلك تعرفنا على متى توفي النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
23يسكن في بيت عمه أبو طالب ، نشأ مع أبناء عمومته حتى بلغ ذروته ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل ويعتمد على نفسه في كسب رزقه | الذهبي، محمد بن أحمد، تاريخ الإسلام، ج 1، ص 50، بيروت، دار الکتاب العربي، الطبعة الثانية، 1409ق |
---|---|
ولد الهدى فالكائنات ضياء ولد سيدنا محمد في شهر ربيع الأول من عام الفيل، ولد يتيم الأب ولم يقضي وقت مع أمه، وذاق اليتم منذ صغره حيث ماتت أمه أمنة بنت وهب وهو طفل صغير، وتربى في بيت جده عبد المطلب ثم انتقل وعاش في بيت عمه أبو طالب بعد وفاة جده، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يعمل في رعي الغنم وبعدها عمل في التجارة فقد تزوج من السيدة خديجة بنت خويلد وهو عمره خمسة وعشرون عاما وتاجر لها في تجارتها وعرف في مكه بالصادق الأمين حيث أنه لم يكذب في حياته قط، وكان مثال للأمانه وكانت قريش تحفظ عنده الأمانات لأنه أأمن شخص في مكه بل في العالم، فهو خير الخلق كلهم | متى توفي النبي صلى الله عليه وسلم وكم كان عمره حيث ان اجابة سؤال متى توفي النبي صلى الله عليه وسلم توفي بتاريخ 8 يونيه عام 632 ميلادي الموافق 12 ربيع الأول عام 11 هجري، عن عمر يناهز 63 عام |
وكذلك نقلَ عنه في "الشّمائل" أنّه قال: "لمَّا كانَ اليومُ الَّذي دخلَ فيهِ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ المدينةَ أضاءَ منْها كلُّ شيءٍ، فلمَّا كانَ اليومُ الَّذي ماتَ فيهِ أظلمَ منْها كلُّ شيءٍ، ونفَضنا عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ الأيدي وإنَّا لفي دفنِهِ حتَّى أنْكَرنا قلوبَنا"، فهو لا شكّ موقف عصيب قد عصف بالأمّة الإسلاميّة حينها.
كرر الكلمة الأخيرة ثلاثاً، ومالت يده ولحق بالرفيق الأعلى، إنا لله وإنا إليه راجعون | |
---|---|
متى توفي النبي صلى الله عليه وسلم، كان النبي صلى الله عليه وسلم أشرف الناس نسباً وأعظمهم مكانةً وفضلاً، وهو محمد بن عبدالله، بن عبد المطلب، بن هاشم، بن عبد مناف، بن قصي، بن كلاب، بن مرة، بن لؤي، بن غالب، بن فهر، بن مالك، بن النضر، بن كنانة، بن خزيمة، بن مدركة، بن إلياس، بن مضر، بن نزار، بن معد، بن عدنان، تزوج والده النبي عبدالله من آمنة بنت وهب، وسوف نتطرق من خلال هذا المقال للحديث عن تاريخ وفاة النبي صلى الله عليه وسلم | فلمّا كان الضّحى بعث إلى -رضي الله عنها- وسارّها فبكت، ثمّ سارّها فضحكت، ففي الأولى أخبرها أنّه سيُقبَض في وجعه هذا، وفي الثانية أخبرها أنّها أوّل أهله لحوقًا به، ثمّ بعث إلى الحسن والحسين فقبّلهما ودعا لهما خيرًا، ثمّ دعا أزواجه وأوصاهنّ ووعظهنّ وذكّرهنّ، وأوصى الناس بالصلاة، ثمّ دخل عبد الرحمن بن أبي بكر شقيق أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنهم جميعًا- ومعه سواك، وكان النبي -عليه الصلاة والسلام- مستندًا إلى عائشة، فنظر النبي إلى السواك فأخذته أم المؤمنين من أخيها وليّنته |
وقد صلى رسول الله بالناس الصلوات جميعها حتى يوم الخميس، قبل وفاته بأربعة أيام، حيث اشتد عليه المرض حينها، وغمي عليه قبل صلاة العشاء، فأمر أبو بكر بأن يصلي بالناس، وقد وصفت عائشة رضي الله عنها المشهد هذا بقولها: ثَقُلَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقَالَ: أصَلَّى النَّاسُ؟ قُلْنَا: لَا، هُمْ يَنْتَظِرُونَكَ، قَالَ: ضَعُوا لي مَاءً في المِخْضَبِ، قَالَتْ: فَفَعَلْنَا، فَاغْتَسَلَ، فَذَهَبَ لِيَنُوءَ فَأُغْمِيَ عليه، ثُمَّ أفَاقَ، فَقَالَ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أصَلَّى النَّاسُ؟ قُلْنَا: لَا، هُمْ يَنْتَظِرُونَكَ يا رَسولَ اللَّهِ، قَالَ: ضَعُوا لي مَاءً في المِخْضَبِ قَالَتْ: فَقَعَدَ فَاغْتَسَلَ، ثُمَّ ذَهَبَ لِيَنُوءَ فَأُغْمِيَ عليه، ثُمَّ أفَاقَ، فَقَالَ: أصَلَّى النَّاسُ؟ قُلْنَا: لَا، هُمْ يَنْتَظِرُونَكَ يا رَسولَ اللَّهِ، فَقَالَ: ضَعُوا لي مَاءً في المِخْضَبِ، فَقَعَدَ، فَاغْتَسَلَ، ثُمَّ ذَهَبَ لِيَنُوءَ فَأُغْمِيَ عليه، ثُمَّ أفَاقَ فَقَالَ: أصَلَّى النَّاسُ؟ فَقُلْنَا: لَا، هُمْ يَنْتَظِرُونَكَ يا رَسولَ اللَّهِ، والنَّاسُ عُكُوفٌ في المَسْجِدِ، يَنْتَظِرُونَ النبيَّ عليه السَّلَامُ لِصَلَاةِ العِشَاءِ الآخِرَةِ، فأرْسَلَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى أبِي بَكْرٍ بأَنْ يُصَلِّيَ بالنَّاسِ، فأتَاهُ الرَّسُولُ فَقَالَ: إنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَأْمُرُكَ أنْ تُصَلِّيَ بالنَّاسِ، فَقَالَ أبو بَكْرٍ -وكانَ رَجُلًا رَقِيقًا-: يا عُمَرُ صَلِّ بالنَّاسِ، فَقَالَ له عُمَرُ: أنْتَ أحَقُّ بذلكَ، فَصَلَّى أبو بَكْرٍ تِلكَ الأيَّامَ.