فهذا الكتاب رسالة الى والدي العزيز الموقر حفظه الله تعالى الذي انا اعلم ان خبر ذهابي عن الدنيا احب اليه من رسالتي هذه إلا أن يهديه الله تعالى لما وصلت اليه من حقيقة ويقين وحق لا جدال فيه, ولا شك ولا ريب في صحته, وكذا الى والدتي واخوتي واخواتي الذين ينظرون إليٌ بكل حب واحترام - لا استحق كل ذلك منهم- ولكن عندما يعرفون شيئا حول تحولي سوف تتغير تلك النظرة الى ان المرأة لا عقيدة لها إنما هي مقلدة لزوجها وكذا وكذا | فالنبي ص فسر أحدهما أي الأهل والآل بالآخر فالمُفسر والمفسر به سواء في المعنى ، فقد بدل لفظا بلفظ مع اتحاد المعنى |
---|---|
الاشكال الرابع : ما أورده الحاكم موضح للحديث الدال على الدخول بأي معنى تدخل الزوجة وهذا نص كلامه : - قال في المستدرك : 3558 - حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا : العباس بن محمد الدوري ، حدثنا : عثمان بن عمر ، حدثنا : عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار ، حدثنا : شريك بن أبي نمر ، عن عطاء بن يسار ، عن أم سلمة ر : أنها ، قالت : في بيتي نزلت هذه الآية : { إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا الأحزاب : 33 } قالت : فأرسل رسول الله ص إلى علي وفاطمة والحسن والحسين ر أجمعين ، فقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي ، قالت أم سلمة : يا رسول الله ما أنا من أهل البيت ، قال : إنك أهلي خير وهؤلاء أهل بيتي اللهم أهلي أحق ، هذا حديث صحيح على شرط البخاري ، ولم يخرجاه ، المصدر المستدرك الجزء الخاص بالقرآن ج:2 ص:451 ، فبعد هذا نقول لا مجال لدخول النساء في أهل البيت ولا دليل واحد يدل على دخولهن على الاطلاق | وقال سبحانه وتعالى: {فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يَتَسَاءَلُونَ} المؤمنون:101 |
الموالي : أقول : أنا لا أملك الصلاحية في أن ادخل أحد أو أخرجه ولا يملك أي شخص لهذه الصلاحية على الاطلاق ، الذي يملك هذه الصلاحية هو الرسول الأكرم ص فقط وفقط ، وبما أننا الآن في حالة اختلاف وتردد فسوف نتوجه للرسول ص ونسأله : هل زوجاتك من أهل البيت أم لا : فنجد الجواب في هذه الروايات : الحديث الأول : وأخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، والطبراني ، وابن مردويه ، عن أم سلمة ر زوج النبي ص : أن رسول الله ص كان ببيتها على منامة له عليه كساء خيبري فجاءت فاطمة ر ببرمة فيها خزيرة ، فقال رسول الله ص : ادعي زوجك وابنيك حسنا وحسينا فدعتهم فبينما هم يأكلون إذ نزلت على رسول الله ص { إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا الأحزاب : 33 } فأخذ النبي ص بفضله ازاره فغشاهم اياها ، ثم أخرج يده من الكساء وأومأ بها إلى السماء ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالها ثلاث مرات ، قالت أم سلمة ر : فأدخلت رأسي في الستر ، فقلت : يا رسول الله أنا معكم ، فقال : إنك إلى خير مرتين وهنا نجد النبي ص لا يقبل وإنما يقول : إنك إلى خير.
واما الذرية فإن اولاد بنت الرجل ذريته | |
---|---|
ثم قال عكرمة: «من شاء باهلته أنها نزلت في شأن نساء النبي r خاصة» |
الفقيرة إلى عفو الله تعالى: ام علي, حسينة حسن الدريب المقدمة: الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله, وصلى الله على الهادي البشير والسراج المنير المصطفى الامجد ابي القاسم محمد ص واهل بيته الهداة المهديين والحجة على العالمين.
10