قل هذه سبيلي. قل هذه سبيلي ادعو الى الله اعراب

والتقدير : وأسبح الله سبحاناً ، أي أدعو الناس إلى توحيده وطاعته وأنزّهه عن النقائص التي يشرك بها المشركون من دّعاء الشركاء ، والولد ، والصاحبة قال تعالى في سورة الرعد: وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَل لِّلّهِ الأَمْرُ جَمِيعًا أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُواْ أَن لَّوْ يَشَاء اللّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا وَلاَ يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُواْ تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُواْ قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِّن دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ 31
مراد علم دين و احكام است قال ابن عباس : يعني أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كانوا على أحسن طريقة وأقصد هداية ؛ معدن العلم ، وكنز الإيمان ، وجند الرحمن

وضمير أنا } تأكيد للضمير المستتر في { أدعوا } ، أتي به لتحسين العطف بقوله : { ومن اتبعني } ، وهو تحسين واجب في اللغة.

19
قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ
وقال:{ولقد كُذّبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذّبوا وأُوذوا حتى أتاهم نصرنا}
قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ
وليس للرسول أن يقول ذلك لأنه لا يعلم عن أحوال من سبقه من الرسل إلا ما هو بين يدينا من القرآن
آیه 108 سوره یوسف
وما أنا من المشركين الذين يتخذون من دون الله أندادا { وَ } كذلك { مَنِ اتَّبَعَنِي } يدعو إلى الله كما أدعو على بصيرة من أمره
و فرمود: افضل صدقه آنكه شخص علمى را ياد گرفته و به برادران دينى ياد دهد حالية ، وقد جئ بها على سبيل التفسير للطريقة التى انتهجها الرسول - صلى الله عليه وسلم - فى دعوته

إن المشرك يعصي الحقيقة المطلقة ويخالفها فهو لا يستحق المزيد من الهدى من ربه.

23
آیه 108 سوره يوسف
فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ حُطَّتْ خَطَايَاهُ ، وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ » ، فجدير بنا أن نسبح الله باللسان وبالجنان
قل هذه سبيلي أدعو إلى الله ۚ على بصيرة أنا ومن اتبعني ۖ وسبحان الله وما أنا من المشركين
إنهم يستمتعون بأن يعود الناس إلى ربهم ولو على حساب راحتهم 83
خطبة حول معنى قوله تعالى ( قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ )
لقد علم أولو الألباب بأن الرسول بشر مثلهم فهم يتلذذون بالتحدث إليه ولكن الحقيقة أنه لا يملك شيئا ولا يمكن له أن يتصرف في أي شيء