اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ هنا تسمي حاجتك خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ | قَالَ الْحَنَفِيَّةُ , وَالْمَالِكِيَّةُ , وَالشَّافِعِيَّةُ , وَالْحَنَابِلَةُ : يَكُونُ الدُّعَاءُ عَقِبَ الصَّلاةِ , وَهُوَ الْمُوَافِقُ لِمَا جَاءَ فِي نَصِّ الْحَدِيثِ الشَّرِيفِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم |
---|---|
حِكْمَةُ مَشْرُوعِيَّةِ الاسْتِخَارَةِ , هِيَ التَّسْلِيمُ لأَمْرِ اللَّهِ , وَالْخُرُوجُ مِنْ الْحَوْلِ وَالطَّوْلِ , وَالالْتِجَاءُ إلَيْهِ سُبْحَانَهُ | ب ـ وإلى : همّ |
فعندما يقدم على عمل ما كشراء سيارة ، أو يريد الزواج أو يعمل في وظيفة معينة أو يريد سفراً فإنه يستخير له.
13وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: ما ندم من استخار الخالق ، وشاور المخلوقين ، وثبت في أمره | ويجب عليك عزيزي القارئ ألا تصلي في الأوقات المنهية فيها مثل ما بعد أذان الفجر حتى ظهور الشمس وطلوعها «الشروق» و ما بعد أذان العصر حتى انقضاء الشمس واختفائها «الغروب» |
---|---|
قَالَ النَّوَوِيُّ : يُسْتَحَبُّ أَنْ يَسْتَشِيرَ قَبْلَ الاسْتِخَارَةِ مَنْ يَعْلَمُ مِنْ حَالِهِ النَّصِيحَةَ وَالشَّفَقَةَ وَالْخِبْرَةَ , وَيَثِقُ بِدِينِهِ وَمَعْرِفَتِهِ | فإذا تعذر على المسلم أداء صلاة الاستخارة، رجلاً كان أو امرأة لأي سبب من الأسباب فلا حرج عليه من دعاء الله تعالى أن ييسر له خير الأمرين وأن يصرف عنه شرهما بدون صلاة، وقد نقل جماعة من علماء المذاهب الأربعة كلام النووي السابق وأقروه |
« اللّهُمَّ صَلّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحمَّدٍ كمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبراهيم وَعَلَى آلِ إبْرَاهيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحمَّدٍ وعَلَى آلِ مُحمَّدٍ كمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهيمَ في العالمينَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ » أو بأي صيغة تحفظ.
30فأتى باسمين مناسبين لمسألته ، وهذا من فقه الدعاء أن يأتي الإنسان في دعائه بما يناسبه من الأسماء الحسنى | مرة بالخير ومرة بالشر كما بالشق الثاني من الدعاء : وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي … إلى آخر الدعاء |
---|---|
وفي المسند من حديث سعد بن أبي وقاص عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من سعادة ابن آدم استخارته الله تعالى ، ومن سعادة ابن آدم رضاه بما قضاه الله ، ومن شقوة ابن آدم تركه استخارة الله عز وجل ، ومن شقوة ابن آدم سخطه بما قضى الله ، قال ابن القيم فالمقدور يكتنفه أمران : الاستخارة قبله، والرضا بعده | كيفية صلاة الاستخارة ووقتها ، متى يحتاج العبد إلى صلاة الاستخارة؟ لأن العبد في هذا العالم يجب أن يواجه الارتباك والأشياء التي تشكلت فيه ، فإنه يحتاج إلى أن يلجأ من خالق رب السماء والأرض وخالق الناس |
.
28