وقد أصدرت الدولة العثمانية أمرا بنفي الشيخ مبارك نفياً اختيارياً، وذلك إما بالسفر إلى اسطنبول وتعيينه عضواً في مجلس شورى الدولة، أو أن يسافر إلى أحد أقطار الدولة العثمانية مع صرف راتب شهري له، وإذا رفض هذه القرارات فإنه سوف يتم إخراجه بالقوة من الكويت، ورد مبارك ببرود فكتب إلى والي البصرة رسالة يوضح فيها ما فعله آل صباح للدولة العثمانية، وفي 1 ديسمبر 1901 عادت السفينة زحاف إلى الكويت وعلى متنها رجب النقيب نقيب أشراف البصرة وبصحبة نجيب بك شقيق مصطفى نوري بك والي البصرة ومعهم قوة عثمانية وذلك لإجبار الشيخ مبارك على تنفيذ الأمر العثماني أو أن يخرجوه من الكويت، فأرسلت بريطانيا سفينتين إلى ميناء الكويت، فتراجعت السفينة العثمانية | ناصر المبارك الصباح معلومات شخصية اسم الولادة ناصر مبارك بن صباح الصباح مكان الميلاد مسلم عائلة - الشيخ ناصر المبارك الصباح، أحد أبناء حاكم السابع الشيخ من زوجته وسمية الحثلين |
---|---|
وعند بلوغه تولى المهام العسكرية في بادية الكويت تحت حكم أخيه الأكبر الشيخ عبد الله بن صباح الصباح حتى وفاته عام 1892 ثم تولى إلامارة أخوه الآخر محمد بن صباح الصباح | عمل على متن زورق القوة البحرية الكويتية مسكان بمنصب ضابط ملاحة واتصالات، والتحق بعدة دورات منها دورة العمليات البحرية في الولايات المتحدة الأمريكية ودورة ضابط برج مناوب في مملكة البحرين، كما شارك في حرب تحرير العراق ليحصل على وسام السور وينقل خدماته إلى وزارة الداخلية في سبتمبر 2004 |
في عام 1871 أحتلت القوات العثمانية القطيف والأحساء وساهمت الكويت في الحملة البحرية بأسطول بحري بقيادة حاكم الكويت الشيخ عبد الله بن صباح الصباح وقوات برية آخر قادها الشيخ مبارك.
لقب بلقب سير من قبل بريطانيا في 1903 | ، جريدة القبس، دخل في 16 مارس 2010 |
---|---|
م — سلطنة عمان منذ2016 | الخلاف مع الدولة العثمانية بعد تولي الشيخ مبارك زمام الحكم في الكويت سعى يوسف بن عبد الله الإبراهيم في استعادة الكويت من مبارك فأوعز للدولة العثمانية بمهاجمة الكويت |
وفاته كان الشيخ مبارك يعاني من مرض الملاريا وتصلب الشرايين، وفي 28 نوفمبر 1915 خرج من بيته إلى مجلسه بعد أن غاب عنه لعدة أيام، وقد كان يريد سماع آخر الأخبار بشأن المعارك التي تحدث في العراق في زمن الحرب العالمية الأولى، وبعد سماعه الأخبار، تناول العشاء وأسند رأسه على الأريكة وغط في نوم عميق، وفي الساعة الثامنة وخمس عشر دقيقة مساء أراد حارسه أن يوقظه كي يذهب إلى البيت، فوجده قد توفي.