سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ للهِ ،وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ | وهي حق الله على العباد، فهي كلمة الإسلام ومفتاح دار السلام، وعنها يسأل الأولون والآخرون |
---|---|
يجب أن تتوفر كافة الشروط الخاصة بشهادة أن لا إله إلا الله جميعاً دون أي خلل في أجزاءها لأنها بمثابة إعتراف جذري بأنه لا إله ولا معبود غير الله بهذا الكون | وقد ذكر لكلمة شروطًا، لا تصح إلا إذا اجتمعت، واستكملها العبد، والتزمها بدون مناقضة لشيء منها |
فَالَّذِي يَقُولُ لَا إِلهَ إِلَّا اللهُ وَلَا يُحَقِّقُ شُرُوطَهَا؛ لَا تَنْفَعُهُ وَإِنْ قَالَهَا دَهْرًا طَوِيلًا.
12رواه البخاري عن أبي ذر رضي الله عنه قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ثوب أبيض وهو نائم ثم أتيته وقد استيقظ فقال : ما من عبد قال لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبي ذر وكان أبو ذر إذا حدث بهذا قال وإن رغم أنف أبي ذر قال أبو عبد الله هذا عند الموت أو قبله إذا تاب وندم وقال لا إله إلا الله غفر له | وضد العلم الجهل؛ وهو الذي أوقع الضلال من هذه الأمة في مخالفة معناها، حيث جهلوا معنى الإله وبالتالي أجازوا عبادة غير الله مع الله، فمن جهل معنى لا إله إلا الله لابد أنه سينقضها إما باعتقاد أو قول أو عمل |
---|---|
مؤتمر عقد في لوس أنجلوس : مرة كنت في مؤتمر, عقد في لوس أنجلوس، قام أحد الخطباء فقال: هنا في هذه البلاد, ليس هناك شيء مقدس، وليس هناك شيء غير قابلٍ للبحث، كل شيء يبحث، وكل شيء يُكشف خطؤه وصوابه، وقد يرفض، لا يوجد مسلَّمات | الآن: أي مسلم يبتغي أمراً بمعصية الله, لا يؤمن بهذه الكلمة أبداً |
وصلى الله وسلم وبارك وأنعم على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
30وَلَيْسَ الْمُرَادُ أَنْ يَشْهَدُوا بِأَلْسِنَتِهِمْ، بَلْ أَنْ يَشْهَدُوا بِأَلْسِنَتِهِمْ، وَيَعْتَقِدُوا ذَلِكَ بِقُلُوبِهِمْ | أَفَلَا أُخْبِرُ بِهِ النَّاسَ فَيَسْتَبْشِرُوا؟ قَالَ: إِذًا يَتَّكِلُوا, وَأَخْبَرَ بِهَا مُعَاذٌ عِنْدَ مَوْتِهِ تَأَثُّمًا يشهد صادقاً من قلبه إلا حرّم الله عليه النار |
---|---|
من حديث البراء بن عازب رضي الله عنه | نَسْأَلُ اللَّهَ -تَعَالَى- أَنْ يُعَلِّمَنَا مَا يَنْفَعُنَا، وَأَنْ يَرْزُقَنَا الْعَمَلَ بِمَا عَلَّمَنَا، وَأَنْ يَجْعَلَنَا مِنْ عِبَادِهِ الصَّالِحِينَ |
عَلَيْكَ أَنْ تُحَقِّقَ تَوْحِيدَكَ؛ فَلَيْسَ عَمَلٌ بِنَافِعِكَ إِذَا لَمْ يَكُنْ تَوْحِيدُكَ مُحَقَّقًا، كَمَا لَوْ أَنَّكَ صَلَّيْتَ بِدُونِ طُهُورٍ؛ فَإِنَّ صَلَاتَكَ لَا تُعَدُّ صَلَاةً فِي مِيزَانِ الشَّرْعِ، وَكَذَا مَهْمَا أَتَيْتَ بِهِ مِنْ عَمَلٍ صَالِحٍ تَتَزَلَّفُ بِهِ إِلَى اللهِ -جَلَّ وَعَلَا- مَعَ الشِّرْكِ؛ فَإِنَّهُ حَابِطٌ مَرْدُودٌ عَلَى فَاعِلِهِ.
18