سوره المنافقون من واحد الى اربعه. سورة الزلزلة

والمرأة ذات عاطفة إذا كانت دينة وأحبها زوجها سهل تَحوُّلُها، لكن كون الرجل يتزوج امرأة ليست من ذات الدين ثم لا يلبث أن يتساهل في دينه أو يخرج منه وهو لا يشعر، هذه طامّة يا أيها الأخوة الكرام ؛ قضية الكفر و الإيمان قضية خطيرة جداً في حياة الإنسان، بل إن هذه المصطلحات الدقيقة التي وردت في القرآن الكريم يجب أن نقف عندها موقفاً متأنِّيا
تحقق أنه هو المتحدث في المنام

للخوف أحيانا يبني الفعل للمجهول خوفا على نفسه: ضُرب زيد.

فصل: (سورة المنافقون: الآيات 7
وجملة: تعالوا في محلّ رفع نائب الفاعل
تفسير ابن كثير/سورة المنافقون
٢ تقدم شرح هذاالشاهد بالجزء الأول صفحة ١٦ فراجعه إن شئت اه مصححه
خطة إتقان لحفظ القرآن الكريم
فعبر عن الحلف بالشهادة، لأن كل واحد من الحلف والشهادة إثبات لأمر مغيب ومنه قول قيس بن ذريح: وأشهد عند الله أني أحبها فهذا لها عندي فما عندها ليَ ويحتمل أن يكون ذلك محمولا على ظاهره أنهم يشهدون أن محمدا رسول الله ٦ : آية ٥ و ٦ : " وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ
وقوله صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ حالان متداخلتان ٥

وقراءة من قرأ : لهوا أو تجارة انفضوا إليها.

21
تفسير ابن كثير/سورة المنافقون
ومن هنا تظهر النكتة في قوله تعالى: مثل الجنة التي وعد المتقون فيها أنهار من ماء غير آسن القتال 15
سورة الزلزلة
وَقَدْ رَوَى عَبْد اللَّه بْن لَهِيعَة عَنْ أَبِي الْأَسْوَد عُرْوَة بْن الزُّبَيْر فِي الْمَغَازِي وَكَذَا ذَكَرَ مُوسَى بْن عُقْبَة فِي مَغَازِيه أَيْضًا هَذِهِ الْقِصَّة بِهَذَا السِّيَاق وَلَكِنْ جَعَلَا الَّذِي بَلَّغَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَلَام عَبْد اللَّه بْن أُبَيّ بْن سَلُول إِنَّمَا هُوَ أَوْس بْن أَقْرَم مِنْ بَنِي الْحَارِث بْن الْخَزْرَج فَلَعَلَّهُ مُبَلِّغ آخَر أَوْ تَصْحِيف مِنْ جِهَة السَّمْع وَاَللَّه أَعْلَم
اشترت ليلي واحده ثلاثه على اربعه كيلوجرام غرام من التفاح
قال أحمد : ويحتمل وجها رابعا وهوأنهم آمنوا به قبل مبعثه على الصفة المذكورة في التوراة ، لأنهم كانوا يسمعونها منجيرانهم اليهود ، ثم كفروا به بعد مبعثه وموافقة الصفة ، ولعل في المنافقين يهودا، وإن لم يكن فقد كان الايمان قبل مبعثه من الفريقين : اليهود وعبدة الأوثان منالعرب ، إلى نزول قوله لَمْيَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَحَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ كيف حكى الله تعالى عن الفريقين ما كانوا يقولونه
ورواهفي الضعفاء أيضا من طريق خالد بن عبد الدائم حدثنا نافع بن يزيد عن زهرة بن معبدعن سعيد بن المسيب عن أبى هريرة وأهله بخالد بن عبد الدايم هذا قد يقوله بعض الناس الذين ابتلوا بالتقصير وعجزوا عن
قال بعض أصحاب مالك رحمه الله :أقلها حمد الله والصلاة على نبيه وتحذير وتبشير وقرآن

فيه وجهان:أحدهما: عن الإسلام بتنفير المسلمين عنه.

22
سورة الزلزلة
فصل: سورة المنافقون:
ومنه قوله تعالى فَلَمَّا بَلَغَمَعَهُ السَّعْيَ ، وَأَنْ لَيْسَلِلْإِنْسانِ إِلَّا ما سَعى وعن الحسن : ليس السعى على الأقدام ، ولكنه على النياتوالقلوب
سورة الزلزلة
والمراد :كونوا أنصار الله كما كان الحواريون أنصار عيسى حين قال لهم مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللهِ