لهذا فإننا ننهى الصائمين وغيرهم عن فعل هذه المعصية والتوبة إلى الله منها | قَالَ: مَا لَكَ؟ قَالَ: وَقَعْتُ عَلَى امْرَأَتِي وَأَنَا صَائِمٌ |
---|---|
ثانيا: الطريقة البرهانية من الطرق الصوفية التي تكثر فيها البدع والمخالفات | في رمضان المبارك: يعتبر سماع الأغاني من المحرمات التي اتفق جمهور العلماء على حرمتها في شهر رمضان المبارك، وغيره من الشهور لكن إثمها يعد أكبر إذا كان في شهر رمضان لما فيه من مضاعفة الإثم، حيث أن الصيام الذي أمرنا به الله سبحانه وتعالى هو ليس فقط الصيام عن الأكل والشرب، بل هو صوم الجوارح كلها عن معصية الله سبحانه وتعالى حيث يجب على المسلم ألا يفعل الآثام أثناء صومه، والإثم يقع على من يسمع الأغاني عن قصد ولا يقع على من يسمعها دون قصد منه، ولكن صيامه لا يعد باطلاً لكن يؤثم فقط على سماعه للأغاني، فسماع الأغاني لا يبطل الصيام بل ينقص أجر وثواب الصائم، هذا والله تعالى أعلى وأعلم |
فهل يقبل لهؤلاء صوم؟»، حيث ردت دار الإفتاء عبر صفحتها على «فيس بوك»، قائلة إنه «يلزم الإنسان المسلم أن يتحلى بالفضائل ويتخلى عن الرذائل عمومًا، وفي رمضان خصوصًا، فلا يرتكب فيه ما يغضب الله عز وجل لأنه لو علم الإنسان ما في صيام وقيام رمضان من الثواب ونـزول الرحمات لرجع إلى الله تائبا وعلى ما فرط نادما، فالعاقل من خالف نفسه وهواه وتاب إلى مولاه وأقبل في رمضان على طاعة الله بكثرة العبادات والبعد عن الشبهات، لذا وجب على الإنسان المسلم أن يحيي ليل رمضان بقراءة القرآن والذكر والاستغفار والقراءة النافعة وكل الأعمال التي تزيد من الحسنات في هذا الشهر الكريم المبارك».
11هل مشاهدة الأفلام الإباحية في رمضان تنقص أجر الصيام؟ إنّ من شأنِ المعاصي كلّها أنّها تؤثّر في الصّيام، وهذا لأنّ إحدى عللِ الصّيام زيادة التّقوى في نفس الإنسان المسلم، وإنّ الإنسان إن لم يدفعه صيامه إلى تقوى الله سبحانه فظلّ بعد صيامه عاصيًا لله -جلّ وعلا- تاركًا لأوامره وفاعلًا لنواهيه - فليس لله في صيامه حاجة، يقول الله -جلّ وعلا- في القرآن الكريم: {يا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}؛ ففي التّقوى مُرادٌ من مُرادات الصّيام، وقال النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في حديث رضي الله عنه: "مَن لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ والعَمَلَ به والجَهْلَ، فليسَ لِلَّهِ حاجَةٌ أنْ يَدَعَ طَعامَهُ وشَرابَهُ"، وهذا يدلّ على أنّ المعاصي تؤثّر تأثيرًا بالغًا في اجر الصّيام | فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: هَلْ تَجِدُ رَقَبَةً تُعْتِقُهَا؟ قَالَ: لَا، قَالَ فَهَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَصُومَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ؟ قَالَ: لَا، فَقَالَ: فَهَلْ تَجِدُ إِطْعَامَ سِتِّينَ مِسْكِينًا؟ |
---|---|
من ذلك ما يذكره بعض العلماء من الأحاديث في مقام تحريم الغناء والاستماع إليه بعد إثباته بالأدلة الصحيحة، فلا يضر الطعن فيما ذكر تبعا في ثبوت التحريم بما استدلوا به أولا وأصالة، من الأدلة الصحيحة، فمن ذلك: ما رواه الحكيم الترمذي عن أبي موسى الأشعري: أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: من استمع إلى صوت غناء لم يؤذن له أن يستمع الروحانيين في الجنة | ما هي الأمور التي لا تبطل الصيام؟ من الصعب حصر الأمور التي لا تفسد الصوم، فهي لا تعد ولا تحصى |
هل الغناء يبطل الصيام؟السؤال الثالث من الفتوى رقم 20783 3: هل الغناء يبطل الصيام؟ج3: سماع الغناء محرم، وفيه إثم، لكنه لا يبطل الصيام، وإنما ينقص ثوابه.
6مدعاة لحفظ الفرج، أمّا إطلاقه فسبب بالوقوع في المحرّمات الفاحشة، فالنّظر مرسال الزّنى وسهمه الصّائب، وممّا سبق يجب على المسلم في نهار رمضان وليله حفظ بصره وسمعه من إطلاقهما في المعاصي، والمسلسلات التي تُعرض في رمضان لا تخلو من نساء عاريات كاسيات، يتميّعن في رقصهن، وغنائهن، وقولهنّ، وجميعها من المحرّمات، وعليه يقع حكمها بحكم المحرّم مشاهدته، لما لها من تأثير على تلف القلب، وآثارها السّلبيّة على المجتمع ككل، وخاصّةً فئة الشّباب، إضافة إلى ما يكون في تلك المسلسلات من إخلال بالعقيدة الإسلاميّة، والتّطاول على ثوابتها مثل تقبّل مخلاطة الرّجال النّساء، وإظهار أنّ العلاقة أو الصّداقة بينهما هي أمر حضاري، أو إظهار من المسلّمات الاجتماعيّة المقبولة، وغيرها من السلوكيّات التي تخالف ما نصّ عليه الدّين الإسلامي الحنيف، واعتياد مشاهدتها قد تؤدّي إلى استحسانها وتجر إلى فعلها، فالأولى تركها وعدم اقترابها، وسماع الأغاني يقع حكمها في حكم تحريم المسلسلات؛ لأنّها تحتوي على الكلمات المشجّعة للغريزة، وتشجّع على الرّذيلة | وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم |
---|---|
وفي حال كان مع الجماع، فهو يوجب القضاء والكفارة أيضاً | وحقن البلازما في فروة الرأس لا تفطر الصائم لأنها ليست أكلاً ولا شرباً |
عدم نزول شيء وأمّا لو لم ينزل الصائم منيًا أو مذيًا فيكونُ صومُه صحيحًا غير باطل، ولا يلزمُ صاحبَه قضاءُ ذاكَ اليوم والله سبحانه أعلى وأعلم.