حكم الكلام اثناء الخطبة. حكم خطبة العيد

وأما التأمين لدعاء الخطيب فيكون بلا رفع الصوت ، والأولى ترك الجهر به لأنه يمنع الاستماع ويشوش على الحاضرين من غير ضرورة ولا حاجة إليه وأما ما أطبق الناس عليه من التأمين جهرا سيما مع المبالغة فهو من البدع القبيحة المذمومة فينبغي تركه "اهـ قال الإمام الترمذي : واختلفوا في رَدّ السلام وتشميت العاطس والإمام يخطب ؛ فَرَخّص بعض أهل العلم في رَدّ السلام وتشميت العاطس والإمام يخطب ، وهو قول أحمد وإسحاق ، وكَرِه بعض أهل العلم من التابعين وغيرهم ذلك ، وهو قول الشافعي
وكان عِكرمة ينهى عن تَقليب الحصى ، وعن تَفقيع الأصابع ، في الجمعة والإمام يَخطب ٢ الوسائل ـ البابـ ١٤ ـ من أبواب صلاة الجمعة ـ الحديث ١

٣ الوسائل ـ البابـ ٢٧ ـ من أبواب صلاة العيد ـ الحديث ١.

28
حكم التحدث اثناء خطبة الجمعه هل يجوز الكلام أثناء خطبة صلاة الجمعة ؟
قال ابن قدامة : "وما احتجوا به : فيحتمل أنه مختص بمن كلم الإمام , أو كلمه الإمام ; لأنه لا يشتغل بذلك عن سماع خطبته , ولذلك سأل النبي صلى الله عليه وسلم " هل صليت ؟ " فأجابه ، وسأل عمرُ عثمانَ حين دخل وهو يخطب , فأجابه , فتعين حمل أخبارهم على هذا , جمعا بين الأخبار , وتوفيقا بينها , ولا يصح قياس غيره عليه ; لأن كلام الإمام لا يكون في حال خطبته بخلاف غيره" اهـ
يمنع الكلام أثناء الخطبة ولو لأمر الغير بالإنصات
وقال ابن حجر : قَالَ الْعُلَمَاء : مَعْنَاهُ : لا جُمُعَة لَهُ كَامِلَة ؛ لِلإِجْمَاعِ عَلَى إِسْقَاط فَرْض الْوَقْت عَنْهُ
مسألة في حكم الدعاء أثناء الخطبة
، واختارَه ابنُ باز سُئِل ابنُ باز: إذا كان الإمامُ يخطب وسلَّم عليك آخرُ، ولو مدَّ يده وسلَّم؛ فما الحُكم؟ فأجاب: تشير له وقتَ الخطبة، وتضع يدك في يده إذا مدَّها من دون كلام؛ لأنَّ رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمَر بالإنصات، وقال: «إذا قلتَ لصاحبِك يومَ الجمعة: أنصِت والإمامُ يخطُب، فقد لغوتَ» متفق على صحَّته، فجعل أمره بالمعروف لغوًا وقتَ الخطبة؛ فكيف بغيره من الكلام
٢ ذكره في الوسائلفي الباب ٤٠ من أبواب الأمر والنهي ـ الحديث ٥ عن محمد بن مسلم وأحياناً لا يذكر هذه الآيات، ويسن أحياناً أن يقول بعد قوله: «أما بعد»: «فَإنَّ خَيْرَ الحَدِيثِ كِتَابُ الله، وَخَيْرُ الهُدَى هُدَى مُحَمَّدٍ، وَشَرُّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلُّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ، وَكُلُّ ضَلالَةٍ فِي النَّارِ»
ومن ذلك كله يظهرلك ما في كشف اللثام من الجواب عن الدعوى المزبورة بالنقض ، وأن الحرمة علىتقديرها أيضا مما يستلزم وجودها عدمها ، إذ لو حرم لم يمنع فلا يكون محرما ، لأنالمحرم المفوت ، وفيه ما عرفت إلا أنا في غنية عن ذلك كله بما سمعت ، نعم قد يمنعاقتضاء الجواز الحرمان ، إذ أقصاه جواز الترك لا حرمة الفعل ، فمع فرض الصلاة جمعةفي الطريق لم يكن عليه إثم بوجه من الوجوه ، لعدم الدليل على حرمة ما يقتضي نقلالوجوب من العيني إلى التخييري مع عدم اختيار الترك بعد الانتقال ، ونية الوجوبعلى جهة التعيين لم يثبت وجوبها ، نعم لو اختار الترك أثم بعدم امتثال التكليف حالالحضور ولو بالفعل حال السفر الذي كان يقوم مقامه ويجزي عنه والحاصل أن جواز التركمن حيث السفر لا ينافي الوجوب من حيث العارض ، وهو امتثال التكليف الأول ، ومثلهلا يعد تقييدا لأدلة الوضع في حال السفر ، فتأمل جيدا فإنه ربما دق كذلك إن المرأة التي كانت ضحية اغتصاب وأدين المغتصب من أجلها وأثبتت الخبرة البنوة البيولوجية الناتجة عنه، فإن البنوة الشرعية لا تثبت ما دامت الخطبة لم تثبت ولم تشتهر بين الأسرتين وأن باقي الشروط المتعلقة بإثبات النسب غير متوفرة، إضافة إلى أن الفقه والقضاء استقرا على أن الزنا والإغتصاب لايلحق بهما النسب لأن الحد والنسب لايجتمعان إلا في حالات خاصة ، وتتم معاينة الشروط المنصوص عليها في المادة 156 بمقرر قضائي غير قابل للطعن فيه

وكيف كانفالأقوى جواز السفر المزبور ووجوب الجمعة خلافا لثاني الشهيدين وسبطه وبعض من تأخرعنهما.

10
حكم الكلام أثناء خطبة الجمعة: هل يفسد الخطبة؟
حكم السفر يوم الجمعة:يجوز السفر يوم الجمعة قبل النداء الثاني
أحكام الخطبة
حكم ترك الجمعة:من فاتته صلاة الجمعة قضاها ظهراً أربع ركعات، فإن كان معذوراً فلا إثم عليه، وإن كان غير معذور أثم؛ لتفريطه بصلاة الجمعة
يمنع الكلام أثناء الخطبة ولو لأمر الغير بالإنصات
عن أبي الدرداء قال : جلس النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر وخطب الناس وتلا آية وإلى جنبي أُبيّ بن كعب فقلت له : يا أُبيّ متى أنزلت هذه الآية ؟ فأبى أن يكلمني ثم سألته فأبى أن يكلمني حتى نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي أبيٌّ : مالك من جمعتك إلا ما لغوت ، فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم جئته فأخبرته فقال : صدق أُبيّ ، إذا سمعت إمامك يتكلم فأنصت حتى يفرغ
وحديث: وَمَنْ قَالَ صَهٍ فَقَدْ تَكَلَّمَ، وَمَنْ تَكَلَّمَ فَلَا جُمُعَةَ لَهُ قال النووي في " المجموع " : يُستحب للقوم أن يُقْبِلوا على الخطيب مستمعين ، ولا يشتغلوا بغيره ، حتى قال أصحابنا : يُكْرَه لهم شُرْب الماء للتلذّذ ، ولا بأس يشربه للعطش للقوم والخطيب
وقال ابنُ رجب: اختلفوا: متى يجب الإنصاتُ يوم الجمعة؟ فقال الجمهور: بشروع الإمامِ في الخطبة، وهو المرويُّ عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وكانوا يفعلونه في زمانه، ورُوِي عن سعد بن أبي وقَّاص، وابن عباس ا هـ والله تعالى أعلم وأحكم

وقت ساعة الإجابة:ساعة الإجابة تُرجى في آخر ساعة من نهار يوم الجمعة بعد العصر، ويستحب فيها الإكثار من الذكر والدعاء، فالدعاء في هذا الوقت حريّ بالإجابة، وهي ساعة خفيفة.

ما حكم الكلام أثناء الخطبة يوم الجمعة؟
قال عمر: الوضوءُ أيضًا، وقد علمتَ أنَّ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يَأمُرُ بالغُسلِ؟! لقوله تعالى { وإذا قرئ القرءان فاستمعوا له وأنصتوا }، ولحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة : أنصت — والإمام يخطب — فقد لغوت } رواه البخاري ومسلم ،ولقوله صلى الله عليه وسلم { من قال : صه فقد لغا، ومن لغا فلا جمعة له } رواه أحمد وأبو داود ولقوله صلى الله عليه وسلم في خبر ابن عباس { والذي يقول : أنصت ليس له جمعة } رواه أحمد من رواية مجالد ومعنى قوله " لا جمعة له " أي كاملة ولقوله صلى الله عليه وسلم لأبي الدرداء { إذا سمعت إمامك يتكلم فأنصت حتى يفرغ } رواه أحمد
شرح أحاديث عمدة الأحكام
وفي معناه أيضا العبث بأي شيء سوى الحصى ، مثل أن يعبث بآلة ، نحو الساعة أو الجوال ، أو يعبث بالسِّواك ، أو غير ذلك ؛ فإن كل ذلك من العبث الذي يُعتبر في معنى اللغو
حكم خطبة العيد
٢ ذكر صدره في سننالبيهقي ج ٣ ص ٢٢١ وتمامه في صحيح البخاري ج ٨ ص ٤٩ وصحيح مسلم ج ٨ ص ٤٢ ولكن لميذكر فيهما أنه سأله ص في حال الخطبة