أن الله ينهى المؤمن في صومه عن محبة الله ، والصوم تصفية وتطهير للجسد والعقل والقلب والروح | تفسير ابن عثيمين وابن باز والمذاهب الأربعة وآرائهم في أن القيء يفسد الصيام في ضوء رغبة المسلمين في معرفة هواة الصيام توحيد الله وشهر رمضان المبارك ، في والتي نسعى جاهدين لإتمام الشهر المبارك بالعمل والطاعة |
---|---|
بسبب أن استرداد الصوم دين ، وأداؤه واجب شرعي | واقتنعت بهذا الكلام وقمت بتنفيذه اجتهادا مني ، ولكن مؤخرا سمعت كلاما مخالفا من أحد الشيوخ في المسجدفهل الحكم الذي قرأته صحيح ؟ أم أنه يجب علي القضاء ؟ وإذا كان القضاء واجبا ًعلي فما العمل الآن وقضى مضى عامان على هذا الحدث ؟ وهل علي إثم بسبب هذا مع العلم بأني لم أعلم باحتمالية وجوب القضاء علي إلا بعد أن دخل رمضان هذا العام ؟ الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالذي في كتاب فقه السنة وغيره من كتب العلماء في حكم القيء للصائم يتلخص في أنه إن تعمد استخراج القيء بأي طريق سواء بشم ما يجلبه أو بوضع إصبعه في فمه أو غير ذلك فسد صومه ولزمه القضاء، أما إن خرج القيء دون تعمد ولكنه غلب الصائم وخرج رغما عنه فالصوم صحيح ولا يجب قضاؤه |
هل الإفراغ يفطر؟ شهر رمضان من الأشهر المقدسة التي يتقدم فيها المسلم للعبادة ويتعامل مع الأعمال والطاعة ، فهو فرصة للتكفير عن ذنوب المسلمين وذنوبهم.
20بعد القيء في رمضان ليس في حالة حرجة ولا يلزمه قضاء اليوم إلا في حالة حرجة ولا يلزمه قضاء اليوم ، وبعد معرفة هل القيء يفسد الصيام نلاحظ أن إذا تقيأ المسلم أخرجه من فمه وأخذه | وأما إذا لم يفطر بغير ذلك فيفطر القيء يذهب القيء إلى أسفل الحلق لا يستحب للمسلم أن يتقيأ إذا وصل إلى حلقه ؛ لأنه كان يجب أن يطرده بسرعة ، وقد تمكنت من ذلك لأن اختلاف المذاهب الأربعة في الإخلاء يفطر |
---|---|
قال ا لخطابي : لا أعلم خلافا بين أهل العلم , في أن من ذرعه القيء , فإنه لا قضاء عليه , ولا في أن من استقاء عامدا , فعليه القضاء | وأما من أكل صيامه عمدا فبطل صومه ولا بد منه ، وفي الكفارة لا يكفر لمن أفرغ نفسه عمدا في رمضان ، وعمله يقتضي شفائه فحسب |
ثم اختلفوا في سبب الفطر إذا تقيأ عمدا، فالأصح: أن نفس الاستقاءة مفطرة كالإنزال، والثاني: أن المفطر رجوع شيء مما خرج وإن قل.
18