| فقال له الزميل: ولماذا لم تخبرني بالسبب الحقيقي لانسحابك حتى أحسن علاقتي بك؟ لماذا اكتفيت بقول أنها أسباب خاصة؟ … قال الصديق: لأنني لم أفعل ذلك لتحسن علاقتك بي وإنما فعلته خوفًا من الله | لا أستطيع أن أصف لكم حماسة الصديق الماليزي وهو يحكي هذه القصة حتى أنه كانت تدمع عيناه وهو يقول: حين تنازلت عن رغبتي في الوظيفة فقط فعلت ما اقتنعت به بعد الاستخارة ومشاورة زوجتي التي اتفقت معي في الرأي، ولم نتخيل يومًا أن هذا التصرف قد يتسبب |
|---|---|
يضايقه كثيرًا ويتعالى عليه فقط من باب العنصرية التي ذاق شيئًا منها كل من اغترب يومًا … أعلنت الشركة عن خلو أحد المناصب الكبيرة بها وطلبت من الموظفين القدامى التقدم لهذا المنصب؛ تقدم صديقنا الماليزي وتقدم أيضًا الزميل الأوروبي الذي يضايقه … كان أحد أعضاء مجلس الإدارة.
| في تغيير حياة زميلي بل ودخوله في الإسلام | دارت الأيام ليكتشف الزميل الأوروبي أن صديقنا الماليزي قد تنازل عن رغبته في المنصب فقط لأنه شعر أن في الأمر عدم نزاهة حين أخبره أحد أعضاء مجلس الإدارة بأنه سيقف معه ضد خصمه؛ وأن هذا ليس فيه عدلٌ ولا تكافؤ فرص فقرر الانسحاب لهذا السبب فقط |
|---|---|
.
3| Comment by ورجوتُ عيني أن تكفّ دموعها يوم الوداع نشدتها، لا تدمعي أغمضْتُها كي لا تفيض فأمطرتْ أيقنتُ أني لست أملك أدمعي ورأيتُ حلْماً أنني ودّعتُهم فبكيتُ من ألم الحنين وهم معي" 2021-02-20T13:28:49Z Comment by مُرٌ علي بأن اُودع زائراً كيف اللذين حملتُهم في أضلُعي :! تحسنت العلاقة بينهما وبدأ الزميل الأوروبي يتعرف على الإسلام من خلال صديقنا الماليزي لينتهي به المقام قبل أيام في أحد المساجد يعلن إسلامه ويندم على سنوات عمره التي قضاها ملحدًا | يعمل في شركة أوروبية معروفة، له زميل ملحد |
|---|---|
.
24