الوقوع في اللغو، والانغماس فيه، سهل جدا وذلك لانتشاره، وقربه من النفس وما يمكن أن يوجد فيه من التسلية والأنس | فعلى هذا فانّ التقصير في المحافظة على الأمانة والذي يؤدّي إلى وقوع ضرر أو تعرّضها للخطر، يوجب على الأمين إصلاحها وبهذا تترتّب ثلاثة واجبات على الأمين: الأداء، والمحافظة، والإصلاح فلابدّ أن يكون الإلتزام بما تعهّد به المرء والمحافظة عليه |
---|---|
أتأمل واكتشف آثار السجود على المسلم الخضوع والتواضع والطمأنينة تحقيق السعادة النفسية فوائد صحية تخلص الإنسان من الشحنات السلبية سببا لإزالة الغضب أتأمل واكتشف علامات أهل الإيمان من الآيتين الكريمتين سرعة الاستجابة لداعي الحق الإيمان والتصديق بالبعث الدعاء الإخلاص في العبادة قيام الليل الخوف من الله والطمع في جنته التعاون واتوقع :۔ قيام الليل فوائد المداومة على قيام الليل على الفرد الطمأنينة والسعادة سعة الرزق البركة في العمر والصحة الفوز برضا الله والجنة القدرة على الابتكار والإنتاج الجزاء من جنس العمل فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون أعلل إخفاء الله تعالى لتفاصيل نعيم المؤمنين في الجنة | حفظ الفروج: فيجتنب المؤمن الزنا، وكلّ ما يؤدي إليه من قولٍ أو فعلٍ، كالنظر، أو اللمس، أو غير ذلك، مصداقًا لقول الله تعالى: «وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ» فالمؤمنون يحفظون فروجهم إلّا عمّا أحلّ الله لهم؛ كالزوجات، والإيماء المملوكات، كما في قول الله تعالى: «إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ»، ولكن من يبتغي غير ما أحلّه الله تعالى من الزوجة والسرية فقد تعدّى حدود الله تعالى، واجترأ على محارمه، مصداقًا لقول الله عزّ وجلّ: «فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَـئِكَ هُمُ الْعَادُونَ» |
السيدة مارية القبطية رضي الله عنها هي ابنة شمعون القبطي، وقد تميزت بأنّها حافظة للقرآن الكريم كاملاً، وكانت فقيهة وتتميز بالأخلاق الكريمة، وكانت تحرص دائمًا على اكتساب رضا الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، وهي التي أنجب منها الرسول ولده إبراهيم الذي توفي وهو بعمر العامين.
12لماذا؟ لأنّ الصلاة أهمّ رابطة بين الخالق والمخلوق، وأغنى مدرسة للتربية الإنسانية | ولفت الخطيب إلى أن عباد الله الذين يخافون الله المتقون المخلصون هم الذين يتوكلون على الله تبارك وتعالى، وجاء في الحديث المتفق على صحته، حديث عمران بن حصين رضي الله عنه في قصة السبعين ألفا، قال النبي عليه الصلاة والسلام «سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب» فلما سألهم الصحابة رضوان الله تعالى عنهم عن هؤلاء الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب ذكر من صفاتهم «وعلى ربهم يتوكلون» فوضوا أمورهم لله تبارك وتعالى، «الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون»، يعرفون حق الله عليهم فيقيمون الصلاة وتأمل معي كيف أن الله تبارك وتعالى قال «ويقيمون الصلاة» ولم يقل ويؤدون الصلاة ولم يقل ويفعلون الصلاة قال يقيمون الصلاة، قال العلماء إقامة الصلاة أن تأتي بها في أوقاتها وأن تأتي بأركانها وواجباتها ومستحباتها، أن تأتي بها كاملة، تقيمها كما أمر الله وسن رسوله صلى الله عليه وسلم، أولئك الذين يقيمون الصلاة لا يؤدون الصلاة حركات دون روح، بل هي متضمنة لروحها وهي خشوعهم بين يدي الله تبارك وتعالى |
---|---|
ورغم أن جملة «يبيتون» دليل على أنّهم يقضون الليل بالسجود والقيام إلى الصباح، لكن المعلوم أنّ المقصود هو شطر كبير من الليل، وإن كان المقصود هو كل الليل فإنّ ذلك يكون في بعض الموارد | وتشير الآية الثّالثة إلى ثالث صفة من صفات المؤمنين الحقيقيين، وهي ذات جانب إجتماعي ومالي حيث تقول: { وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ } |
إلا أن الايمان المتين الراسخ من المحال أن يكون غير بناءً أو لا يصدر منه أثر عملي، وهذا الذي يظنه بعضهم أن العمل ليس جزءاً من الايمان، فلقصور نظرهم الى أدنى مراحل الايمان.
14