فالأدعية والأذكار النبوية هي أفضل ما يتحراه المتحري من الذكر والدعاء، وسالكها على سبيل أمان وسلامة، والفوائد والنتائج التي تحصل لا يعبر عنه لسان، ولا يحيط به إنسان | |
---|---|
إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ؛ فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ رواه الترمذي 3505 وصححه الألباني في "صحيح سنن الترمذي" |
وعن أَبِي بَكْرَةَ، أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: دَعَوَاتُ الْمَكْرُوبِ: اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو، فَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ، وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ رواه أبو داود 5090 ، وحسّنه الألباني في "صحيح سنن أبي داود".
26بعد أن هم الحسن البصري بالخروج فخرج وراءه الحجاج بن يوسف الثقفي وقال له يا أبا سعيد لقد دعاك الحجاج حتى يقتلك ولكنه أكرمك، وفي بداية اللقاء عندما رأيت السيف والنطع رأيتك تحرك شفتيك، فما الذي كنت تقوله ؟ قال الحسن البصري للحجاج بن يوسف الثقفي لقد قلت دعاء اللهم يا ولي نعمتي وهو يا ولي نعمتي وملاذي عند كربتي، اجعل نقمته بردا وسلامًا علي كما جعلت النار بردًا وسلامًا على إبراهيم | اللهم إن في تدبيرك ما يغني عن الحيل ، وفي كرمك ما هو فوق الأمل ، اللهم يا ولي نعمتي وملاذي عند كربتي اجعل ما أخافه وأحذره بردا وسلاما علي كما جعلت النار بردا وسلاما على إبراهيم هذا الدعاء نصح بقوله أحد الدعاة عندما نواجه قلقا، وعلمته زميلة لي شكت لي توترها عندما كان لديها شرح لدرس ما ، بعد ذلك خشيت أن يكون بدعة ، فماذا علي أن أفعل؟ هل أنصحها بعدم قوله ؟ الحمد لله |
---|---|
بخلاف ما يدعو به المرء أحيانا ، من غير أن يجعله للناس سنة، فهذا إذا لم يُعلم أنه يتضمن معنى محرما : لم يجز الجزم بتحريمه | قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: " لا ريب أن الأذكار والدعوات من أفضل العبادات، والعبادات مبناها على التوقيف، والاتباع، لا على الهوى والابتداع |
اللهم لنا في أسماعنا وأبصارنا، وقلوبنا وأزواجنا وذريتنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم، واجعلنا يا ربنا شاكرين لنعمتك مثنين بها عليك، قابلين بها وأتممها علينا، وأصلح بيني وبين زوجي.