أما حُكم كل من الجماعتين، فنرى أن جماعة السلطان، واجبة ولازمة، فيجب على الحكومة إقامة جماعة تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر | ؟ لا شك أن نصرة هذه الجماعات أوجب، ودعمها أولى، والمشاركة فيها أولى وأبقى وأجدى |
---|---|
وإذا كان شأن رسول الله — صلى الله عليه وسلم — مع جماعات المشركين، المحترمة ، المتخصصة في نصر المظلوم وزَبر الظالم ، هو المؤازرة والمشاركة، فما بالك بشأن المسلم من جماعات الإصلاح المسلمة، والهيئات الإسلامية المتنوعة، والمتخصصة في شتى مناحي العمل الإنساني الخيري، كالتكافل، ورعاية الضعاف، وإغاثة الملهوفين، وكفالة الأيتام، والدفاع عن حقوق الإنسان، والدفاع عن حقوق الأسرى والسجناء، ومنافحة الظلم والفساد والدفاع عن الحريات | لكنهم لم ينجحوا في ذلك في اجتمعوا عدد كبير من قبائل قريش عند عبد الله بن جدعان حتى ينصرون الرجل، وتم رد له حقه |
أما المسلم غير المنتظم في جماعة من الجماعات الدعوية، القاصي وحده، سواء الداعي إلى الله بمفرده أو الخامل المترقب، فموقفه يتمثل في المشاركة الإيجابية قدر استطاعته في الإنشطة الجماعية التي تهدف إلى خدمة الإسلام، والنصح والبر لكل الجماعات الدعوية المخلصة، واحترام منهجها و وقيادتها وأعضائها.
17فهذه الجماعة هي الوسط الذي يتنفس فيه هذا المنهج ويتحقق في صورته الواقعية | هذه الشروط الخمسة، إذا توفرت في جماعة، فتوكل على الله، واستخره، واعزم عزمتك، واستحضر نيتك، ولا تتأخر فيأكلك الوقت، وأسرع إلى كتائب الله! والأخير الشاذ أقرب إلى الشيطان وأقرب إلى الذلل |
---|---|
الحلف الأول : هو حلف الْمُطَيّبِينَ، وسبب تأسيس هذا الحلف أن فريقًا من قريش أجمعو على أن يأخذوا من بني عبد الدار الحجابة — أي شرف خدمة الكعبة -، واللواء — أي شرف حمل اللواء في الحروب -، والسقاية — أي شرف سقي الماء للحجيج، فهذه المكرمات الثلاثة لم تجتمع في أي عائلة من عائلات العرب، فحقد عليهم الحاقدون، ومشوا في نزع هذا الشرف وتقسيمه، فتفرقت عند ذلك قريش ، واختلفت الآراء، فاستنصر بنو عبد الدار أصحاب النخوة والرجولة، فاجتمع أنصار بني عبد الدار، فأخرج بنو عبد مناف قصعة مملوءة طيبًا |
.
21وهناك من الأئمة الأكابر، من يُفصَّل، ويفرق بين التغير باليد والتغيير بالسلاح، وهو الأصوب : قال أحمد : التَّغييرُ باليد ليسَ بالسَّيف والسِّلاح ، وحينئذٍ فجهادُ الأمراءِ باليد أنْ يُزيلَ بيده ما فعلوه مِنَ المنكرات ، مثل أنْ يُريق خمورَهم أو يكسِرَ آلات الملاهي التي لهم ، ونحو ذلك ، أو يُبطل بيده ما أمروا به مِنَ الظُّلم إن كان له قُدرةٌ على ذلك، وكلُّ هذا جائزٌ، وليس هو من باب قتالهم، ولا مِنَ الخروج عليهم الذي ورد النَّهيُ عنه، فإنَّ هذا أكثرُ ما يخشى منه أن يقتل الآمر وحده | |
---|---|
الدعوة إلى الأخوة والتعاون على فعل الخير: وذلك من خلال دعوة القبائل لبعضها وطرح مزيد من المشكلات وإيجاد الحلول المناسبة لها وذلك لنشر روح التعاون والتحريض على الفضيلة والمبادئ والسمات الأخلاقية | تحریف حلف الفضول: از آن جا که این پیمان مقدس در آن روز توانست جلوی ظلم و ستم یک قلدر زورگو را در مکه بگیرد، و در روزهای بعد از آن نیز در مسیر تاریخ قریش - به شرحی که در ذیل خواهد آمد - باز هم توانست جلوی ظلم های دیگری را نظیر آن چه گذشت بگیرد، و موجب قداست و احترام این پیمان شود، تحریف کنندگان تاریخ اسلام یعنی بنی امیه که پیوسته می کوشیدند برای چهره بی آبروی خود آبروئی تحصیل کنند، و متاسفانه به خاطر امکاناتی که در دست داشتند و حدود هشتاد سال خلافت اسلام را به غصب و زور تصاحب کرده و بلندگوی اسلام اموی بودند |
حرمة الدماء: كانت أحد أهم البنود التي سعت القبائل لإقرارها وذلك للحفاظ على النفس البشرية وحمايتها من بطش الظلمة أو القتل بدون سبب أو حق.
9