وهم الأسرى المربوطين لديهم بالحبال والسلاسل، ثم رمي بهم أحياء إلى عمق بئر تعرف حتى اليوم ب "الربطية" ولا يعلم أحد الرقم الحقيقي لعدد من قُتلوا ذلك اليوم، لكنه، ووفق رواية منقولة يقال انه قتل من أسرة الهذال نحو سبعين رجلاً، وهي أسرة واحدة من أسر التنومة في إشارة إلى أن عدد القتلى قد يفوق ما ذكره "الشيخ محمد العبودي" في معجم بلدان وهم 170 بعدما خربها وقطع نخيلها | |
---|---|
ويسيرون يوميا مسافة 20 كيلومترا للحصول على كمية المياه اليومية اللازمة | ولزوم بعض الأسماء في الوقت الحاضر كما كانت في الماضي مثل قصر مارد الاثر التاريخي الباقي |
فلحقهم ابن سليم على راس خمس مئه فارس بنفود قرب وعندما فكوا زعيمهم حل ضيف عند محمد الفهيد وبقي معهم طيلهم مكثهم هناك يحادثهم ويسليهم بالاحاديث وبعد عام مر ابن سليم ومعه خمسه فقط وبعد السلام عليهم والترحيب وعلى غير عادته كان يدخل البيت ويخرج منه بعد كل ساعه وعندما جهز قراهم قدمه لهم وكان كالعادة إلا أن ابن سليم استغرب دخوله وخروجه من البيت.
وكل ما تحتويه من رواشن وبقايا أسوار تمثل البلدة النجدية الحقيقية لما قبل 200 عام حتى وهي تتآكل عاماً بعد عام، ونفقد داخلها كنوزا من التاريخ والقيم الأثرية والتراثية التي لا تقدر بثمن، ولا يمكن تعويضها من دون أي تحرك من جهات يناط بها مسؤولية رعاية وإعادة تأهيل مثل هذه المواقع؛ عدا بلدية الأسياح التي تحركت مؤخراً وخاطبت المُلاك عن طريق رئيس المركز، وتلقت بعده إجابة رسمية بالموافقة المطلقة على إعادة تأهيل القرية، والتصرف بها لما يخدم البلد، وكانت التنومة القديمة، إضافة إلى بلدة البرقاء إحدى خيارات مشروع قُدّم ونوقش بالمجلس البلدي مؤخراً تحت اسم ترميم مواقع أو أحد المواقع التراثية | فالأسياح يعتبر من أشهر المناطق الزراعية في القصيم |
---|---|
وتأتي بعد ذلك فترة تاريخية مضلمة لم يصل وصفها لننقل إليك حال الأسياح فيها |
.
7ورغم أن "العبودي" يذكر أن الابن "محمد بن فهيد" تمكّن من الانتقال إلى ، إلاّ أن الشيخ عبد الرحمن الفهيد أحد أعيان النتومة يقول حسب الروايات المنقوله إن فهيد بن فهيد توجة مع ابنه محمد بن فهيد إلى جماعته بالزلفي، ومن هناك استنجد بالإمام عبد العزيز بن محمد آل سعود الذي حرّك غزواً للانتقام من مذبحة "ثويني" بعد المذبحة هُجرت البلدة عدا القليل من أهلها؛ الذين بقوا وتحولت إلى شبه خربة إلى أن عاد من هرب من أهلها مع من انظم إليهم؛ لإعادة إعمار البلدة مرة أخرى، واستغلال مياهها وأراضيها الخصبة | له من الأبناء أربعة : زيد، وعبد العزيز، وعبد المحسن، وعلي وله عدد من البنات، تميز محمد بن فهيد بالتدين والكرم والسخاء والعفة والشواهد على ذلك القصص والأحداث وحكم و عين ابن فهيد ما بين الفترة، - |
---|---|
فقال ابن هذال هذا الشي مصلحته عائده لنا وعندما نزح منه على دورها نزل في ملج ونطاع وهما موقعان معروفان في واستقر به المقام فتذكر صاحبه وصديقه محمد بن فهيد وما كان عليه من كرم اخلاق ولين جانب حيث انه في مكانه الأخير سكن بجانب صاحب مزرعه بينه وبين محمد بن فهيد فوارق كبيره حتى انه كان إذا شاهد العصافير في مزرعته لا يترك لها مجال بل انه يؤذيها فصار مهلهل يتالم وهو يشاهد صاحب الزرع ينطر العصافير والحمام عن الزرع فتمثل مهلهل بهذه الأبيات يسندها إلى محمد الفهيد | قبل البعثة وفيما تؤكد المصادر التاريخية أن العيون موجودة قبل البعثة وأنها أكثر بكثير من العيون العشر التي تم العثور عليها، واقتصر دور المجددين الذين تعاقبوا عليها بإعادة استنباطها، وذلك بما يعرف لديهم ب السمل وهو إزالة العوائق من أتربة وصخور، وهو عمل شاق لا يقل عن أعمال الحفر، وآخر من استنبطها قبل محمد بن فهيد هو سلطان مارد الذي بنى حامية عسكرية كانت تضم نحو 1000 مقاتل أرسلوا لحماية الحجاج تعرف حاليا بقلعة مارد جوار الروضة التي تسقيها العيون في القرن العاشر الهجري تقريباً، والذي طاب له المقام وحول مهام عساكره إلى الشأن الزراعي وقد وصف بأحد الطغاة المستبدين حتى قضي عليه وعلى عساكره من قبل مجموعة قليلة في معركة شرف معروفة |
كل ليلة قرابة منتصف الليل يذهب رجلان يقودان خمسة عشر حمارا من القرية حاملة قرب السكان ويملأونها من آبار وسيطة.