تركزت كتاباته على موضوعي التاريخ والتربية | فأرسل جيش إلى واستطاع خلال بضعة أشهر فتح أكثر من نصف و لم يجبر أحداً على الدخول في |
---|---|
تعالوا معي نسمعُ موجَزًا عن حياةِ بنِ الخطابِ عُمَر | تمكَّن القادة العسكريّون المسلمون من القضاء على حركة المُرتدين في كامل أنحاء شبه الجزيرة العربيَّة، وقتلوا عددًا من مُدعيي النبوَّة فيما تاب عددٌ آخر؛ فهزم خالد بن الوليد طليحة الأسدي وحلفاءه وأرغمه على الفرار إلى الشام، حيث أسلم فيما بعد ، وأعدم الأشخاص الذين نكَّلوا بالمُسلمين قبل مجيئه، وأرسل آخرين إلى أبي بكر وهم مُوثَقُو الأيدي، فتابوا فحقن دماءهم |
كما بويع مُعاوية من جديد في ، ودعاه أهل الشام بأمير المؤمنين.
3عثمان بن عفان وهو عثمان بن عفان بن أبي العاص بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي، الأموي القرشي، أبو عبد الله وأبو عمرو، وأمّه هي أروى بنت كريز بن حبيب بن عبد شمس، كان من كبار رجال الإسلام الذين اعتزّ بهم عند ظهوره، وقد ولد في مكة المكرمة، وأسلم بعد البعثة بقليل، وكان رضي الله عنه غنيّاً، وشريفاً في أيّام الجاهليّة، ومن أعظم الأعمال التي قام بها تجهيزه لجيش العسرة في السّنة التّاسعة للهجرة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد غزا فيه تبوك، وهو واحد من العشرة المبشّرين بالجنّة، وقد تولّى الخلافة بعد اغتيال عمر بن الخطاب، فهو ثالث الخلفاء الرّاشدين، وفي اختياره للخلافة قصة تعرف بقصة الشّورى | أمه هي حنتمة بنت هاشم بن المغيرة ابنة عم أبي جهل |
---|---|
وكان اتساع الدولة سببًا في جعل العرب يقتبسون لأوَّل مرَّة النظم الإداريَّة الأجنبيَّة؛ فاتبعوا التنظيمات والتقسيمات الإداريَّة البيزنطيَّة والفارسيَّة، وأبقوا على بعضها كما هو، وأدخلوا تعديلاتٍ على أخرى حتى تتناسب مع الظروف المُعاصرة | اطلع عليه بتاريخ 20 يوليو 2013 |
وقد ألحقت فترة خلافة الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز بفترة الخلافة الراشدة، وذلك نظراً إلى أنّ هذا الخليفة كان قد انتهج نهج الرّاشدين الأوائل، من الصّلاح والتقوى، واتباع طريق الحقّ والاستقامة؛ فأصبح عمر بن عبد العزيز يلقّب بالخليفة الرّاشدي الخامس.
أخضع أراضي البلاد المفتوحة عنوة للخراج، ولم يقسمها بين الغانمين؛ لكي يستكملوا فريضة الجهاد، وأعادها إلى أصحابها، الذين كانوا عليها، وجعل خراجها حقًّا للمسلمين | وعن حذيفة قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : " اقتدوا باللذَين من بعدي أبي بكر وعمر " رواه الترمذي |
---|---|
وقد أخذ عبد الرحمن بن ملجم على عاتقه قتل عليّ دخل بن ملجم المسجد في بزوغ الفجر وجعل يكرر الآية : " ومن الناس من يشتري نفسه ابتغاء مرضاة الله " ، فاقبل عليّ وظنّ أن الرجل ينسى نفسه فيها ، فقال : " والله رؤوف بالعباد " ثم انصرف عليّ ناحية عبد الرحمن بن ملجم ، وعندها ضربه بالسيف المسموم على رأسه | لكن الدولة اتَّسعت اتساعًا كبيرًا في عهد عمر حتى شملت الكثير من البلاد الجديدة، وكان سُكَّان هذه البلاد من الشعوب المتحضِّرة المتطورة، فأخذ العرب عنهم وسائلهم في التَّقسيم الإداري، ويعد عمر أوَّل من وضع نظام تقسيم إداريٍّ متطور للدولة الإسلامية |
إلى اللقاء في الحلقة القادمة الثالثة.
30